هيرمس
شايل جيل

انفصل والديهما عملت في ملهي ليلي تخلص منها وسرقها

المؤبد لقاتل شقيقته.. قطع "الشك" بالسكين وسرقها
عاقبت محكمة جنايات الجيزة عاطل بالسجن المؤبد لقيامه بقتل شقيقته الكبرى لشكه في سلوكها وعملها بالملاهي الليلية ولسرقتها .

عاقبت محكمة جنايات الجيزة عاطل بالسجن المؤبد لقيامه بقتل شقيقته الكبرى لشكه في سلوكها وعملها بالملاهي الليلية ولسرقتها .

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نصر وعضوية المستشارين علاء مرعي  و أشرف الهواري وأحمد زكي المنوفي بحضور محمد أحمد السرجاني وكيل أول النيابة بأمانة سر بهاء طنطاوي .

قالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة تتضمن أن المتهم محمد العربي هو الشقيق الأصغر للمجني عليها ياسمين العربي وأنه نظرا لظروف طلاق والدهما لوالدتهما وامتناعه عن الإنفاق عليهما اضطر المتهم إلى ترك دراسته والتحق بأعمال عدة للإنفاق على أسرته المكونة منه ومن المجني عليها ووالدته وجدته لأمه ونظرا لضيق ذات اليد وعدم كفاية ما يتكسبه لحاجة الأسرة .

اضطرت المجني عليها إلى العمل بمعمل تحاليل مجاور لمسكنهم ولم تستمر به كثيرا حتى التحقت بعمل آخر أخفت عن أسرتها والمتهم طبيعته بشارع الهرم وبعد فترة قليلة من التحاقها به قررت ترك مسكنهم وأخبرتهم بأنها سوف تقيم بشقة قريبة من عملها مع زميلاتها توفيرا لنفقات المواصلات ولم تبد أسرتها اعتراضا وكانت تزور أسرتها بين الحين والحين حتى انقطعت زيارتها وبدأت أسرتها والمتهم تحديدا في زيارتها في شقق متعددة

نظرا لكونها دائمة تغيير محل سكنها بحجة الهروب من مضايقة الجيران لها ولاحظ من تردده عليها تحسن وانتعاش حالتها المالية حيث كانت تنفق ببذخ وتستخدم أحدث أنواع الهواتف المحمولة وكان في بعض الأحيان يجد رجالا غرباء مع مرافقاتها بالشقة وكانت تتعلل له بذلك بكونهم أزواج كما عرف بأنها على علاقة برجل سعودي الجنسية

وكان يغدق عليها المال واشترى لها أجهزة كهربائية مما ألقى في نفسه ظلال الشك في مسلكها وقد تزامن ذلك من همس البعض من جيرانه بكلمات تؤكد شكه وأنها تعمل بالملاه الليلية بشارع الهرم

وتحول هذا الهمس إلى جهر وتفريط ومعايرة ولم يملك شجاعة مواجهتها إلا أنه حاول إقناعها بالعودة إلى أحضان أسرتها وتكلفه بالإنفاق عليها وعلى الأسرة فلم توافقه مقررة له بعدم مقدرته على نفقاتها ودفعته معايرة جيرانه وأهل منطقته إلى المكوث بمسكنه وعدم استطاعته العمل ففكر في قتلها والتخلص من عارها ومعايرة الناس

وتردد على شقيقته الضحية في آخر شقة أقامت بها والتي كانت مسرحا للجريمة , فكانت أول زيارة في مساعدتها في نقل منقولاتها والثانية قبل أسبوعين من الواقعة بغرض توصيل مأكولات أعدتها لها والدتهما وفيها أعطته المجني عليها مبلغ 10 آلاف جنيه لم يسألها عن مصدره لعلمه أنها متحصلة من صداقتها بالرجال وطلبت منع دفع مقدم توك توك لكي يعمل عليه ويتكسب منه

والثالثة كانت بتاريخ الواقعة عندما اتصلت به صباحا وطلبت من الحضور إليها ومعه مبلغ 10 آلاف جنيه أعطاها لها ثم انصرف ثم عاودت الاتصال به ليلا طالبة منه الحضور لإعطائه فتوجه إليها قرب العشاء وقررت له أن معها دولارات يوقن بتحصلها عليها من أحد الرجال وأنها ترغب في تغييرها إلى العملة المصرية

فتوجه برفقتها ثم توجهت لإحدى صديقاتها وعادا سويا إلى الشقة مسرح الجريمة ومعهما المأكولات والحلوى وتناولا العشاء سويا وطلبت منه المبيت عندها فوافقها , ثم قتلها وسرق هاتفيها المحمولين ومبلغ مالي وأخذ معه السكين المستخدم في ارتكاب الجريمة .

قام المتهم بتسليم هاتف محمول لوالدته بينما احتفظ لنفسه بالهاتف الآخر , كما قام بتغيير الدولارات والريالات , وبعد يومين من الحادث تلقى اتصالا هاتفيا من شخص علم أنه كان متزوج من شقيقته عرفيا يخبره فيه بقتلها .

فور إخطار المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم توصلت تحرياته إلى أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة وأنه بعدما طعنها في صدرها استيقظت وحاولت الاستغاثة إلا أن المتهم كتم أنفاسها وخنقها بيده وبقماش ولم يتركها إلا جثة هامدة , فتمكن من القبض عليه وأحالته النيابة إلى المحكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة .





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق