هيرمس
شايل جيل
علييف : اذربيجان تتمسك بحقوقها فى قراباغ
قال إلهام علييف رئيس اذربيجان في كلمته التي القاها في جلسة المجلس الامني اليوم عن اسباب لجوء ارمينيا الى اعمال مستفزة باتجاه محافظة طاووس الاذربيجانية خارج منطقة نزاع قراباغ الجبلي.


إن بلاده  ناشدت المنظمات الدولية بشأن استفزاز ارمينيا باتجاه محافظة طاووس الاذربيجانية.وقال   علييف  إننا "سندعو الملحقين العسكريين للبلاد الخارجية الناشطين في أذربيجان عند فرصة سانحة لزيارة تلك الاراضي كي يروا الاوضاع بأعينهم في المكان. ولكي ينظروا من ارتكب هذا الاستفزاز العسكري العنيف وما حدث جراء هذا الاستفزاز العسكري من المعارك والتدميرات ومن ذا الذي يحمل مسؤولية عن تدهور الاوضاع. "واضاف  أن عملنا محق ولن تتراجع أذربيجان ولو خطوة واحدة عن موقفها المبدئي

  وكانت سفارة اذربيجان فى القاهرة قد اصدرت  بيانا اكدت فيه استمرار قوات الاحتلال الأرميني انتهاك نظام وقف إطلاق النار على خط الجبهة حيث أخلت بالهدنة 43 مرة خلال امس  باستخدام الرشاشات كبيرة العيار
.
 واكد البيان ان  وحدات القوات المسلحة الارمينية حاولت  الاستيلاء على المواقع الاذربيجانية في اتجاه تاووز الاذربيجانية الواقعة في الحدود مع ارمينيا باستخدام طلقات المدفعية.

أفاد المكتب الاعلامي لوزارة الدفاع  ان القوات المسلحة الاذربيجانية ردت بالمثل والحقت بالعدو ضربات واجبرته على الانسحاب.
 واسفرت  الاشتباكات  عن استشهاد جنديان أذربيجانيان وأصيب 5 آخرين
وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988 بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظات أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994 إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بوساطة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. والقراران رقم 874 /1993 ورقم 884 /1993 الصادران عن مجلس الأمن الدولي يستنكران أشد الاستنكار احتلال أراضي أذربيجان مع التعبير عن القلق العميق بوقوع عدد هائل من الناس المدنيين لاجئين ومشردين في ظل نشوب ظروف الكارثة الإنسانية على طول حدود أذربيجان الجنوبية وكلا القراران يطالبان بتنفيذ القرارين السابقين رقم 822/1993 ورقم 853 / 1993 تنفيذا فوريا باتخاذ خطوات غير مؤجلة وفقا لجدول زمني منسق لحسب قوات الاحتلال أحادي الجانب من الأراضي المحتلة المذكورة ولكن أرمينيا لا تنفذ متطلبات القرارات الصادرة عن مجلس الامن الاممي بشأن تحرير الأراضي الأذربيجانية المحتلة.


 





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق