هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الادلة الجازمة فى سند الصلاة بمساجد الاضرحة توضحها الافتاء

احتار الناس فى امر الصلاة بالمساجد التى تشمل ضريحاً فمن العلماء من يستند على ادلة قطعية الثبوت فى حرمتها فيما ذهبت مؤسسة دار الافتاء المصرية الى تفنيد مسألة فتواها الجازمة على صحة الصلاة وانها لا غبار ولا اثم فيها كما يلى 


حكم الصلاة في المساجد التى بها قبور  

قال الدكتور _احمد ممدوح _امين الفتوى ومدير ادارة الابحاث الشرعية ان من الاحاديث الصحيحة  التى تناولها التبار المخالف لصحة الصلاة بالمساجد التى تشمل ضريحاً  "ألا وإنَّ من كان قبلَكم كانوا يتَّخذونَ قبورَ أنبيائِهم وصالِحِيهم مساجدَ ، ألا فلا تتَّخذوا القبورَ مساجدَ إني أنهاكُم عن ذلك"

واوضح د.ممدوح ان مقصود الحديث المستند عليه وتفسيره يدعوا الى التأكد من ان الصلاة فى المساجد التى بها اضرحتاً لا شئ فيها ولتفسير ذلك نقول 

المسجد فى اللغة يعنى المكان الذى يسجد عليه فالمسجد فى اللغة العربية مصدر ميمى حقيقى فى المكان اى يسجد عليه وهو مجاز فى البناء اى "الجامع"مشيراً الى ان الحقيقة تقدم على المجاز -ففى المعنى الذى يشمله الحديث ان الامم السابقة كان الناس فيها يسجدون على قبور انبيائهم  الشئ الذى لا يحدث فى مصرالاسلامية فمسجد الحسين اذا ما حل توقيت الصلاة اغلقت ابواب الضريح  

كما اشارمدير ادرة البحوث الاسلامىة ان قول الله تعالى فى سورة الكهف "وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (21)

جاءت فى شأن اصحاب اهل الكهف وبناء مسجداً عليهم بأجماع قومهم _واوضح الدكتور احمد ممدوح ان عادة القرآن الكريم انه اذا تناول شيئ من افعال الامم السابقة وكان ذلك الفعل يخالف العقيدة الاسلامية نبه عليه الشرع بمحالفته الى انه فى ذلك السياق لم بستنكر   
وقد استند الدكتور  ممدوح على صحة فتواه ايضاً بما ورد فى الكتب المسندة فيما رواه عبد البر عن ابا بصير وهو كان احد الصحابة و كان مع بعض الصحابة وكانوا عائدين من غزوات فمات فى جدة البحر اى مدينة جدة حالياً ومات فدفنوه على ساحل البحر وبنوا علبه مسجداً  والاسناد صحيح كما قال الحافظ ابن حجر  العسقلانى 

عمل الامة جيل بعد جيل وطبفة بعد طبقة مع سائر الامصار   مع وجود العلما الاتقياء على قبول مثل هذا وهذل لا يخدش عقيدة التوحبد الانقياء لان المسلمون مقرون بأن لا اله الا الله محمد لاسول الله واتهام المسركين بالشرط دا سوء ظن من ال\\اطمئن 

صلاة الجنازة بالمساجد التى بها اضرحة 

 وفى ذات السياق نشرالموقع الرسمى  لدار الافتاء غلى صفحته الرسمية على الانترنت  ان صلاة الجنازة في المساجد التي بها أضرحة جائزةٌ ومشروعة، بل ومستحبةٌ أيضًا؛ شأنها في ذلك شأن سائر الصلوات، والقول بتَحريمها قولٌ باطلٌ لا يُلتَفَتُ إليه ولا يُعَوَّلُ عليه، 

ترك صلاة الجنازة لوجود ضريح بالمسجد ..شقّ عصا لعصا الجماعة 

 وحول ترك  صلاة الجنازة عمداً من بعض الشباب في المسجد التي تقام فيه بحجة وجود ضريح بالمسجد _ افادت الافتاء هو فعلٌ محرَّم؛ لما فيه من تفريق كلمة المسلمين وشقّ عصا جماعتهم ووحدتهم بقول باطل لا سند له 

 قراءة القرآن عند المقابر
 
وأما قراءة القرآن عند المقابر قالت الدار - فإنه قد جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أن الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال؛ فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك هو الابتداع في الدين؛ وذلك بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

ومن الاماكن التى تكره فيها الصلاة  

_قارعة الطريق ...وهو الطريق الذي يسلكه الناس وسبب النهي عن الصلاة في قارعة الطريق أنه يضيق على الناس ويمنعهم من المرور ، ويشغل نفسه فيحصل له تشويش يمنعه من كمال صلاته والمستثنة من ذلك  موضع الحاجة أو الضرورة كصلاة الجمعة أو العيد في الطريق إذا امتلأ المسجد  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

دعاء الفجر

المزيد

اترك تعليق