هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.ايمن ابو عمر يُجيب

القدرُ كتب قبل 50 الف سنة من خلق السماوات..فما جدوى العمل

ان قضية الاخذ بالاسباب لا تتنافى مع مع الايمان بالقضاء والقدر والتوكل على الله وهذا ما اتفق عليه السلف والخلف بقول العلماء  


واشاروا الى ان قضية الاخذ بالاسباب محلها الجوارج اما التوكل على الله تعالى فمحله القلب  

وفى هذا ورد قوله صل الله عليه وسلم "أُرْسِلُ نَاقَتِي وَأَتَوَكَّلُ؟. قَالَ: "اعْقِلْهَا وَتَوَكَلْ" 

وفى قضية الاخذ بالاسباب قال العلماء_ ان الله تعالى كلفنا بالعمل بما فى كتابه وسنته ولولا قدرتنا على الاختيار ما أمرنا ولا نهانا مُشيرين الى ان الانسان مُطالب بالا يتكل على القدر ويعمل كما يأكل ويشرب ولا يُلقى بالاً او يتكل على ما قُدر له فى ذلك فى اللوح المحفوظ 
 
والقدر _قال فيه الدكتور ايمن ابوعمر وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة _ هو علم الله الازلى الذى اجرى الله عز وجل به القلم و لا يطلع عليه ملك مقرب او نبى مرسل وهو سر الله تعالى مؤكداً ان هذا السر سيتكشف بعد دخول اهل الجنة الجنة واهل النار   

واشار الى ان اقدار الناس مكتوبة قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وذلك لان الله تعالى اول ما خلق هو القلم وفق _  ما صح فى السنة النبوية حيث قال الله تعالى للقلم اكتب فقال القلم ماذا اكتب قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة فكتب مقادير الخلائق وما كان وما سيكون ويعلم ما لم يكن لو كان كيف سيكون 

وفى حديث عُبادة بن الصامت _إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ : اكتبْ، قال : ربِّ وماذا أكتبُ ؟ قال : اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ . يا بنيَّ إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني"

وفى القدر قال امام الدعاة الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه _ان من احترم الله تعالى فى اتيانه للرزق و رضى ولم يتأبى على القدر ولم يحقد ولم يحسد على من موسع عليه من الله _فأن الله تعالى يقول له قد اديت ما عليك ويُعطيه من واسع رزقه  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق