بقلم: د. شيماء محمد حسنين , عضو هيئة تدريس بجامعة حورس تخصص أدب إنجليزى
ما لنفسى تتوق إلى النجاة ما لروحى تشتهى هذه الحياه
أعيش بين النقيضين طوال الوقت و لا أجد أى إجابة مستوفاه
هل العالم المادى الذى نعيشه فرض علينا هذه السطوه اللعينه؟
أم قسوة الحياه هى التى أجبرتنا على هذه المناجاه؟
تريد نفسى النجاح و الفلاح و لكن روحى ترفض المحاياه
يا ربى ألهمنى الصبر و القدره على معايشة هذا القدر و تلك الحياه
أعطنى القدره على تحمل قسوة البشر و ظلم وصل فى الدنيا إلى منتهاه
أعط الصبر لنفسى التى لم تعد تطيق هذه الكره و الإكراه
أشفق على روحى التى تضطر إلى التعامل مع كل هذا الشقاء
أيا نفسى إصبرى على هذه الوجع حتى تعود البسمه إلى تلك الشفاه
اترك تعليق