اطلق على معركة نهاوند فتح الفتوح لأنها كانت معركة فاصلة وسببا فى فتح بلاد فارس بالكامل أمام المسلمين ولما انتصر المسلمون فيها تم القضاء على شوكة الفرس بالمنطقة ولم يعد لهم اى اجتماع سياسي فى المنطقة من بعدها.
كانت معركة عظيمة استشهد فيها عدد من المسلمين وهرب قائد الفرس من المعركة ومات ملكهم وانتهت بالنصر المظفر للمسلمين وصدحت بلاد فارس بالتكبير والتهليل الذي ردده المسلمون مباركين هذا النصر والفتح العظيم.
انتصر المسلمون فى معركة نهاوند التي وقعت فى رمضان عام 21 هجرية وكانت ضد الفرس فى بلدة نهاوند التى تقع الآن شرق مدينة همدان بايران.
وكان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ارسل جيشا من 30 الف مقاتل بقيادة النعمان ابن مكرم الي نهاوند وكانت جموع الفرس تقدر بـ150 الف مقاتل ورغم كثرة عددهم الا ان المسلمين حاربوا ببساله واطاحوا بعشرات الآلاف من مقاتليهم وكان بينهم قائدهم الفيرزان كما استشهد قائد المسلمين النعمان وخلفه بالقيادة حذيفة بن اليمان ولم يعلم المسلمون بخبر وفاة قائدهم حتي نهاية المعركة وانتصارهم فيها لأن شقيق القائد النعمان أخفي خبر استشهاده حتي لا تضعف همة وعزيمة المسلمين وروحهم المعنوية القتالية.
وقد ساهمت هذه المعركة في كسر شوقة الفرس والقضاء على سمعتهم ودولتهم بعد استسلامهم لجيش المسلمين.
اترك تعليق