في حين التمس الجميع حالة سوء التنظيم مرصودة بالدلائل ولم يتحدث الا قلائل نتيجة المحسوبية والصداقات ، فهناك اسماء وضعت داخل اللجنة العليا لا تملك اي خبرة تنظيمية مما انعكس علي ما شاهدناه جميعاً وانتهي بحفل الختام في القاء أسماء بعض المكرمين ، ودعوتهم لإستلام جوائزهم من صندوق التنمية الثقافية ، علي شاكلة لقد نجحت وتعالي استلم الشهادة الاسبوع الجاي !! تركوا ذلك لانهم كانوا يبحثون عن النتيجة وليس الصورة العامة للمهرجان ، والمدهش في امر المهرجان ، لم يعترض أحد علي لجنة التحكيم منذ البداية !! وصفها البعض بالحكيمة في حين التزم البعض الاخر الصمت ، وما ان ظهر اعلان الجوائز إنهال عليها معظم الذين لم يكن لهم من الجوائز نصيب فبعد أن ظهرت الهوة الشاسعة بين لجنة إختيار العروض ولجنة التحكيم وهو ليس بجديد علي اية حال ، اصبحت فجأة لجنة التحكيم تؤتمر وبها محسوببة ومجاملات ، طب حضرتك كنت فين إذا كان ذلك رأيك فيها حينما تم أعلانها علي الرأي العام ؟ لماذا التزمت الصمت لأكثر من اسبوعين ؟!! كان الأمل ان يكون لنا نصيب وقت أعلان الجوائز ، والحقيقة لمن يعرف الناقدة الكبيرة عبلة الرويني جيداً ومن يتفهم قدرات وعقلية د. نبيل الحلوجي عن قرب يعي جيداً مع خبرة رئيس اللجنة استاذ فهمي الخولي ، انه استحالة توجيه اللجنة ، أو السماح بالضغط عليها ، مهما كانت الضوابط النقدية لاي لجنة تحكيم سيبقي الفن في النهاية وجهات نظر ، ولابد ان ندرك ان هناك إختلاف في طبيعة التلقي ، فعملك الذي لم يحصد جوائز الأن ربما يكون حاصداً للجوائز مع لجنة تحكيم أخري ، ولكن هناك أحساس عام لدي البعض ان المهرجان مهرجنا والتنظيم ملكنا وحصد الجوائز نحن من نقررها ، علي شاكلة أبدعنا وأدارنا وقيمنا أنفسنا !!
اترك تعليق