هيرمس
شايل جيل

فوتوغرافيا 

الصورة قبل المناسبة ؟ أم العكس !
السعادة من أبرز النتائج التي تبحث عنها الكاميرا في كل أصقاع الأرض، ذلك أن الصور التي تنبضُ بالمشاعر الإيجابية وتنقل سعادة أصحابها للمُشاهد، لديها جاذبيةٌ خاصة وتحظى باهتمامٍ وتفاعلٍ كبيرين من قبل الجمهور، هذا بجانب توثيقها للحظات السعيدة لتبقى محفوظةً وقابلةً للانتقال عبر الزمان والمكان.


المناسبات السعيدة لها العديد من التصنيفات المختلفة، لكن لا شي يُقارن بليلة العمر، حفل الزفاف الذي يقف على رأس هذه المناسبات من كافة الأصعدة، خاصة التخطيط الدقيق للتفاصيل، والذي أصبح مهنةً مستقلةً بذاتها.


شغفُ الصورة كائنٌ دائمُ النموّ والتطوّر، هذا الأمر قاد زوجين يعيشان على شاطئ" كيرلا" الهندية للتفكير مليّاً في حفل زفافهما، وبشكلٍ أدق، كيف يكون حفل الزفاف مميزاً، الفكرة ليست مرتبطة بالسعادة هنا بل بلفت النظر والتفرّد البصريّ. الهدف الأساسي الذي تمّ تحديده من قبلهما هو أن تكون صور حفل الزفاف غريبةً وعجيبةً ولافتةً لأنظار العالم، وكان لهما ذلك من خلال اهتمام BBC بالحدث.


تقول العروس أنها خلال التخطيط لحفل الزفاف شاهدت صور احتفالات الزفاف الخاصة بالأصحاب والأقارب ! شواطئ ومراكب والعديد من الأفكار النمطية المكرّرة، نحن نريد شيئاً مختلفاً، نرغب في تعزيز جرعة الإثارة والمغامرة والتجديد، ناقشنا العديد من الأفكار وكان أن اخترنا إقامة حفل زفافنا في حفرةٍ عملاقةٍ مملوءة بالماء، مع أمطارٍ اصطناعية. الحفرة كانت في منزل المصور الذي أدار عملية التصوير المعقدة خلال يومٍ كامل بتكلفة 1500 دولار.


أما العريس فقد دافع عن وجهة نظره أمام انتقادات المقربين، بقوله أن حفل الزواج الذي استغرق حوالي 15 دقيقة فقط كان غريباً حقاً، لكن هدفنا كان واضحاً، حب الناس واهتمامهم كان هديتنا الأغلى. لقد أردنا أن نحفر المناسبة في الذاكرة، لذا الصور كانت الأهم، لأنها تعيش طويلاً.


فلاش
الإبداع في التوثيق البصريّ للحظات الجميلة .. يُضاعف سعادتها


جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق