هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أم عيون زايغة 

بقلم /هند عبد الغنى 

اعتدنا من قديم الازل الحديث عن الرجل ( البصباص ) او ابو عيون زايغة وانه يعد من اقبح الصفات التى تلاصق الرجل او بالأحرى الذكر ، فليس كل ذكر رجل ....
 


والحقيقة أننا خضنا كثيراً فى هذا الموضوع وأرجع البعض الى ان الموضوع طبيعة فى الرجال او ان بعض النساء هن السبب فى تجاوز حدود ادب الرجال معهن ...
واياً كان الموضوع إلّا ان هناك نساء تبتلين  ايضاً بعيون زائغة وهذه هى اخطر انواع النساء على الاطلاق فهى امراة تتسم بقلة الحياء وعدم الخجل ولديها جرأة مفرطة   ....
ومثل هذه المرأة تعد عذاباً نفسياً لايطاق على قلب شريكها فكل من يرتبط بمثل هذه العينة التى لا تخاف ولا تخشى الله يعيش حياة جحيم لانه يعيش فى مستنقع فساد اخلاقى ونفسى 
وهناك ثلاثة نماذج للنساء التى تتسم بهذه السمات  الوضيعة.... 
النموذج الاول : ام عين زايغة الشعبية 
وهى التى تقوم بارتداء ملابس ملفتة وماكياج ملفت ولبس شبه عارى حتى تلفت انظار كل من تقع عينيه عليها ولا تتورع ان تتحرك بملابسها هذه ف اى مكان 
النموذج الثانى : ام عين زايغة الواعية 
وهى سيدة شيك جداً تعرف كيف ترتدى واين وتقوم بارتداء اشيك الملابس وتتعطر بافخر انواع العطور وهى تكون متحفظة لأنها لا تقوم الا بلفت نظر انواع معينة ومستوى معين من الرجال 
أم عين زايغة المتدينة : 


وهى اخطر انواع النساء فهى التى تتستر وراء الدين لتفعل اقبح الافعال فهى تسئ للدين بشكل عام وللنساء بشكل خاص 
حديثى هذا اصبح يخص فئة كبيرة من الفتيات والنساء فقد اصبحت الفتاة تمارس حريتها بشكل لايليق بنا ولا بتديننا 
سواء كنا مسلمين او مسيحيين فنجد المرأة المسيحية الكبيرة بالعمر ترتدى غطاء على رأسها حياءاً لعمرها 


و لننادى كل أم وكل أب الالتفات جيداً لتربيتنا فنحن نذم جيل نحن من صنعناه وأيدنا أفعاله وتصرفاته فالفتاة تبيت خارج الببت بحجة العمل ، وتقوم بالمزاح مع الرجل بالعمل بحجة الزمالة  ، وتقوم بالتحدث مع الغرباء بدون حاجة لذلك فى عدم وجود حياء ولا خجل 
فإن اردنا حقاً الحفاظ على البقية الباقية من المبادئ والاخلاق فعلينا الإنتباه جيداً 
فنحن جميعاً سنسأل عن رعيتنا
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق