هيرمس
شايل جيل
مشروع تخرج لطلبة بجامعة مصر الدولية يصل للعالمية البرنامج يتيح المتابعة الآلية لمزارع الأسماك
نجح مجموعة من طلاب كلية الحاسبات و المعلومات بجامعة مصر الدولية بتنفيذ فكرة جديدة وتقديمها مشروع للتخرج لسنة (2020) عن التحليل والمتابعة الآلية لبيئة مزارع الأسماك بما يسمى الذكاء الاصطناعى

وقد تم مناقشة المشروع في المؤتمر الدولى الرابع عشرلهندسة عين شمس لعام 2019 كبحث ضمن الأبحاث المشاركة في المؤتمرووجد صدى واهتمام كبير من المشاركين لحداثة المشروع وتم نشر الورقة البحثية للمشروع باهم واكبر منظمة مهنية وتقنية في العالم لتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية وهي جمعيّة مهنيّة مقرّهُا في بيسكاتاواي في نيوجيرسي في الولايات المتحدة،

 

تشكّلت في عام 1963م واليوم تعد أكبر جمعيّة مهنيّة على مستوى العالم، تضم (420) ألف عضو من (160) بلداً حول العالم. هدف المعهد هو تحقيق التقدم التعليميّ والتقنيّ في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيّة والحاسبات شارك في اعداد المشروع الطلاب احمد وليد زنون, مريم اسماعيل عبدالقادر, هدير مدحت بركات,

 

كريم أسامة وتحت اشراف الدكتور اشرف عبد الرؤوف مشرف عام على المشاريع بالكلية والدكتورة ترجى محيى غانم مشرف عام على المشروع وراجع المادة العليمة عن الأسماك الدكتور ايمن عمار رئيس الثروة السمكية الأسبق والدكتور حسين خلف الله مستشار الشركة الوطنية للثروة السمكية التابعة لجهازمشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة

 

ويهدف مشروع تخرج الطلاب الى حماية المزارع السمكية من النفوق المفاجئ الذى يعتبر من المشاكل الأساسية التي تواجه المربين والمشرفين لعدم قدرتهم على اكتشاف امراض الأسماك قبل حدوث الكارثة ولهذا عمل الطلاب على متابعة حركة الأسماك بالأحواض على ثلاث مراحل المرحلة الأولى ، يحتوي البرنامج على راسبيري باي موصل بكاميرا ،

 

وأجهزة استشعار لقياس درجة الحرارة ومعدل الأكسجين و الهيدروجين بالمياه ويحصل جهاز الراسبيرىباى على قياسات المستشعرات وصور الأسماك المتقطة بالكاميرات تحت المياه ومن ثم يتم تمرير البيانات و تخزينها في جهاز الحاسب الالى الذى يقوم بالمعالجة في المرحلة الثانية تضمن المعالجة جزئين الأول متعلق بتبع الأسماك للكشف عن أي سلوك غير طبيعي في بيئة المزرعة

 

والجزء الثانى يقوم بالكشف عن الامراض من خلال الصور الدورية للاسماك ويبدأ الكشف عن الامراض عن طريق المعالجة المسبقة وتجزئة المناطق المصابة وأخيرا التصنيف بينما يبدأ التتبع عن طريق الكشف عن الأسماك ويعرض احداثيات الاسماك وتحليل حركتها باستخدام الذكاء الصناعي

 

و أخيرًا يرسل النظام إشعارًا من خلال تطبيق جوال أو تطبيق ويب لإخطار من يهمه الامر بالتغيرات وظروف المزرعة البيئية التي قد تهدد سلامة المزرعة كما أن البرنامج يمكنه متابعة كافة اعراض الامراض التي تظهر من حركة الأسماك مثل سباحة الأسماك ببطئ و الحركة السريعة و المتقطعة والدائرية للأسماك،

 

وهذه الظاهرة تسمى بالبرق، و معناها إن السمكة تقوم بسباحة مفاجئة و بسرعة عالية جداً و بشكل هيستيري من مكان لآخر قبل النفوق وحدوث خسائر فادحة في الإنتاج في المزارع السمكية ومن اهم التحديات التي واجهت فريق المشروع نقص البيانات والبحوث العلمية عن امراض الأسماك المنتشرة في مصر وصعوبة تتبع سلوك الأسماك بسبب التحركات السريعة ،

 

والمظهر المماثل ، والكثافة العالية للمزارع السمكية مما يعوق التعرف التلقائي على المرض وصعوبة الرؤيا لعدم نظافة المياه لانه وفقا للقانون المصرى لا يسمح بالاستزراع السمكى الا في مياه الصرف الزراعى ولهذا فهو مناسب للمزارع البحرية والاحواض الصغيرة





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق