أكد خبراء التغذية على الفوائدة العديدة لـ "الطماطم" و منها المساعدة فى التئام الجروح وتحسين المزاج وحماية الجد من اشعة الشمس و تعد مصدرا هاما لمضادات الأكسدة وعنصر البوتاسيوم ، كما تساعد فى امتصاص الحديد بشكل افضل.
ولكن الخبراء اكدوا ايضا ان الطماطم ليست للجميع. إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي هذه الفاكهة تحديدًا إلى ظهور أعراض، مما يتسبب في عدد كبير من الأعراض غير السارة مثل حرقة المعدة أو الانتفاخ أو عسر الهضم.
قال المرضى الذين تمت مقابلتهم في مجلة Family Practice إن كلا من الطماطم المطبوخة والطماطم النيئة جعلت أعراض الانعكاس أسوأ.
كما ان الطماطم الطازجة مليئة بأحماض الستريك والماليك، والتي تميل إلى زيادة أحماض المعدة، لذا فإن تناولها بانتظام يؤدي إلى زيادة الإنتاج المفرط لحمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم ارتداد الحمض.
هذا لا يعني بالضرورة أنه لا يمكنك تناول الطماطم على الإطلاق إذا كنت تعاني من ارتجاع الحمض، ولكن من المحتمل أن تحتاج إلى الالتزام بكميات صغيرة ومراقبة الأعراض
اترك تعليق