اجاز الدكتور _محمد عبد السميع_ الدعاء للميت فى كل سجدة فى كافة الصلوات مالم يحدث ذلك حالة نفسية سلبية مشيراً الى ان هناك من البعض من يستصحب الحزن فى دعائه لافتاً انهً على من يقعل ذلك عليه ان ينفى الحزن ويدعو
عجزالانسان عن نطق الشهادة عند الموت هل يعد سوء خاتمة
وحول اللغط الذى يدور حول سوء الخاتمة قال الشيخ _رمضان عبد الرازق _من علماء الازهر الشريف ان الانسان عند موته وفى سكرات الموت يكون فى عالم مختلفُ عن عالمنا
ولذلك لا يجب الحكم عليه بسوء الخاتمة عند عدم ترديده للشهادتين "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ" مشيراً انه فى تلك السكرات ربما اغلق عليه عالمه فلا يستمع الى من يلقنه وانما الحكم عليه يكون من احواله مع الله فى الدنيا وكذلك ان مات فى الحمام او مات فى مكان العمل فلا يعد ذلك من سوء الخاتمة
فيما حذر عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية الشيخ صالح بن فوزان من الحكم على من لم يتلفظ بالشهادتين عند موته بسوء خاتمته أو أنه سيدخل النار قائلا: الشهادة كالضمان من قالها دخل الجنة ومن لم يقلها فليست ميتة سيئة.
وفى ذات السياق قال امين الفتوى بدار الافتاء الشيخ عويضة عثمتن حول اللغو فى امور سوء الخاتمة لمن ماتت على غير طهر فى حيض ان موت المرأة على ذلك الحال لا يعد من سوء الخاتمة وكذلك من مات جنباً مشيراً الى ان هناك صحابة فى عهد رسول الله صل الله عليه وسلم ماتوا وهم جنب في الحرب
كما اكد مفتى الديار المصرية الاسبق الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بمصر أن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، ولكن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة ليتعظوا، مشيراً إلى أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجأه الموت بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.
و كما ان ستر العاصين فضل من الله فأن التبشير بحسن الخاتمة جزاء الصالحين منه سبحانه
علامات حسن الخاتمة
_النطق بالشهادتين ..لما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم " مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " وايضاً بما ورد عنه صل الله عليه وسلم " مَنْ لُقِّنَ عِنْدَ الْمَوْتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " [ رواه أحمد ]
_ تعرق المؤمن عند موته لقوله صل الله عليه وسلم "- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، رضي اللهُ عنه ، قال : موتُ المؤمنِ عرَقُ الجَبينِ إنَّ المؤمنَ تَبقى خَطايا مِن خَطاياه يُجازى بها عندَ الموتِ فيعرقُ مِن ذلك جبينُه
_ الموت يوم الجمعة او ليلتها من المبشرات " ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر "
_الموت على طاعة .. كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة لقوله صل الله عليه وسلم - إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ . فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ
_ ثناء جماعة من المسلمين عليه لقوله صل الله عليه وسلم " وجبت "ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ وجبت ] فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال : [ هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه
من العلامات التي ترى على الميت بعد وفاته
أ - الابتسامة على الوجه .
ب - ارتفاع السبابة .
ت - الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من ملك الموت ، وأثرها على وجهه.
اترك تعليق