هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فضل الصدقة فى رمضان
ترد إلي دار الإفتاء يوميا آلاف الفتاوي سواء على موقعها الإلكتروني أو بصفحتها علي فيس بوك ويجيب عليها امناء الفتوى بالدار


ترد إلي دار الإفتاء يوميا آلاف الفتاوي سواء على موقعها الإلكتروني أو بصفحتها علي فيس بوك ويجيب عليها امناء الفتوى بالداأوضح "كتاب الصوم" الصادر عن دار الإفتاء المصرية فضائل الصدقة أنها من أعظم الأعمال التي يُثَابُ المسلم عليها، قال تعالى: {وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ ١٣٣ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} [آل عمران: 133، 134]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعِدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ» ، والفَلُوُّ –أوِ: الفِلْو لُغَتَان-: هو المُهْر، أي: الصَّغِير مِنْ أولاد الْفَرَس، فإن تربيته تحتاج إلى مبالغة في الاهتمام به عادة، وسُمِّي بذلك لأنه فَلَا عَنْ أُمِّه، أيْ: فُصِل وعُزِل .
والصدقة عظيمة البركة على صاحبها وعلى كل مَنْ ساهم فيها بوجهٍ مَا، فيعمهم الثواب والخير وإن قَلَّتْ أياديهم فيها، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الْخُبْزِ، وَقَبْضَةِ التَّمْرِ، وَمِثْلِهِ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ الْمِسْكِينُ، ثَلاثَةً الْجَنَّةَ: رَبَّ الْبَيْتِ الآمِرَ بِهِ، وَالزَّوْجَةَ تُصْلِحُهُ، وَالْخَادِمَ الَّذِي يُنَاوِلُ الْمِسْكِينَ»، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَنْسَ خَدَمَنَا».
ومع عظيم فضل الصدقة بشكلٍ عام، فإنَّ الصدقة في رمضان أفضل من غيره من الشهور، فقد رُوي عن أنسٍ : سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: «صدقةٌ في رمضان».


والتوسعة في رمضان على الفقراء مطلوبة، إذْ لَمَّا كَثُرت العطايا الربانية والمنن الإلهية، وازداد سطوع الأنوار القرآنية في هذا الشهر عَظُم الباعث على الجود؛ تخلُّقًا بأخلاق الله تعالى؛ ولذا كان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أجود ما يكون في رمضان، قال ابن عباس: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ».

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق