رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الطلاق..هل يقع عن طريق رسائل الواتس؟
يعد الطلاق من أكثر الفتاوى تساؤلاً على الصعيد الديني والتى تتزايد نسبته من حين لآخر وفقاً لاختلاف الدوافع والعوامل،ومع تعدد وسائل التواصل الاجتماعي فهل يقع الطلاق برسالة على الواتس آب؟.
فى هذا الشأن،قال الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر_أنن وسائل التعبير عن الإرادة متعددة منها :
- النطق :وهي أقواها أي أن يتلفظ الإنسان بما يريد التعبير عنه بيعا كان او سلما زواجا كان او طلاقا ،او ظهارا وغير ذلك.
- الكتابة :أي أن يكتب الرجل ما يريد التعبير عنه نطقا يعبر عنه كتابة وهي وسيلة صحيحة من وسائل التعبير عن الإرادة يترتب عليها ما يؤدي إليه النطق .
-الإشارة:وهي تحل محل النطق والكتابة لمن كان عاجزا عن التعبير من خلالهما فيعبر عن مقصوده عن طريق الإشارة كالأخرس مثلا فيترتب عليها ما يريد من خلا لها إذا كانت مفهمة ،أو مفهومة بتعبير الفقهاء.
لفت د.لاشين إلى أن إيقاع الطلاق عن طريق الكتابة وسيلة معترف بها شرعاً من وسائل التعبير عن المقصود ،وقد تحدث الفقهاء عن ذلك ،وحكموا بوقوع الطلاق من خلالها بشرط إمكان نسبتها إلى الزوج الكاتب أى أن يعترف الزوج بأن هذا الخط التليفوني الذي وصلت الرسالة من خلاله هو رقمه ،وأن الكتابة كتابته،وليست خطة مدبرة من شخص آخر مكيدة لهما وإيقاعا بينهما او عبثا كان يعبث به ابنه او ابنته .
فإذا ما نسبت الكتابة إلى الزوج يقينا من خلال اعترافه بذلك وقع الطلاق بهذه الرسالة التي وصلت إلى الزوجة واتسا كانت،أو ماسينجر،أو تليجراما ونحو ذلك.
اترك تعليق