هيرمس
شايل جيل
قد تصل للعقم.. إليك مخاطر تضخم البروستاتا
يعاني بعض الرجال من تضخم البروستاتا، خاصةً بعد بلوغ الأربعين عامًا، الأمر الذي قد يستدعي استئصالها في بعض الأحيان، ما يؤثر سلبًا على نجاح العلاقة الحميمة فيما بعد.

يقول الدكتور نبيل أمين، استشاري المسالك وأمراض الذكورة، إن البروستاتا هي غدة تناسلية تقع أسفل المثانة البولية، موضحًا أن كثيرًا ما يعاني الرجال المصابون بتضخم البروستاتا بمشكلات عند ممارسة العلاقة الحميمة، وأبرزها:

- ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه لمدة طويلة خلال الجماع.

- اضطرابات بالقذف، نتيجة قلة السائل المنوي أو الشعور بألم وعدم ارتياح عند القيام بهذه العملية أثناء الجماع.

- انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

- عدم الشعور بالاستمتاع عند ممارسة العلاقة الحميمة.

ويؤكد أمين أن الأدوية المعالجة لتضخم البروستاتا تؤثر هي الأخرى على نجاح العلاقة الحميمة، موضحًا أن مثبطات الفا تسبب ارتجاع في السائل المنوي عند الجماع، والأدوية الهرمونية تقلل من الرغبة الجنسية لدى الرجال وتتسبب أيضًا في الإصابة بضعف الانتصاب.

ويوضح استشاري المسالك وأمراض الذكورة أن تضخم البروستاتا قد يستدعي الخضوع لعملية جراحية في حالة عدم جدوى العلاج الدوائي، مؤكدًا أن استئصالها قد يكون له تأثيرًا سلبيًا على الصحة الجنسية للرجال، ومن أبرز أضرارها:

1- الاستئصال الحزئي للبروستاتا قد يعرض 20% من الرجال إلى الإصابة بضعف الانتصاب.

2- ومع ارتجاع السائل المنوي الناتج عن عملية استئصال البروستاتا دون الاهتمام بعلاجه، قد يزداد خطر الإصابة بالعقم في بعض الأحيان.

ويضيف أمين أن هناك بعض العلاجات التي يمكن الاعتماد عليها بعد الخضوع لجراحة البروستاتا، لعلاج الاضطرابات الجنسية المصاحبة لعملية الاستئصال، ومن بينها:

- سيلدنافيل، وفاردينافيل، وتادالافيل، من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة الفياجرا، وينصح بتناولها قبل الشروع في ممارسة العلاقة الحميمة بساعة على الأقل، ويفضل أن تكون على معدة فارغة تحت إشراف الطبيب المختص.

- العلاج بالجراحة من خلال زرع بعض الدعامات داخل نسيج الكهفي، لعلاج مشكلة الانتصاب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق