هيرمس
شايل جيل
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

WE
شوارع مصر .. حكايات لا تنتهى

جهاز التنسيق الحضارى:
مشروع تسمية الشوارع والميادين ..
يرفع الوعى التاريخى والمكانى

من منا لم يسمع عن هذه الاسماء مثل احمد حلمى، الشيخ رمضان، البطل احمد عبد العزيز، الشهيد احمد عصمت، سليم الاول، مصطفى النحاس، عباس العقاد، ومن منا لم يمر على ميادين رمسيس وعبد المنعم رياض وطلعت حرب والدقى والعجوزة  وشارع المعز ومحمد على والخليفة المأمون وشارع عبد العزيز أو ذهب إلى منطقة وسط البلد وسمع حكايات عن شارع 26 يوليو الذي كان اسمه شارع فؤاد الأول، ألم يسأل نفسه فى مرة، من هو فؤاد الاول هذا ؟!.


كثير منا استخدم الاسماء السابقة أو القديمة لبعض الشوارع وهو لا يعرف عنها شيئا، وكثير منا ذهب ايضا الى الاسكندرية واقام فى المنتزه او العصافرة او خالد بن الوليد ومر على طريق جمال عبد الناصر.

بل كثير من المدن المصرية كالقاهرة والاسكندرية واسيوط وبورسعيد وغيرها من المدن والمحافظات نستخدم اسماءها ولا نعلم سبب تسميتها بهذا الاسم سوى مدن وميادين قليلة ذكرت فى كتب التاريخ التى درسناها فى المدرسة.

فمدن مصر وميادينها وشوارعها وقراها وازقتها وحواريها لها قصص وحكايات ممتدة عبر الزمن والتاريخ الطويل منذ انشائها ومرت بحقب تاريخية وتغيرات سياسية كثيرة بعضها ظل على اسمه كالاسكندرية مثلا والبعض الاخر تغير وتعدل بمرور الوقت والزمن والانظمة الحاكمة فمثلا القاهرة عاصمة مصر شكلت وتكونت من أربع مدن سبقتها هي: الفسطاط والعسكر والقطائع، وشارع كبير مثل شارع رمسيس كان اسمه الاصلى عند انشائه شارع الملكة نازلى.

شوارعنا وحاراتنا وازقتنا ومدننا لها حكايات وتاريخ لابد ان تعرفه الاجيال القادمة، فالاجيال الحديثة لا تقرأ كثيرا الا أوقات الدراسة وبالتالى تم اطلاق مشروع بسيط ولكنه مهم جدا لزيادة المعرفة والوعى لدى الاجيال الحالية والقادمة وهو مشروع "حكاية شارع".

ست سنوات بالتمام والكمال مرت على انطلاق مشروع "حكاية شارع" الذى اطلقه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى شوارع مصر.. "الجمهورية أون لاين" ناقشت الخبراء والمتخصصين حول هذا المشروع ومدى تحقيقه للأهداف التى وضعت له.

محمد ابوسعدة .. رئيس جهاز التنسيق الحضارى :
هدفنا تأصيل الهوية المصرية .. والوفاء للرموز التاريخية
دورنا ليس تغيير أسماء الشوارع .. ولكن توضيح سبب اختيار أصحابها

قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن الجهاز يواصل العمل على مجموعة من المشروعات الهادفة إلى الحفاظ على ذاكرة المدينة من بينها مشروعي "عاش هنا" و"حكاية شارع"، مشيرا إلى أن هذه المشروعات لا تشمل فقط الناس والمباني ولكن تشمل أيضا الحكايات والعلاقة بين الإنسان والمكان.

واوضح أن مشروع «حكاية شارع» يهدف إلى التعريف بالشخصيات المهمة التي أُطلقت أسماؤها على بعض شوارعنا باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك من خلال تعليق لافتات باسم وتاريخ الأعلام، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري.

واضاف اننا علقنا لوحات على شوارع لها تاريخ في مشروع حكاية شارع في القاهرة والإسكندرية، وقمنا توثيق ما يزيد على 200 شارع في القاهرة والجيزة والإسكندرية، خاصة وأن العديد من هذه الشوارع تحمل أسماء شخصيات مهمة ومؤثرة، مشيرا إلى أن المشروع فرصة لكي يتعرف الناس على هذه الشخصيات من خلال المبادرة.

واكد على عدم تغيير أسماء الشوارع لكن مهمة الجهاز وضع اللوحة على الشارع الذي تم تسميته، من أجل توضيح سبب اختيار اسم الشخصية التي أطلق اسمها على هذا الشارع، ودور هذه الشخصية في التاريخ المصري في مجالها، وتتضمن اللوحة تطبيق ( Q R) يمكن من خلاله الاطلاع على مزيد من المعلومات عن الشخصية».

واضاف ان المشروع يتم تنفيذه من خلال لجنة علمية تضم خبراء في مجال التوثيق والتاريخ والتراث الثقافي، وقد وضعت اللجنة العلمية للمشروع إطارا محددا للتعريف بكل شخصية من خلال ضوابط محددة، أبرزها التعريف بالشخصية في 25 كلمة فقط، وتاريخي الميلاد والوفاة على أن تكون النصوص مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية.

حيث انتهى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، من تنفيذ أعمال مشروع حكاية شارع بالقاهرة التاريخية، والتى شهدت تنفيذ المشروع بعدد ١٠ لوحات لأهم شوارع المناطق التراثية بالقاهرة التاريخية.

وذلك في شوارع المعز، الغورية، أمير الجيوش، درب قرمز، الخرنفش، بيت القاضي، خان الخليلي، جوهر القائد، الدرب الأصفر، محمد عبده.

الجدير بالذكر أن مشروع (حكاية شارع) قد تم تنفيذه بعدد 110 شوارع من شوارع القاهرة الخديوية والزمالك وجاردن سيتي ومصر الجديدة، وتستهدف المرحلة الثالثة للمشروع تنفيذ عدد 50 لوحة لحكاية شارع بمدينة الإسكندرية.

قال إن المشروع مر بعدد من المراحل ابرزها فى عام 2017، بدأ المشروع بتنفيذ المرحلة التجريبية بمنطقة "القاهرة الخديوية" بشوارع طلعت حرب، وشارع عبد الخالق ثروت وشارع شريف

وفى عام 2018 ، بدأت المرحلة الأولى بمنطقة القاهرة الخديوية والزمالك وخلال تلك المرحلة تم تنفيذ عدد 29 شارعا بالقاهرة الخديوية وتنفيذ عدد 18 شارعا بالزمالك ثم عام 2019،  تم تركيب لافتة (حكاية شارع) منطقة البورصة بشارع الشريفين، كما تم اطلاق المرحلة الثانية لمناطق حيث تم تنفيذ عدد 13 شارعا بجاردن سيتى وعدد 37 شارعا بمصر الجديدة وعدد 10 شوارع بالقاهرة التاريخية. وفى 2020 اطلاق الموقع التجريبى للموقع الرسمي للمشروع واطلاق المرحلة الثالثة للمشروع بمدينة الإسكندرية لتنفيذ عدد 55 شارعا، كما تم تدشين خاصية QR عبر الموقع الرسمي للمشروع  

وعام 2022 ، اطلاق المرحلة الرابعة للمشروع بمحافظة الجيزة حى الدقى – حى العجوزة عدد 50 شارعا وايضا عام 2023، اطلاق المرحلة الخامسة لمناطق مدينة نصر ومصر الجديدة عدد 50 شارعا.

د. سهير حواس .. استاذ العمارة ونائب رئيس الجهاز :
المشروع مهم جدا.. والوجدان الشعبى يحتفظ بالاصل
ارفض فكرة تغيير الاسماء.. ومن يستحقون أمامهم المناطق الجديدة

تقول الدكتورة سهير حواس استاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة ونائب رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أن مشروع "حكاية شارع" مهم جدا يهدف الى اعادة كتابة التاريخ بشكل شعبى يتيح للمواطن معرفة تاريخ الشخصية التى تسمى الشارع باسمها ويستخدم تطبيق موبيل اذا اراد المعرفة اكثر عن صاحب الاسم وهذه طريقة اسهل بكثير من الطرق التقليدية عن طريق الكتب، فالمواطن العادى لا يقرأ كثيرا ولا يبحث عن من هؤلاء وهم شخصيات لها اثر كبير فى حياة المصريين وقد يظل الاثر باقى حتى بعد وفاة صاحب الاسم.

أضافت أن المشروع يتيح لهم معرفة الشخصية التاريخية فى مكان تواجدهم فبمجرد رؤية اللافتة التى توضع فى الشارع، يعلم المواطن العادى انها لشخصية ذات قيمة تاريخية وله اصل وهذا يعمل على زيادة الوعى عن طريق هذه الفكرة .

أشارت إلى ان الفكرة تحتاج لمزيد من التسويق والدعاية الاعلامية اكثر وهذا رمز وفاء وتقدير من الدولة لهم ولكن للاسف يتم الان ازالة بعض المقابر لبعض هذه الشخصيات التاريخية .

وايضا الشوارع التى لها اسماء لاحداث معينة او دلالات معينة والميادين مثل شارع ومنطقة الدرب الاحمر او منطقة باب اللوق او بولاق كل هذه الشوارع على سبيل المثال اسمائها لها معانى ومرت بأحداث تاريخية لا بد ان تضم للمشروع .

أوضحت أن المشروع يضمن تعريف المواطنين باسم الشارع الاصلى عند انشائه مثل شارع 26 يوليو اسمه السابق فؤاد الاول والذى لايزال المواطنون يعرفونه به وشارع رمسيس اسمه الذى نشأ به شارع الملكة نازلى فاللوحة التى بها تعريف بالشارع سيتم وضع تعريف بالاسماء القديمة ايضا وتاريخ انشاء الشارع .

ومصدر هذه المعلومات من لجنة من خبراء التاريخ والاثار والثقافة والهندسة من اساتذة الجامعات المصرية وهى معلومات مختصرة ولكنها تعريفية تساعد المواطنين على التعرف بالمكان واصله وحكايته فى المكان نفسه وتتيح له ان يطلع اكثر عن طريق تطبيق الباركود على هاتفه المحمول .

أكدت اننا الان فى بداية الطريق والمشروع يحتاج ميزانية كبيرة جدا فشوارع القاهرة كثيرة جدا ومتفرعة والان يتم اختيار المناطق ذات القيمة التراثية مثل القاهرة الخديوية يتم الانتهاء منها ثم الانتقال الى منطقة اخرى وهكذا، وهذا سيأخذ وقتا وجهدا كبيرين وحتى الان النسبة لا تتجاوز ال 1 % من الشوارع فمصر غنية بتراثها ومبدعيها وشخصياتها المؤثرة وسيكون بلغتين، العربية والانجليزية على لوحات من المعدن فالشارع سيتحول الى تاريخ وليس طريق واسفلت .

واضافت الدكتورة سهير حواس انها ضد تغيير اسماء الشوارع تماما مهما كان السبب، فالتاريخ لا يمحى فلا يجوز تكريم شخصية معينه على حساب شخصية اخرى لاى سبب كان، ففى ذاكرة العامة لا تزال هناك شوارع تحتفظ باسمها الاول فالمجتمع المصرى يحتفظ بالاسم الاصلى للمكان ولهذا اطالب بأن يكون اضافة الاسماء الاخرى فى الشوارع الحديثة فى المناطق الجديدة فالتاريخ ثابت .

د. احمد عبدالفتاح ..
عضو اتحاد المؤرخين العرب:

شوارعنا اقدم من دول كبرى

يقول الدكتور احمد عبد الفتاح ابو هشيمة عضو اتحاد المؤرخين العرب ان المشروع مهم جدا ويهدف الى رفع الوعى التاريخى والمعرفى لدى المواطنين بتعريف الشعب بأرثهم الحضارى وبعدهم التاريخى فوضع لوحات زرقاء اللون بها تاريخ صاحب الاسم المسمى به الشارع لربط الحاضر بالماضي وتكريس للبعد التاريخى للشارع لرفع الوعى العام للمواطنين وزيادة معرفتهم ليس فقط للمقيمين فى الشارع ولكن ايضا للمارين به فينتشر الوعى والمعرفة  لدى الناس بصورة بسيطة ولكنها عميقة التأثير طويلة المفعول.

أضاف أن اللافتات تعطى نظرة مختصرة وبسيطة عن صاحب الاسم وتتيح له استكمال معرفته عن طريق التطبيق فيهتم المواطن بالحفاظ على المكان والشارع لاهميته بالنسبة له ويرفع من مستوى الوعى التاريخى والسياحى لديه، وحسنا فعلوا بوضعهم لغة انجليزية بجوار العربية حتى تتيح للاجانب التعرف ايضا على الشخصيات التاريخية المصرية والاحداث والوقائع التى حدثت فى الشارع سمى الشارع باسمها.

أوضح أنه فى مصر شوارع مرتبطة بأحداث تاريخية مثل الدرب الاحمر الذى سمى بهذا الاسم بسبب تحوله للون الاحمر بعد مذبحة المماليك التى قام بها محمد على مثلا ومرتبطة بشخصية قامت ببنائها كشارع المعز لدين الله او سكنت او مرت بها اثناء زيارتها مثل شارع عبد العزيز وكذلك تم تسميتها تخليدا لذكرى بطل من الابطال مثل شارع البطل احمد عبد العزيز وشارع احمد حلمى او تغيرت وتبدلت فى بعض الاحيان بسبب حدث مثل وضع تمثال الملك رمسيس فى الميدان فتحول اسم الشارع من الملكة نازلى الى شارع رمسيس وكذلك بناء موجود بها مثل منطقة السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشه تم تسمية المكان والشارع باسم مسجدهم وشوارع القاهرة التاريخية بها شوارع تم تسميتها بسبب اقامة طوائف تعمل فى مهنة معينة مثل النحاسين والخيامية وايضا  شارع المساحة بسبب انشاء هيئة المساحة المصرية فيه والبحوث بسبب اقامة المركز القومى للبحوث فهذا التاريخ لابد ان يتم التعريف به ونشره على العامة للحفاظ على هذا الارث الحضارى المصرى والحفاظ على الهوية المصرية البصرية والمعماريه .

فعلى سبيل المثال اشهر ميادين مصر هو ميدان رمسيس كان منطقة برك تم ردمها بسبب انشاء خط السكة الحديد فى منطقة كانت تسمى كوبرى الليمون ( لتجمع تجار الليمون اسفله ) وسميت المنطقة بباب الحديد ثم تحولت الى رمسيس بسبب وضع تمثال رمسيس وشارع الفجالة اسمه جاء بسبب تركز تجار الفجل وهكذا فان شوارعنا لها اصل وحكاية لابد ان تروى للاجيال القادمة وهذا المشروع له فوائد عظيمة جدا حتى يعلم الزائرون ان ليس حضارتنا فقط لها تاريخ قديم وطويل ولكن ايضا شوارعنا.

معتز السيد ..
نقيب المرشدين السياحيين الأسبق:

رائع جدا .. ولكن ينقصه الدعاية والترويج

يقول معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين الاسبق ان اهتمام السائحين منصب على مواقع الاثار الفرعونية والشواطئ  والاثار الاسلامية وبوضع لافتات فى الشوارع تعرف بالأرث التاريخى للشعب المصرى وشخصياته المؤثرة تساهم فى زيادة المعرفة لدى الاجانب والمصريين على حد سواء فهناك الكثير من الاجانب العرب وغير العرب الذين يقيمون فى مصر بصفة مؤقتة مثل الدراسة او العمل وهناك كثير مقيم بسبب الحروب والازمات فى دولهم علاوة على السياح الذين يحرصون على زيارة المعالم الاثرية .

أضاف أنه على الرغم من التنوع التاريخى للقاهرة الا انها غير مستغلة بشكل جيد ليخدم السياحة العالمية .

وفى دول كثيرة فى العالم لديهم شوارع او بيوت بها حدث معين يقومون بالدعاية له وعمل افلام وثائقية وكتيبات تعريفية لهذه الشخصيات او الوقائع بل وقاموا بتسمية مطاراتهم بأسماء قادتهم مثل مطار شارل ديجول فى فرنسا على سبيل المثال ولكن المهم الحفاظ عليها .

أوضح أن هذا المشروع رائع جدا، ولكن ينقصه الدعاية الجيدة والاعلان عنه وعدم الترويج له بشكل كاف ولهذا اطالب المسؤلين بزيادة الترويج والنشر بل وضم مرشدين سياحيين للجنة التى تقوم بهذا العمل العظيم وخبراء تسويق واعلام حتى نستطيع الترويج له ووضع شوارعنا ومياديننا العامة فى خرائط السياحة العالمية والدعاية لها وترويجها .

د. محمود صلاح ..
استاذ التخطيط العمرانى بهندسة القاهرة:

يمكن تطوير المشروع بعمل
لوحات ارشادية واعلانية فى نفس الوقت

يؤكد الدكتور محمود صلاح استاذ تخطيط العمرانى بكلية الهندسة جامعة القاهرة  أن المشروع لابد ان يؤخذ على محمل الجد فى التطبيق وخاصة التعاون بين هيئة التنسيق الحضارى ووزارة النقل والمواصلات والمحافظات بان يتم وضع اللافتات فى الطرق المزمع انشائها وايضا التى يتم تطويرها وتكون لوحة اساسية ولن تكلف الدول شيئا، ويمكن ان تقوم اى شركة من شركات المقاولات او الشركات الاخرى بوضع اللافتة وتصميمها بما يتماشى مع الطابع التاريخى للمنطقة والطابع المعمارى ايضا  وبحجم يتناسب مع الموقع عند التطوير وايضا تضاف اليها جانب اعلانى عن الشركة المنفذة فى الاسفل او اى شركة تتعاقد معها المحافظة كراعى اعلانى وهناك افكار عديدة يمكن طرحها على القائمين على المشروع لجلب التمويل اللازم واقترح ان يكون الاعلان فى العمود الحامل للافتة الخاصة بالهيئة .

أوضح أنه يجب الحفاظ علي اللافتة وصيانتها وتكون بشكل يلفت النظر ويريح الرؤيا ويمكن عمل اكثر من لافتة على مراحل الشارع تشرح تاريخ صاحبه فتسهل التجول فى الشارع تكون اشبه بتصفح كتاب مفتوح هذا بالنسبة للشوارع ويمكن ايضا ان يتم تنفيذها فى الميادين الكبرى ذات الاسماء المعروفة .

أضاف أن هذا يساعد جدا على نشر الوعى المعرفى بين المواطنين ويأصل لتاريخ الشارع والمنطقة والحى ويجب ايضا وضع قانون لحماية هذه اللافتات ومنع العبث بها او تدميرها باى شكل من الاشكال .





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق