في بدأيه الورشة تحدث الدكتور عبدالرازق الكومي أستاذ الجغرافيا بكليه الآداب بطنطا وامين التدريب والتثقيف بالمحافظة مؤكدا أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي المجتمعي و الثقافي والسياسي في منطقه الشرق الأوسط وخاصه مصر باعتبارها رمانه الميزان في هذه المنطقة وتلعب دورا بارزا في خدمه السلم والامن الدولي كما وجه التحية لرجال الشرطة الاوفياء بمناسب أعياد الشرطة.
طرح امين التدريب والتثقيف عده أسئلة علي السادة الأعضاء الحاضرين من كوادر وقيادات الحزب عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وتأثيرها في الحياه المجتمعية وما هي العوامل المساعدة علي انتشار الشائعات والاليه لرصد الشائعة والتعامل معها.
كان اول المتحدثين الدكتور محمد العيسوي والمتخصص فى الاعلام بكلية الآداب جامعه طنطا وعضو هيئه مكتب التدريب والتثقيف والذي أكد علي دور التطور التكنولوجي علي كافه أوجه المجتمع وخاصه في المجال الإعلامي حيث ان عدد مستخدمي الانترنت في مصر وفق تقرير وزاره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اكثر من 39 مليون مستخدم للأنترنت عبر الهاتف المحمول و 41 مليون مستخدم للأنترنت عبر الهاتف المنزلي بخلاف وجود 80 مليون حساب للمصريين علي الفيس بوك في عام 2019 مقارنه ب 4 مليون مستخدم فقط في 2010 و جود 11 مليون مستخدم علي موقه انستجرام و4 مليون مستخدم علي سناب شات و 2.5 مليون مستخدم للواتس اب و 3 مليون مشترك علي لينكد ان بالإضافة الي ما يقرب من مليون مشترك علي تويتر وتحتل مصر المركز السادس عربيا في عدد التغريدات اليومية بواقع 3 مليون تغريده يوميا الامر الذي يعكس اهميه مواقع التواصل الاجتماعي في تهيئه الجبهة الداخلية للمجتمع المصري المؤيد لمصر و الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهه الإرهاب والتطرف الالكتروني وضرورة مواجهه الشائعات في حينها عن طريق وجود متحدثين رسمين في كافه اجهزه الدولة لرد علي تلك الشائعات ووأدها في مهدها باستخدام الأساليب العلمية الحديثة.
وتحدث مصطفي الطوبجي عن بعض التجارب والأدوات التي يتبعها مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات .
وتحدث الأستاذ الدكتور مختار البسيوني أستاذ القيم والنظريات الاجتماعية بكليه الآداب وامين مساعد التدريب والتثقيف بالمحافظة عن المقومات الاجتماعية التي تساعد علي نشر الشائعات في المجتمع واهم الضوابط الاجتماعية التي يجب اتباعها لمواجهه اخطار الشائعات علي الأسرة والمجتمع .
وتناولت الدكتورة سكينه بالفضل عميد الجامعة العمالية عن دور الافراد والمؤسسات المختلفة في مواجهه الشائعات وتفادي خطرها.
وفي نهاية الورشة اوصت امانه التدريب والتثقيف برئاسة الدكتور عبدالرازق الكومي بضرورة انشاء الحزب لمركز متخصص في قياس الراي العام ورصد الشائعات ومواجهتها مع تشكيل لجنه لأداره الازمه علي مستوي المركزية داخل الحزب تمثل فيها جميع الامانات النوعية ويراسها الأمين العام للحزب علي ان يكون من واجبتها توقع الازمه قبل حدوثها وكيفيه التعامل معها ومحو اثارها .
اترك تعليق