اخر الصيحات على صفحات التواصل الاجتماعي هي الحرب الدائرة بلا هوادة بين محبي الصيف ومحبي الشتاء. تتبعت إحداها لمحب شتوي وهو يقسم بكل ما يؤمن به أنه يتمنى العيش في الثلاجة ولا يطيق درجة حرارة ٣٩ درجة وكم كنت احب أن القنه درس علمي عن درجة حرارة الثلاجة المنخفضة تحت الصفر بمراحل...
بالرغم من مشاغلي الكثيرة، فلا اتوقف عن حضور المنتديات والاجتماعات والمؤتمرات العلمية والادبية بغرض المعرفة والاحتكاك بالمجتمع والتعرف على أحدث الموضوعات والتطورات واليوم استيقظت لأجد ما اسعدني فقد ارسلت إحدى الصديقات إعلانا لندوة وبدا من الإعلان الأهمية القصوى للموضوع فهو موضوع...
في طريقي للعمل صادفني الاستماع في الراديو إلى أحد مشاهير التنمية البشرية ذي الكاريزما المعروفة لجذب الناس إلى الاستماع الجيد وجذبني الحديث الشيق وما لفت نظري خلاله ذكره لبعض الجمل من أغاني اعتبرناها جميعا من المسلمات وانتشرت كما تنتشر النار في الهشيم ويرددها الشباب والأطفال ليل نهار...
في لحظة مؤثرة دار فيها حوار بين أب وابنه الذي هرب من قريتهم في الصعيد وتزوج وأنجب دون موافقة الأب مين انت؟ انا معرفش ولا عاوز اعرف - انا محمد يا بوي ابنك ومنك ابني مات ودفنته يوم مهرب ورفض يأخذ تار عمه - يا بوي كفاية حرام عليك وهنأخد ايه من جتل الناس يموتوا كل واحد بياخد...
اليوم نهاية الأسبوع وأحمل كل ما استطيع من السوق لنهاية الأسبوع، اتجهت ناحية المصعد مسرعة فقد ثقلت على الأشياء الكثيرة التي أجلبها فالوضع لايحتمل أن أقوم بالتسوق يومياً وبطبيعة الحال لا أقوى على حمل كل متطلباتي. يهرع إلى محمد رجل الأمن طالباً مساعدتي وتخفيف حملي...
بحثت في كل موقع وتصفحت كل المصادر ابحث عن معلومات استعين بها في التعامل. متمردة هي تلفظ كل من يعتدي عليها، يتعامل معها كأنها مهملة فإذا هي الشديدة التي تقف في وجه من يعطي إشارة الاعتداء، تحس منها الحنان المخفي خلف ملامحها وتمد يدك لتنال منه فإذا القسوة تطغى وتكشر عن أنيابها. عالمها...
تخرجت من الجامعة وكلي أمل في اللحاق بركب الوظيفة وكم كانت سعادتي وانا انظر من الشباك على ساعي البريد يصيح منادياً باسمي ويقول بصوت عال جواب القوى العاملة وجارتنا المنصتة لأحاديث بيتنا ليل نهار تزغرد من الفرحة: يا حلاوة التعيين في الحكومة. اعتبرت نفسي من المحظوظين وتخيلت سيارتي...
(ما بين الانكسار والفجر) بدأ الحديث عن فترة اعتبرها أهم فترات التاريخ، هي العبرة والعظمة والدروس التي لن تنسى. حكاية شعب فوجئ بإسرائيل تجتاح الأراضي العربية بلا سابق إنذار ولم يكن من العجب أن منطقة عربية بالكامل لم تكن على وعي بما يحدث في العالم من مخططات مع وجود الدلائل الواضحة على...
جمعتني الصدفة بأحد الأصدقاء القدماء في جلسة حوارية ودودة وتجاذبنا أطراف الحديث عن معالمنا السياحية المنسية وكيف نحييها وندعو لزيارتها بغرض أحياء جوانب سياحية خافية علينا لا نعلم عنها الكثير. وتطرق الحديث للغابة المتحجرة والتي اسمع عنها دون أن ازورها وللعلم هي غابة حجرية...
لمحتها من بعيد زائغة العينين وكأنها تبحث عن ملاذ لها، تتمايل على الجانبين تنتفخ بطنها وتتعثر من ثقلها غير المعتاد، ملطخة أرجلها بطمي الحديقة الكبيرة في المكان الشهير، لا تبالي بالمارين ممن لا يرون إلا أنفسهم متجاهلين وجودها. نظرت إليها بنظرة عطف فتبعتني ترقب خطواتي تقلدها في إشارة...
طلت النسمات الصباحية تدغدغ مشاعري اتجهت إليها مسرعة حباً وشغفاً، فتحت بابها المزين بلوحات الشرف مطبوعة على أوراقها صور٤ النابغين. ترتسم على شفاههم ضحكات الحب والود يجاورهم من علمهم في حضن أبوي، تتجه نظراتهم إلى عينيه لترسم لهم طريق المستقبل. أغلقت الباب خلفي لأشم رائحة أزهار الحديقة...
قررت فجأة بعد أن وجدت يومي ضائعا وانا اتصفح الإنترنت وارد على الأصدقاء أن أغلق مواقع التواصل ٤٨ ساعة لأرى ما ينتج وكيف اتغلب على رغبتي الشديدة وإليكم أصدقائي تقرير بما حدث الرابعة عصراً نحيت الموبايل جانباً وبحثت في عقلي عن الأشياء المنقوشة التي يجب أن أكملها فتذكرت غرفتي...
سيقع في الهند، سيسقط في الصحراء، سيحترق في الفضاء، أكذوبة تداولها المواقع. حوارات لا نهائية عن الصاروخ المنتظر قدومه من السماء في أي لحظة سقط أكبر نيزك من الفضاء ووزنه بلغ ثمانين طن في صحراء نيفادا ولم يصب أحد بأذى ومر الخبر ولم يلتفت إليه أحد بالرغم من حجمه المهول، أما هذه...
مع الساعات الأخيرة من النهار، انتظر أذان المغرب بفارغ صبر في يوم شديد الحرارة ونية للبقاء بالمنزل لأطول فترة ممكنة بعيداً عن لهيب الشارع. اتصفح رسائل المواقع المختلفة فوجدته الخبر يطفو على سطح الأخبار ويسارع الأصدقاء بمشاركته إيماناً منهم بأهميته وضرورة إصداره قرار متأخر في نظر...
تعالت الطبول تنذر بقدوم الحدث وجحظت الاعين تتوجه للبوابة المنقوشة بالذهب، تنتظر الفتح العظيم تبعتها أصوات النفير توقظ كل نائم، تبعث رسائل يفهمها العاقل المستنير لتكون فخر لهم ومصدر اعزاز. طلت الوصيفات تنير الممشى الطويل استعداداً لهطول الخير بظهور الموكب. رفع الجميع الأيادي لتسجيل...
تتبعني بنظراتها ترمقني بعينين لامعتين حين أغادر داري وحين اعود، ألمح في عينيها توسلا وإصرارا أن اميل إليها واكون سبب سعادتها، صرت اترقب وجود السمراء وانتظر رائحتها كلما غادرت داري. تراها تنتظر خضوعي لتوسلاتها من بعيد وانا الذي اخافها واخاف الاقتراب منها. ليست ممن يرقن لي، انا المغرم...