هيرمس
شايل جيل

عادل عطية

جنيت على نفسي!

  • الجمعة 15 نوفمبر 2019

   كم في الموت من مظاليم!    وبراقش، واحدة من هؤلاء المظاليم؛ فمنذ زمن سحيق، ونحن نردد: "جنت على نفسها وأهلها، براقش".. وجعلناه مثلاً يُضرب لمن عمل عملاً ضرّ به نفسه، أو أهله!    أما براقش، ذاتها، فهي لم تكن تقصد الأذية لنفسها، ولا حتى لأهلها،...

عادل عطية

أنا سعيد!

  • الاربعاء 14 أغسطس 2019

    كنت من النوع الضيق الصدر الذي يفقد أعصابه لأقل خطأ ما، أو لأقل استثارة عابرة. قرأت كثيراً في كتب علم النفس، ونصحني كثير من الأطباء بأن أتعلم كيف أتمالك نفسى لحظات الغضب، بل أن بعضهم اقترح أن أردد عبارة: «أنا سعيد» مئة مرة في الصباح، ومئتين قبل أن أنام بالاضافة الى...

عادل عطية

دائرة ذهب في أذنك!

  • الاثنين 12 أغسطس 2019

   هنالك مثل أمميّ عابر للقارات، يقول: "وطنك حيث يوجد الذهب"!    مَثل له جناحين، ولكن ليس له قدمين!    فما أكثر الذين لا تستطيع أحلامهم، الأخذ بهذه النصيحة،  وتحمّل مصاريف السفر والترحال، حيث يوجد الذهب!    ومن يحاول من هؤلاء...

عادل عطية

استفتاحيات مصرية

  • الجمعة 09 أغسطس 2019

   غالبية شعبنا الطيب، يبدأ يومه باستفتاحية: "يا فتاح ياعليم يا رزاق يا كريم".. ويقال أن تعبير: "يا فتاح ياعليم"، تعبير من أصل ينحدر عن الفراعنة!    وفي تاريخ الفراعنة، مفاتيح ذات معنى، وذات مغزى:    مفتاح عنخ، أي مفتاح النيل، أو: مفتاح...

عادل عطية

السكين الذي سقط في الماء

  • الخميس 08 أغسطس 2019

   في مرحلة تمدّرسنا الابتدائية، كان لنا زميل في صفنا، من أصعب الشخصيات التي يمكن أن تواجهها في حياتك، خاصة لو كانت في محيط تعاملك القريب!    ومع انني، وزملائي، كنا ننفر منه ونتجنبه؛ لعنفه وعدوانيته التي لا حدود لها، إلا أنه رأي، في يوم من أيام شره، أن يتنمّر عليّ،...

عادل عطية

لماذا لا نكون ما نريده؟!..

  • الاثنين 05 أغسطس 2019

   أسطورة فارسية قديمة.. أمير أحدب صمّم على تصحيح عاهته الجسدية؛ فأمر بأن يُصنع تمثال له، في شكل شاب طويل القامة مكتمل القوام! كان كل يوم يقف أمامه، وكأنه قطعة من شخصيته الذاتية، متمسكاً في قرارة نفسه، بأنه سيكون مثله تماماً في أناقة كاملة! وأخيراً.. تحقق له حلمه الذي لم...

عادل عطية

صندوق العقاب!!

  • الخميس 01 أغسطس 2019

   لا أحد يستطيع أن يُنكر أهمية ووظائف الضرائب، كمصدر لتمويل أنشطة ونفقات الدولة، وان كان البعض يراها قاسية ومؤلمة؛ ربما لأنها فوق احتماله، أو: لأنه لا يلمس فضائلها بصورة مرئية آنية!    فهل نستطيع تخفيض الضرائب للتخفيف عن كاهل المواطن الصالح، من غير أن نزيد من أعباء...

عادل عطية

لا تغلقوا حواسكم..!

  • الثلاثاء 30 يوليو 2019

   أنظروا الشمس الشارقة، التي يستحم فيها العالم كل يوم.. انها تعلمنا كيف نرى النور، ونبتهج به!    أنظروا أشكال الأرض، البساتين الخضراء المنتشرة بتناسق بين الحقول السمر المترامية، والهضاب المقفرة الطالعة من المنحدرات، والجداول الطويلة الملتوية في قعر الأودية، التي تحضنا...

عادل عطية

وزارة الحقيقة.. ووزارة السعادة!!

  • الجمعة 26 يوليو 2019

لست بصدد الحديث عن حقيقة الخبر بأن الحكومة المصرية، أعلنت عن نيتها لتوفير وزارة للسعادة، تكون مهمتها مواءمة كافة خططها وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، فالحكومة المصرية تنفي هذه الشائعة مؤكدة على أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وان كان ـ الكلام من عندي ـ له اساس من المرض!...

عادل عطية

في ضوء القمر..

  • الاثنين 22 يوليو 2019

   اتخذنا هذا الجميل الوحيد الصامت، رفيقاً لنا في رحلة: الليل، والسهر، والسمر!    لأننا برفقته، نتقابل مع ذكريات أجدادنا، الذين طبعوا على وجهه أحلامهم وأمانيهم، وانتظاراتهم المتشوقة، وآهاتهم المملة، والتي تلتقي وتتزاحم معاً، منذ بدأ الإنسان، وما تزال!   ...

عادل عطية

أَكْرَهُهُ!

  • الاربعاء 12 ديسمبر 2018

   صفحات التواصل الاجتماعي، تضعني دائماً أمام خيارات محددة (ليس من الخيار الذي نأكله)، لا أستطيع من خلالها التعبير الكامل عن مشاعري، أو عن رأيي بدقة؛ فكثيراً ما أجد كلاماً لا استطيع الاعجاب به، أو التعليق عليه؛ اما لتفاهته المفرطة التي تسد النفس، واما لعنصريته البغيضة التي تشل الحروف،...

عادل عطية

بالعقل، نعرف الفيس بوك!

  • الاثنين 10 ديسمبر 2018

   لا يمكن أن يكون العقل "زينة"، نتزيّن فقط به!    العقل جزء من حياة الإنسان، وقيمته!    أقول ذلك؛ لأن صندوق البريد على الفيسبوك، لم يكف منذ أيام كثيرة عن تلقي عشرات الرسائل المزعجة، مُحذّرة لي، ولغيري من المنضمين إلى الفيسبوك، بأن الفيسبوك، سوف...

عادل عطية

هذه هي الكارثة!

  • الخميس 29 نوفمبر 2018

   سُئل أحد الصحفيين، عن سبب انتشار العمليات الإرهابية في دولته، فأجاب: "نلاحظ أن كل العمليات موجهة ضد الأجانب. والسبب الرئيسي لذلك، هو أن العالم أصبح بالنسبة لشعبنا فئتين، لا ثالث لهما: فئة المؤمنين (نحن)، وفئة الكفار (هم). ليس للكفار حق في الوجود. وهنا تكمن الكارثة"!...