وقع المهندس اسامه الجبالى مدير مشروع صون الطيور المهاجره التابع لجهاز شئون البيئه والمهندس فيصل عيسى مدير عام شركة الطاقه الجديده والمتجدده ليكيلا بروتوكول تعاون في إنشاء مركز الامتياز البيئي للتدريب والذي يهدف إلى تنفيذ برامج تدريبية متكاملة لرصد وحماية الطيور المهاجرة
اكد فيصل عيسى، مديرعام ليكيلا مصر ان هذا الاتفاق يعد جزء من خطه
ليكيلا للاستثمار المجتمعي لمشروع مزرعة الرياح في خليج السويس.حيث تساهم ليكيلا في تمويل الخدمات الاستشارية، وتوفير المعدات التدريبية، وتمويل تدريب 8 متدربين محليين من أجل دعم خلق فرص عمل للسكان المحليين في مدينة رأس غارب
اضاف فيصل ان مزرعة الرياح في خليج السويس ستستفيد من موارد الرياح الكبيرة، ولكن من الأهمية بمكان حماية الحياة البرية المحيطة بها ، حيث يعد البرنامج التدريبي ضروريًا لحماية الطيور المهاجرة من خلال مراقبة مسارتها وتنفيذ التدابير اللازمة لحمايتها
اشار فيص ان هذا المركز هو نقطة إتصال بين القائمين على حماية وصون الطيور الحوامة داخل مصر من جهة والجهات الدولية والإقليمية المهتمة بالامر من جهة أخري وسيعمل المركز على التأكيد والاشراف على جودة عمليات صون وحماية ودراسة الطيور المهاجرة فى تلك القطاعات. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي وزارة البيئة لتحقيق مفهوم دمج إجراءات صون الطيور المهاجرة فى القطاعات الإنتاجية المختلفة ولاسيما قطاع الطاقة. وتأصيلاً لدور مصر الرائد فى هذا المجال والمدعوم بتعاون الجهات الوطنية المختلفة مثل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
اكد المهندس أسامة الجبالي مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة عقب التوقيع: "ان المركز سيعتبر مرجع وطني مستقل لإصدار وتحديث معايير وإشتراطات رصد وتعريف ودراسة الطيور، كما سيمهد الطريق لدمج إجراءات صونها بشكل تطبيقي على الأرض"، كما اضاف "ان الجهات المختصة في وزارة البيئة ستعمل دائما على تعزيز التعاون مع جميع الاطراف الوطنية في شتى المجالات للمساهمة في مشاريع مماثلة تهدف لحماية البيئة في المقام الاول.
يذكر ان ليكيلا كانت قد وقعت اتفاق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لشراء الطاقة الخاص بمشروعها طاقة الرياح والذي يقع على بعد 30 كم شمال غرب مدينة رأس غارب. المشروع هو بنظام البناء والتملك والتشغيل الذي تتبناه الحكومة المصرية والذي سيسهم بدوره في زيادة طاقة مصر من الرياح بنسبة 14٪ ، ويشكل جزءًا رئيسيًا من هدف الحكومة لتوليد الطاقة المتجددة بنسبة 20٪ بحلول عام 2022. كما سينتج المشروع أكثر من 1000 جيجاوات في الساعة سنويًا ، لتوليد الطاقة لأكثر من 350,000 منزل في مصر كما سيوفر أكثر من 550,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا. ومن المتوقع أن يتم الإغلاق المالي للمشروع في وقت لاحق من هذا العام وأن يتم تشغيل المشروع في عام 2021.
اترك تعليق