ربما من الصعب أن نلاحظ الطفح الحديث في منطقة تحت الإبط إلا أن الحكة الناتجة عنه غير محتملة، تعرف على أسباب ظهور طفح جلدي تحت الإبط وعلاجه في ما يأتي:

أسباب ظهور طفح جلدي تحت الإبط
يظهر طفح جلدي تحت الإبط نتيجة الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات، نذكر أهمها في ما يأتي:

1- الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis)
وهذا النوع معروف باسم أكزيما الجلد (Eczema) ويصاب الشخص به عادة في سن مبكرة، يعد هذا النوع شائع الحدوث خاصة في مناطق الجسم التي تحتوي على طيات، مثل: المؤخرة، والعنق، وخلف الركبتين، وداخل الكوعين، وداخل الإبطين.

يظهر على هيئة طفح أحمر اللون ومثير للحكة ومن الممكن أن تتكون أعلاه طبقة قشرية، وبسبب الحكة المزمنة التي قد يشعر بها المصاب بالأكزيما، من الممكن أن تنزف المنطقة نتيجة حكها باستمرار ومن الممكن أن يخرج منها سائل، ولكن مظهر الجلد قد يبدو طبيعيًا في الكثير من الأوقات.

2- التهابَ الجلدِ المَثِّيّ (Seborrheic dermatitis)
يظهر طفح جلدي تحت الإبط هنا نتيجة حدوث فرط في إفراز الزهم لدى المصاب أو زيوت الجلد الطبيعية، وعلى العكس من الأكزيما المذكورة فإن هذا النوع يظهر على هيئة قشور جلدية دهنية صفراء أو بيضاء.

قد يصاب الرضع بهذه الحالة على هيئة تسمى طبيًا بقرف اللبن (Cardle cap)، وهي حالة قد تظهر فيها قشور بيضاء تحت إبطي الرضيع، أو قد تتسبب بظهور ذات القشور البيضاء على فروة رأس الرضيع، أو أذنيه، أو وجهه.

3- التهاب الجلد التماسِّي (Contact dermatitis)
وهذا ينشأ نتيجة ملامسة مادة مسببة للحكة أو الحساسية، لذا فإن بعض العطور، أو مزيلات العرق، أو المرطبات من الممكن أن تتسبب بحدوث طفح جلدي تحت الإبط إذا ما تم استعمالها تحت الإبط.

كما أن قميصًا جديدًا أو نوعًا معينًا من القماش من الممكن أن يتسبب بظهور طفح جلدي تحت الإبط أيضًا.

4- المبيضة (Candida)
وهو عبارة عن التهاب فطري ينشأ غالبًا في المناطق الرطبة من الجلد، مثل: تحت الإبطين مسببًا ظهور طفح جلدي تحت الإبط.

ومن الممكن أن يسبب انتفاخًا أو حكة مرافقة لطفح أحمر اللون، ومن الممكن أن تزداد أعراض هذه الحالة سوءًا في الأجواء الحارة.

علاج ظهور طفح جلدي تحت الإبط
حاول الالتزام بالخطوات الآتية للتخلص من ظهور طفح جلدي تحت الإبط وللحصول على نتيجة مرضية خلال وقت قصير وبالتدريج المذكور:

- حاول معرفة المادة التي ربما سببت ظهور طفح جلدي تحت الإبط، نظرًا لأن معظم الحالات المذكورة سابقًا قد يكون سببها التلامس مع أو التعرض لمادة تحسس منها الجلد، وهذا الحل قد يكون كفيلًا بالتخفيف وبشكل فوري من أعراض كل من الأكزيما والتهاب الجلد المثي على وجه الخصوص.

اتبع الخطوات الآتية بعد التوقف عن استخدام المادة التي سببت الطفح (إن وجدت):

- الاستحمام بماء دافئ وليس ساخن.
- استخدام الكريمات والمرطبات التي لا تحتاج لوصفة طبية والمخصصة للتخفيف من الحكة.
- التوقف عن استخدام أي مرطبات معطرة.
- استخدام الكمادات الباردة.
- تجنب حك جلدك، لأن حك الجلد في المنطقة المتهيجة قد يجعلها أكثر عرضة للعدوى والالتهابات، لذا فإن استخدام الكريمات المضادة للحكة أمر ضروري.
- الابتعاد عن مصادر التوتر، فبعض أنواع الطفح الجلدي قد تتأثر بشكل مباشر بدرجة شعورك بالتوتر، لذا - حاول أن تشعر بالاسترخاء والهدوء ووفر لنفسك الظروف الملائمة لذلك.