اللواء طبيب خالد شكرى مدير كلية الطب للقوات المسلحة: أشعر بالسعادة لتخريج دفعة من الأطباء المتميزين لبلدنا ولقواتنا المسلحة

قال اللواء طبيب خالد عبد العظيم شكرى، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، خلال حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية، أشعر بإحساس الأب يوم تخرج أولاده، إحساس بالسعادة وهو يرى ثمرة النبته التى أشرف على رعايتها حتى نضجت.. كما اشعر بإحساس الرضا لتخريج دفعة من الأطباء المتميزين لبلدنا ولقواتنا المسلحة مدربة طبقاً لبرنامج تعليمى متماشى مع برامج التعليم فى كبريات كليات الطب فى العالم بعد مراجعتة والموافقة عليه من كلية الطب بولاية ميتشجين .. وفخور بولادى من خريجي كلية الطب الذين أثبتوا أثناء الإعداد لحفل التخرج بتميزهم البدنى والإنضباطى مع تميزهم العلمى.

وعن التأهيل الذى يتم داخل كلية الطب بالقوات المسلحة للطلبة وصولاً ليوم تخرجهم.. قال: هذه هى دفعة الخريجين رقم (٤) لكلية الطب بالقوات المسلحة ، وتم تأهيلهم علمياً طبقاً لبرنامج التدريب 6 + 1، والذى يتم فيه دراسة المواد الأساسية فى السنوات الثلاثة الأولى من خلال المحاضرات النظرية داخل قاعات الكلية والتدريب العملى داخل معامل الكلية ، ثم دراسة المواد الإكلينيكية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من خلال مجموعات الدراسة النظرية الصغيرة والمجمعة والتى تتم داخل قاعات الكلية والتدريب الإكلينيكى الذى يتم داخل معامل المحاكيات ثم داخل أقسام المستشفيات التعليمية للقوات المسلحة ، ويتم كل ذلك بواسطة نخبة من أفضل أساتذة الجامعات المصرية العريقة منتقاه بعناية شديدة لتنفيذ البرنامج الموضوع لكل سنة دراسية.

وجه الشكر لكليات الطب لمساعدة أعضاء هيئة التدريس من جامعة القاهرة والإسكندرية والزقازيق وكانوا حريصون حتى يكونوا جزء من المنظومة العسكرية.. مؤكدا عندما قدمنا طلب اعتماد للهيئة القومية للاعتماد والجودة لاعتماد الكلية، فكان التقرير يدعوا للفخر بعدما اثنت على البرنامج التعليمي للكلية.

ووجه كلمة للخريجين قائلا: خلُّوا بالكم لحظة تخرجكم، هى بداية الطريق مش نهايته إنتم مختلفين عن زملائكم الخريجين من باقى الكليات، التأهيل والدراسات العليا بالنسبة لكم ليس إختيارى لكنه مَطلب مهم لكل طبيب نَهَمك للتدريب والتعلم فترة الإمتياز والنيابة تجعلك طبيب متميز فى المستقبل، ولا تقبلوا ان تكونوا أطباء غير متميزين خاصة انه لم يقنصكم شيء داخل القوات المسلحة لكى تصبحوا متميزين، والموضوع كله متوقف على إجتهادكم.

وأقول لأسرهم إفرحوا بأولادكم لأنهم فعلاً مشاريع لأطباء عمالقة ، شجعوهم على التفوق وحسسوهم بقيمة الفرصة اللى ربنا إختصهم بيها دوناً عن كثير من زملائهم فى مرحلة الثانوية العامة وربنا يبارك لكم فيهم .