صناعة السلام، منظومة متكاملة تحتاج وتتطلب لرؤى وأفكار وارادة، وجهود متواصلة وأيضاً ليست قاصرة على الخارج فى حل الأزمات، وإنهاء الصراعات، ولكنها أيضاً عملية يتم تحقيقها فى الداخل ويطلق عليها السلام المجتمعي، لذلك...
جاء على رأس أولويات ومستهدفات العمل الوطنى فى الـ ٦ سنوات القادمة.. فى خطاب الرئيس السيسى التاريخى عقب أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.. الربط العبقرى بين العلاقات الخارجية المتوازنة.. فحماية وصون الأمن...
رغم التحديات والتهديدات والمخاطر التى واجهت مصر خلال السنوات الماضية.. وما تخللها من أزمات قاسية وطاحنة ومؤامرات ومخططات والإرهاب وصراعات وسقوط دول واشتعال الجوار.. إلا ان (مصر- السيسي) تمسكت بالاستثمار فى الخير والحق...
مشاهد ورسائل مهمة وكاشفة من العاصمة الإدارية الجديدة.. التى شهدت أداء الرئيس السيسى لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.. تستشعر خلالها سمات الفخر والاعتزاز.. برؤية هذا القائد العظيم وإرادة شعب مصر العريق.. من إرادة...
فى خطاب تاريخى.. اتسم بالهدوء والثقة فى المستقبل ورسم ملامحه.. ووضع آليات تحقيقه بوضوح.. ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد أداء اليمين الدستورية لقيادة فترة رئاسية جديدة.. تستطيع ان تقرأ أن الإنسان المصرى هو الهدف...
فترة رئاسية جديدة.. تبدأ بأداء اليمين الدستورية فى العاصمة الإدارية الجديدة.. تنطلق إلى «الجمهورية الجديدة» بسياسات وأفكار جديدة.. تعد متطلبات المستقبل الواعد.. الذى صنعه قائد عظيم واستثنائى.. يتجه إلى إضافة صفحات جديدة من الإنجازات والنجاحات .. على طريق اكتمال المشروع...
ليس من باب استدعاء الماضى.. واجترار ماض حافل بالأزمات والتحديات والمعاناة.. ولكن من أجل أن تظل ذاكرتنا يقظة.. وحاضرة.. وعامرة بما حققناه من قدرة على تحقيق الإنقاذ والإنجاز وعبور وتجاوز المعاناة.. والإفلات من براثن الضياع والمحن والشدائد.. لنخلق واقعاً مغايراً.. ونصنع المستقبل بفكر ورؤى...
10 سنوات من الإصلاح الشامل، والبناء والتنمية، وتحويل المحن إلى منح، والأزمات والتحديات إلى إنجازات، واليأس والإحباط إلى تفاؤل وأمل، غيرت فيها مصر ركام وحطام وأطلال عقود وسنوات الضياع إلى آفاق المستقبل الواعد، لذلك انتبه أنت فى حضرة العظماء الذين يصنعون التاريخ، ويقودون الأمم إلى المقدمة...
السيسى..و صناعة المستقبل « ١ »
الحديث عما حققه الرئيس السيسى من إنجازات ونجاحات خلال السنوات الـ 10 الماضية، هو حديث مهم قبل أيام قليلة من بدء فترة رئاسية جديدة.. وهنا علينا أن نطرح تساؤلات عن كيف كانت مصر قبل السيسى، وكيف أصبحت فى عهده.....
«الموازنة العامة» .. وبناء الإنسان
فى قراءة الموازنة العامة الجديدة للدولة.. تستطيع بسهولة ان ترصد نقاطاً ومبادئ وإيجابيات وأهدافاً وثقة وتفاؤلاً.. خاصة قضية بناء الإنسان المصرى التى تحظى بأولوية رئاسية غير مسبوقة حيث 30٪ زيادة فى مخصصات الصحة...
الحفاظ على القوة.. «منتهى القوة»
أن تبنى القوة والقدرة فهذا إنجاز عظيم.. لكن أن تستطيع فى أتون الصراعات والحرائق والاضطرابات ومحاولات الاستدراج والاستهداف .. أن تحافظ على هذه القوة والقدرة وتعمل على تعظيمها فهذا هو الإنجاز الأعظم.. الذى يعكس حكمة...
لا معنى لنجاح أو عوائد أو أموال أو ثروات دون وطن قوى وقادر وآمن ومستقر.. لذلك فإن الجميع مسئولون عن الحفاظ على هذا الوطن.. فلا فائدة من مكاسب طائلة يحققها التجار والمصنعون تتسبب فى معاناة الناس وتلحق أضراراً بالغة...
توجه الحكومة الآن نحو زيادة الاحتياطى الإستراتيجى من السلع الأساسية ..واستيراد غير المتوفر منها محليا وزيادة المعروض منها لإتاحتها للمواطن بالأسعار العادلة.. من أجل تحقيق التوازن وضبط الأسعار.. هى مهمة أساسية للحكومة ..وهذا ليس تراجعاً على الاطلاق عن تشجيع ودعم القطاع الخاص.....
من أهم مقومات نجاح مسلسل «الحشاشين» وحصوله على اهتمام كبير، ونسب مشاهدة ومتابعة عالية، هو الاختيار الذكى للغة العامية لتكون لغة الحوار فى المسلسل لتصل إلى جميع الفئات وليس الفئات النخبوية، فالبسطاء هم الأكثر عرضة للخداع وتغييب الوعى وتزييفه....
ليس هناك نعمة أغلى من نعمة الوطن.. والأمن والاستقرار.. وما أعظم أن يتشارك الجميع فى حمايته والحفاظ عليه.. وهو أمر يتطلب الوعى الحقيقي.. والاصطفاف الوطنى وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد.. وهو ما يمثل صمام الأمان...
لم يعد لدينا ما يعكر صفو حياتنا أو يهددنا.. قوة وقدرة.. دائما ننجح فى حل الأزمات والتحديات.. لكن هناك سلوكيات هى عين الخطر.. ولا يمكن أن تكون حسنة النوايا.. ولا يمكن أيضا «السكوت» عليها.. لأنها...