الحروب والأوبئة ..أي مستقبل ينتظر البشرية!!
إلى أين تتجه البشرية..وماذا ينتظر العالم بعد أزمتين عاصفتين هما الأكثر خطورة بعد الحرب العالمية الثانية..ألم تكن محنة كورونا كافية لتعود الدول الكبرى إلى رشدها وتعلم أن للكون رباً يدبره وأياماً يداولها بين الناس والقوى العظمى..أليس من المفترض أن المحن ترقق القلوب وتجعل البشر أكثر...
ما إن أخذ العالم يتعافى شيئاً فشيئاً من آثار كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية وهي بالطبع ثقيلة ومريرة وربما كارثية على البعض ..حتى فوجيء بنشوب الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلال كثيفة وغموض كبير على مستقبل هذا العالم؛ فأسعار السلع والطاقة والخدمات تتضاعف بصورة غير مسبوقة.....
الإرهاب والانفجار السكاني ..الخطر الأكبر!!
ما أكثر ما قيل عن مخاطر الانفجار السكاني.. وما أقل ما تحقق من حلول ونتائج إيجابية في معالجة هذه المشكلة؛ فزيادة السكان تعني باختصار فقدان التوازن بين نمو السكان من ناحية والموارد الاقتصادية للدولة من ناحية أخرى..ولقد تفاقمت تلك الزيادة جيلاً بعد جيل حتى باتت نتائجها مخيفة تلتهم جهود...
محاسبون على الكلمةفلا تجعلوها تضليلاً وهدماً ؟!
ما أكثر ما تخطه الأقلام وتذيعه الألسن في فضائنا الإلكتروني وفي صحفنا وشاشاتنا..والقاسم المشترك بينها جميعاً هي الكلمة التي أداة بناء للوعي أو معول هدم..وهي إما لك أو عليك.. وكلنا مسئولٌ عن كلّ حرفٍ تخُطُّه يمينُه، وكلّ قصدٍ ينطوي عليه ضميرُه. أما الكتاب والإعلاميون...
المرأة كلمة السر في كل حياتنا؛ فهي ليست نصف المجتمع كما يقال بل هي أكثر من ذلك أثراً؛ فهي وإن كانت نصفه عدداً فإنها تلد وتربي نصفه الآخر، وتترك فيه شيئاً من طباعها ونفسها وثقافتها وسلوكها بحسبانها حاضنة طبيعية للأبناء لسنوات متصلة منذ نعومة أظفارهم فتشكل أفكارهم ووجدانهم ورؤيتهم...
الأطفال هم زهرة الحياة الدنيا وزينتها، وهم بهجة النفوس وقرَّة الأعين..ولا عجب والحال هكذا أن يتعاطف العالم كله بما حدث للطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر عميقة، وظل عالقاً بها حتى لقي وجه ربه الكريم في مأساة توجع لها ضمير العالم وقلبه وصارت موضع اهتمامه بضعة أيام وتصدرت مواقع التواصل...
لا جدال أن مصر جادة في مكافحة الفساد بكل صوره سواء كان فساد مالي أو إداري أو أخلاقي وهو أخطرهم .. هناك إرادة سياسية صارمة بهذا الشأن بدليل متابعة الفساد والفاسدين وتحويل كثير من القضايا وأصحابها إلى القضاء العادل ليقول رأيه فيه وليكون هو الفيصل وحتى لا تظل الشائعات تسري بين الناس...
رسالة الفن كانت ولا تزال تنوير المجتمع والانحياز لقضاياه وهمومه والتنبيه لسلبياته وقصوره دون الانحياز لها كما تفعل بعض الأعمال السينمائية هذه الأيام بالتعاطف مع أبطال الرذيلة وأصحاب الخطايا والأمراض المخالفة للفطرة السوية التي ما إن تنتشر في مجتمع ما حتى تورد موارد التهلكة. الفن رسالة تبني...
ما أصعبها من ذكريات تلك التي رواها عدد من أبناء الشهداء مع ذويهم قبل الاستشهاد وهي كلمات خرجت من قلوب مكلومة على فقد الأحبة فوقعت في قلب الرئيس السيسي وتأثر بها أشد التأثر في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 70..وهو ما يعيدنا لأجواء يناير 2011..كيف كنا في فوضى وانفلات وانقسام ضرب...
انتهت فعاليات منتدى الشباب العالمي ..لكن أصداؤه لا تزال حاضرة بقوة في المشهد السياسي؛ ذلك أن الرئيس السيسي يؤمن بأن الشباب هم مفتاح المستقبل وقادته وعدته وعتاده وركيزة نهضته واستقراره؛ فإن أحسنا قراءة أفكارهم واستيعاب تطلعاتهم وتوظيف طاقاتهم ربحنا رهان المستقبل وقطعنا الطريق...
بكلمات بسيطة موجزة من كاتدرائية العاصمة الإدارية بعث الرئيس السيسي برسائل عديدة تبشر بعام سعيد على مصر وأهلها أجمعين؛ ذلك أنه أكد أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع بلا تفرقة ولا تمييز، فهي ترتكز على العلم والعمل والحلم والأمل، وتحقق حياة كريمة لكل أهلها، يسودها قانون واحد يطبق...
الوعي الحقيقي.. أهم ركائز الجمهورية الجديدة
"الوعي الرشيد سر الانتصار" هذا هو ما ينبغي أن تتنادى به كل أجهزة الدولة ومكوناتها من إعلام ومؤسسات ثقافية ودينية وشبابية، فما تخوضه مصر الآن على المستويات كافة هو معركة وعي بالأساس، فتفكيك جبهتنا الداخلية هدف تسعى له جماعات الإرهاب وأهل الشر، كما الحروب الراهنة هي...
كورونا..دروس مستفادة.. وأسرار لم تكشف بعد..!!
على أبواب عام جديد ازدحمت الأفكار في ذهني؛ فعن أي شيء أكتب، أأكتب عما نعيشه من نقلة نوعية في حركة التنمية والعمران التي تغطي شتى ربوع مصر من أقصاها لأقصاها وآخرها ما افتتحه الرئيس السيسي من مشروعات أعادت مصر العليا لخارطة التطوير بعد عقود من الإهمال والنسيان..أم أكتب عن "حياة...
جودة التعليم والبحث العلمي..من شروط البقاء
الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة هو الشغل الشاغل للرئيس السيسي الذي يتبنى ترجمة رؤية مصر 2030 إلى...
من رحم ثورة 23 يوليو ولدت جريدة الجمهورية؛ وتحديداً في صباح الاثنين 7 ديسمبر 1953؛ لتكون المدافع عن أحلام الثورة وآمالها في وجه من أرادوا إطفاء جذوتها التي أثمرت حركة تحرر عابرة للقارات إن جاز التعبير، ذاقت بفضلها دول عديدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية طعم الحرية وتخلصت من قيود...