أكد الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_أنه إذا أحسن العبد الظن فإن الله سبحانه وتعالى يستجيب له على حسن ظنه، وإن أساء فلا يلومن إلا نفسه؛يقول سيدنا النبي ﷺ فيما يرويه عن رب العزة : «أنا عن عند ظن عبدي بي» [رواه البخاري ومسلم].
أشار فضيلته إلى أن حسن الظن بالله يستلزم الثقة بما في يد الله سبحانه وتعالى، ويستلزم حسن التوكل عليه، والله سبحانه وتعالى يحب المتوكلين عليه، ويستلزم التسليم والرضا بقضائه وقدره في أنفسنا، ويستلزم الالتجاء إليه بالدعاء والدعاء هو العبادة.
تابع د.جمعة:يجب على المؤمن أن يحسن الظن بالله تعالى وأكثر ما يجب أن يكون إحسانا للظن بالله عند نزول المصائب وعند الموت قال الحطاب : ندب للمحتضر تحسين الظن بالله تعالى وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض إلا أنه ينبغي للمكلف أن يكون دائما حسن الظن بالله , ففي صحيح مسلم : «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله».
اترك تعليق