هيرمس
شايل جيل
لبيك اللهم لبيك

بقلم: دينا محسوب

مشاعر المسلمين هذا العام مختلفة تماما عن كل الأعوام السابقة.
حينما يؤذن المؤذن ويقول ( صلوا في رحالكم )..نشعر بغصة ووجع  في القلب وخوف من الرحمن أن الله قد لا ببريد أن يرانا في بيته...

ألا صلوا في بيوتكم ألا صلوا في رحالكم )
حتي من كان لا يداوم علي الصلاة في المسجد في الخمس صلوات ولكن هذه الجملة هزت مشاعر المسلمين جميعا.
عندما كنت اسافر اي بلد كنت حريصة كل الحرص علي الصلاة في اي مسجد يتبع هذه البلد حتي وإن كانت دول أوروبية أو غير مسلمة.
، وكل واحد له مسجد مفضل يرتاح به ، وله ذكريات مع مساجد مختلفة.
يشاركنا المسيحيون أيضا هذه المشاعر فقد أغلقت الكنائس وحرموا من إقامة الصلوات ومناجاة الرب ..
أن ممارسة الشعائر هو ركن من اركان اي دين ، وهو بمثابة شرب المياة للإنسان.فهي للروح كالارتواء تماما...
لا يستطيع إنسان أن يمارس حياته الطبيعية دون إقامة الجانب الروحي وان يكون بينه وبين الله علاقة لا يعلمها أحد...وان يدعوه ويتضرع له ويناجيه بما لا يستطيع أن يحدث به الناس ويسأله السلامة من كل ڜئ.
لقد أعلنت السلطات السعودية أن الحج سيقام هذا العام ولكن بأعداد قليلة تفاديا لانتشار الوباء.
هذا القرار يجعل الجميع يردد بداخله ويقول "لبيك اللهم لبيك..... لبيك لا شريك لك لبيك....."
"ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" صدق الله العظيم
القلب يهفو الي الكعبة المشرفة، والي المسجد النبوي ، اللهم اكتبها لنا جميعا.
و قريبا " سيأتي اليوم الذي نسمع فيه المؤذن يقول ...حي علي الصلاة.....حي علي الفلاح.
أتخيل هذا اليوم أن الجميع ستنهمر دموعه وهو يجري الي المسجد مع إقامة أول صلاة به.
 اللهم اكتب لنا زيارة بيتك  الحرام والمسجد النبوي الشريف.، فالجميع مشتاق أن يقول ....لبيك اللهم لبيك ...لبيك لا شريك لك لبيك....
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق