عَن سيِّدنا جَابِر بنِ عَبدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». [أخرجه البخاري] وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه للحديث:فيه الحض على السماحة في المعاملة، واستعمال معالي الأخلاق، وترك المشاحة، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو منهم (فتح الباري لابن حجر 307/4 ).
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن تراحم العباد وتسامحهم فيما بينهم من أجَّلِ أخلاق الإسلام التي دعا إليها سيدنا رسول الله ﷺ، وخصَّها بعظيم الأجر؛ إذ بهما تسود المحبة والألفة والتعاون بين جميع الناس نسأل الله أن يجعلنا متراحمين، وأن يملأ قلوبنا بالسماحة والعفو واللين اللهم آمين.
اترك تعليق