هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اللهم اعوذ بك من الْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ

علمنا النبى صل الله عليه وسلم الدعاء بجوامع الكلم الذى نجد خيره فى الدنيا وينعكس اثره فى الاخرة 


ومن اقوال العلماء فى فضل الامتناع عن اجابة الدعاء ومنهم ابن الجوزى _"رأيت من البلاء العجاب أن المؤمن يدعو فلا يجاب, فيكرر الدعاء وتطول المدة, ولا يرى أثراً للإجابة, فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر.وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب"

 ومن الدعاء الذى نُقل عن النبى صل الله عليه وسلم قوله "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. "


ويُذكر ان النبى صل الله عليه وسلم قد استعاذ فى هذا الدعاء من الهرم وهو ارذل العمر الذى تضعفُ فيه القوى ويختلُ العقل وتتعطل فيه الحواس وضبط الفهم ويعجز فيه الانسان عن اداء بعض الطاعات 


 كما استعاذ صل الله عليه وسلم فيه ايضاً من المأثك والغرم وهما هم الدين فيما يكرههه المولى عز وجل وقيل هو مغرم الذنوب والمعاصى فالمأثم هو الاثم او فيما يأثم به الانسان 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق