يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، لكنه في الوقت نفسه من أكثرها قابلية للكشف المبكر والعلاج الفعال. وبينما تزداد حملات التوعية كل عام، تبقى الوقاية الحقيقية مرهونة بالمعرفة، والاهتمام، وتبني أسلوب حياة صحي.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على أهم الطرق العلمية المدعومة بالأبحاث للوقاية من سرطان الثدي، بعيدًا عن الشائعات والمعلومات المغلوطة.
إليك دليل مبسّط وموثوق عن الوقاية الحقيقية من سرطان الثدي، مبني على توصيات منظمات صحية عالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) وجمعية السرطان الأمريكية (ACS) ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC):
- وجود حالات في العائلة (أم، أخت، خالة) يزيد من خطر الإصابة.
- اسألي طبيبك عن الفحص الجيني إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي.
- الفحص الذاتي للثدي: مرة شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- الماموجرام (تصوير الثدي):
- بعد سن الـ40: مرة كل سنة أو سنتين حسب توصية الطبيب.
- قبل سن الـ40: فقط في حالة وجود عوامل خطر.
- أكثري من الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
- قللي من الدهون المشبعة واللحوم المعالجة.
- قللي من تناول السكر والمشروبات الغازية.
- 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل (مثل المشي السريع).
- الرياضة تساعد في ضبط الهرمونات وتقليل الدهون، مما يقلل الخطر.
- السمنة، خاصة بعد سن اليأس، ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- التدخين مرتبط بأنواع متعددة من السرطان.
- الكحول حتى بكميات قليلة قد يزيد من خطر الإصابة.
- الرضاعة لفترة أطول ترتبط بانخفاض خطر سرطان الثدي.
- الاستخدام طويل الأمد للعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث قد يزيد من الخطر.
- ناقشي البدائل مع طبيبك.
- لا تكرري التصوير الإشعاعي إلا عند الحاجة الطبية.
- تجنبي أشعة الشمس الحادة واستخدمي واقي شمس عند الخروج.
- الصحة النفسية تؤثر على الصحة الجسدية.
- مارسي تقنيات الاسترخاء كالتأمل أو التنفس العميق أو اليوجا.
اترك تعليق