كثيرا ما يردد البعض مقولة:"من حكم فى مالهع فما ظلم"،ولكن ما المقصود بهذه العبارة؟.
فى هذا الشأن،قال الشيخ محمود شلبي-أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- أن الإنسان يجب ألا يتعلق بالحياة الدنيا،وألا يكون همه تحصيل المال،ولكن يجب أن يجعل رضا الله شغله الشاغل والعمل الصالح أما مسألة إعطاء الوالد المال لأبناءه حال حياته فهى مسالة تخصه لنفسه وللانسان الحرية فى التصرف بماله .
وأشار أمين الفتوى إلى أن تقسيم المال بين الأبناء إما أن تكون حال حياته أو بعد الوفاة وتسمى بالتركة ،ففى حال الحياة فصاحب المال حر لا يجوز الحجر عليه ولا يجب على الابناء الغضب من هذا التصرف ،ولكن نوصي بالعدل بين الأبناء وعدم التمييز حتى لا تقع الغيرة والحقد بينهم وبالتالى فمن حكم فى ماله فما ظلم وله الحرية فى هذا.
اترك تعليق