انطلاق منتدى البيئة والتنمية من القاهرة ولمدة ٣ ايام

بدأت اليوم فاعليات منتدى البيئة والتنمية 2022الطريق الى مؤتمر الأطراف المعنى بالمناخ بشرم الشيخ “COP 27 إنتركونتيننتال سيتي ستارز، القاهرة، خلال الفترة من 11-13 سبتمبر الحالي تحت رعاية وزارة الخارجية ممثلاً للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP 27 وبالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والعديد من شركاء التنمية.

بدأت فعالياته اليوم بتسليط الضوء على آثار تغير المناخ – البيئية والإنمائية – والحلول المقترحة، بما في ذلك تدابير التكيف والتخفيف في العديد من القطاعات.
يهدف المنتدى إلى توفير منصة رئيسية في الاستعداد لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP27). واستقطاب التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة للتحديات المناخية من جميع أنحاء العالم. والحرص على تشجيع الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا، ومنح جوائز تقديرية للمتقدمين بإسهاماتهم المتميزة و تبادل المعرفة وتطوير المهارات المحلية ورأس المال البشري و توعية "مجتمع الشباب" وتزويدهم بمنصة لعرض مبادراتهم وابتكاراتهم.
كما تتناول محاور المنتدى موضوعات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وحماية التنوع البيولوجي، ومراقبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والأمن الغذائي والمائي في ظل تغير المناخ، فضلاً عن النقل والمدن المستدامة.
كما يتعرض المنتدى أهمية العلوم والابتكارات التى تشكل محركاً فعالاً لتحويل النظم الزراعية والغذائية والقضاء على الجوع وسوء التغذية وأهمية أن تكون مصحوبة بمؤسسات قوية، وحوكمة رشيدة، وإرادة سياسية، وأطر تنظيمية تمكينية وتدابير فعّالة لتعزيز الإنصاف بين الجهات الفاعلة في هذه النظم الزراعية والغذائية.
وفيما يخص الطّاقة، يتجه العالم الآن الى استخدام الطاقة المتجددة وهي الطّاقة المُستَمّدة من الموارد الطبيعية التي لا تنفذ وتتجدد باستمرار مثل الرياح والمياه والشمس المتوفرة في معظم دول العالم، كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وابتكارات أخرى، وهي تختلف أساساً عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، فلا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات الوقود الأحفوري الضارّة للبيئة مثل تلك المؤدية لزيادة الاحتباس الحراري كثنائي أكسيد الكربون (CO2). كما أن الطاقة المتجددة لا تشمل استخدام الوقود النووي متجنبة المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة.
ومن الموضوعات الهامة المتضمَنة فى أجندة المنتدى أيضاً هو علاقة التغيرالمناخى بالمدن المستدامة ، حيث نسعى للوصول الى ما يعرف "بالمدن الخضراء" الخالية من التلوث البيئى (الهوائى والمائى) والمستخدِمة للأبنية الخضراء من حيث مكوناتها الإنشائية، والبنية التحتية المقاومة للتحديات المناخية والكوارث الطبيعية.
وسيكون للمناقشات التمهيدية لمؤتمر الأطراف تأثيراً كبيراً في دعم التحضير لمؤتمر الأطراف 27 المعني بتغير المناخ وذلك من خلال تشكيل الرؤى، والمؤسسات ذات الصلة، وتحسين التعاون بين صانعي القرار وخبراء البيئة والتنمية المستدامة.
ولان الأمن المائي للمنطقة العربية والعالم أجمع هو مسئولية كبيرة ومهمة يسعى المجلس دائماً بكافة أعضائه وشركائه أن يكون علامة فارقة لتحقيق التناغم بين أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخى، لخدمة قضايا المياه في وطننا العربي والعالم أجمع، ولحشد الاستثمار فى المجالات المتعلقة بالعمل المناخى التى تقوم بها الرئاسة المصرية لمؤتمر “COP27” مع اللجان الإقليمية بالأمم المتحدة ورواد المناخ.