اما عن نخاع العظام فقد اكدت الدراسات وخبراء الصحة على لغناه بالفوائد الغذائية التى تعمل على على تقوية المفاصل2وعلى تقليل الإلتهابات وتحسين صحة الجلد
وفى السطور القليلة الاتية سنتعرف على اضرار تناول عظام الطيور المختلفة مع التعرض لاهمية تناول عظام الحيوانات
اولاً تناول فواصل الدجاج
اتناول الفواصل الموجودة بين عظام الدجاج، لا يشكل خطرًا على صحة الجسم، ولكن يجب الحرص على غسلها جيدًا، للتخلص من بقايا الدم العالقة بها، مع مراعاة طهيها حتى تنضج بشكلٍ كامل، للقضاء على البكتيريا والفطريات بفعل درجة الحرارة العالية.
كما يفضل تناول فواصل الدجاج المربي في المنازل، لأن دجاج المزارع يتناول منشطات، تحفزه على النمو بطريقة غير طبيعية، ويراعى الابتعاد عن تناول العظام، لأنها تزيد من فرص الإصابة بمختلف أنواع العدوى.
2- الحمام
شأنها شأن الدجاج، فلا مانع من تناول عظام الحمام الزغاليل "الصغيرة في العمر" اللينة، ولكن يجب الاهتمام بطهيها جيدًا، للتخلص من الميكروبات العالقة بها.
وهذا الأمر لا ينطبق على الحمام الكبير في العمر، لأن عظامه تكون أكثر صلابة، فلا يفضل تناولها، حتى لا تسبب خدوش وجروح بالجهاز الهضمي.
ومن الأفضل أن نتجنب تناول عظام الحمام في كلا الحالتين، واستبداله بالفواصل، لأنها مفيدة لصحة العظام والمفاصل والبشرة، لاحتوائها على نسبة عالية من الكولاجين.
3- الأسماك
يعتاد البعض على تناول رأس الأسماك، مع العلم أن هذه العادة، من الممارسات الخاطئة التي تهدد صحة الإنسان بمضاعفات خطيرة، لأن الرأس عادةً ما يكون محمَّل بالمعادن الثقيلة، بالإضافة إلى أن الخياشيم تعتبر بيئة خصبة للبكتيريا والميكروبات.
أما عن الشوك، فيمكن تناوله إذا كانت الأسماك صغيرة الحجم، مثل البساريا، وفي المقابل، يجب الابتعاد عن الشوك الكبير والحذر منه، لأنه يهدد الحلق والجهاز الهضمي بالجروح والقرح.
4- الأرانب
krolichemyasokrolchatinadieticheskoeilin_F7E341AEيجب الاهتمام بطهي الأرانب جيدًا قبل تناول فواصل عظامها الغنية بالكولاجين المفيدة لصحة الإنسان، للتخلص من البكتيريا العالقة بها، ولكن من الأفضل أن نتجنب العظام قدر المستطاع، لاحتمالية احتوائه على ميكروبات ضارة لصحة الجسم.
5- الأبقار
تمثل الغضاريف الموجودة بين عظام الحيوانات –مثل الأبقار والجاموس والخراف- أهمية كبيرة لصحة الإنسان، وذلك لمحتواها العالي من الكولاجين المفيد لصحة العظام والمفاصل والبشرة، كما تحتوي على نسبة بسيطة من الكالسيوم والألياف، ولكن يجب التأكد من طهيها قبل الشروع في تناولها، لتجنب الإصابة بالبكتيريا العالقة بها.
اما نخاع العظام وهو فى الاصل نوع من الأنسجة الإسفنجية الموجودة وسط العظام والموجودة بتركيز اكبر في عظام العمود الفقري و الحوض و الفخذ فهى تحتوي على خلايا جذعية تتطور إلى خلايا دم حمراء و خلايا دم بيضاء و صفائح دموية و تشارك في نقل الأوكسجين و تعزيز جهاز المناعة و تجلط الدم.
و نخاع العظام له نكهة غنية حلوة قليلاً و غالباً ما يتم تقديمه بجانب الخبز المحمص أو يوضع في الحساء. و يمكن إستخدام نخاع العظام لصنع مرق العظام أو وضعه على الخبز أو الخضروات أو أطباق اللحوم.
وحتوي نخاع العظام على كمية جيدة من السعرات الحرارية و الدهون، و كذلك كميات صغيرة من المواد الغذائية مثل البروتين و فيتامين ب 12. و توفر ملعقة كبيرة من نخاع العظام ( 14 جرام ) ما يلي:
سعرات حرارية : 110 سعر حراري.
الدهون : 12 جرام.
البروتين: 1 جرام.
فيتامين ب12 : 7 % من الكمية الموصى بها يومياً.
الريبوفلافين :6 % من الكمية الموصى بها يومياً.
الحديد: 4 % من الكمية الموصى بها يومياً.
فيتامين هـ : 2 % من الكمية الموصى بها يومياً.
الفوسفور: 1 % من الكمية الموصى بها يومياً.
الثيامين :1 % من الكمية الموصى بها يومياً.
فيتامين أ : 1 % من الكمية الموصى بها يومياً.
اترك تعليق