"الجمهورية اونلاين" .. تقدم لك معلومات إسلامية مهمة في كافة فروع وعلوم الإسلام الحنيف في شكل 10 أسئلة واجابات بسيطة بشكل يومي طوال شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
س1: إلى من أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج: أرسل إلى كافة الناس.
س2: ما الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج: جاء بالشريعة الإسلامية.
س3: ما هي خصائص الشريعة الإسلامية؟
ج: تتميز الشريعة الإسلامية بالعديد من الخائص هي:
الربانية: فالدين الإسلامي هو دين الله تعالى ومن يتبعه يجد أنه يوافق الفطرة.
الشمول: يعد الإسلام شاملاً لجميع جوانب حياة الإنسان بشكلٍ يتوافق مع حاجاته ورغباته.
الواقعية: لم يأتِ الإسلام بأشياء من الخيال وإنما كل ما جاء به واقعي لأنه دين الله الذي خلق الإنسان.
س4: ما هي المواصفات الشكلية للرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج: عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا، مربوعا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وهو إلى الطول أقرب، بعيد ما بين المنكبين، كث اللحية، تعلوه حمرة، أسود شعر اللحية، حسن الثغر، أهدب أشفار العينين، مفاض الجبين، يطأ بقدمه جميعا ليس لها أخمص، يقبل جميعا، ويدبر جميعا، له شعر يبلغ شحمة أذنه، وفي رواية ” شعره يضرب منكبيه “، وقد رأيته في حلة حمراء، فما رأيت شيئا أحسن منه، وفي رواية : ” لم أر مثله قبل ولا بعد".
س5: ما هي الصفات الأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم؟
تمتع الرسول الكريم بالعديد من الصفات الأخلاقية و=فقال عنه الله عز وجل (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) الآية 4 سورة القلم. وعندما سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي ﷺ قالت: (كان خلقه القرآن) ووضع بعض العلماء بعضا من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم في التالي:
التواضع: كان الرسول صلى الله عليه وسلم متواضعا
الصدق: اشتهر الرسول صلى الله عليه وسلم بلقب ” الصادق الأمين “، قبل أن تنزل عليه الرسالة
الوفاء بالعهد: لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يفي بعهده مع أهله وأصدقاؤه فقط، بل كان يفي بعهوده مع كل الناس، حتى أعدائه.
العدل: كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعدل الناس، وأكثرهم حرصا على تطبيق العدل على الصغير والكبير، الغني والفقير، وكان يطبق العدل أولا على نفسه وعلى أهل بيته، وحتى من أعداء الإسلام.
الرأفة والرحمة: كان الرسول أكثر الناس رأفة ورحمة، حيث كان يساعد أهل بيته في أعمال المنزل، ويساعد أصحابه.
س6: ما هي أسماء النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج: جاء في القرآن الكريم بعض الأسماء للنبي منها أحمداً ومحمّداً، وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تنصّ على أسماءٍ أخرى للنبيّ، منها ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيْهما قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (لِي خَمْسَةُ أسْماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ). وقال ابن حجر رحمه الله إن الحديث يدلّ على أنّ النبيّ اختصّ نفسه بهذه الأسماء الخمسة
س7: ما هي الخمس التي أعطيت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم تعط لنبي قبله؟
ج: هذه الخمسة هي:
النصر بالرعب مسيره شهر.
جعل الارض مسجدا وطهورا.
حل الغنائم.
الشفاعة العظمي.
بعثه للناس عامه.
س8: ما هو الأمر الذي تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم ليبدأ الدعوة؟
ج: بدأ الرسول -عليه الصلاة والسلام بالدعوة إلى الإسلام في مكّة المُكرَّمة بأمرٍ من الله تعالى-؛ إذ قال: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ*وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ*وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ*وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ*وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ).
س9: كيف كانت دعوته صلى الله عليه وسلم في البداية؟
ج: كانت دعوته سراً.
س10: لمّا بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة سراً؟
ج: لتحقيق عدة أهداف هي:
مبدأ التدرُّج: فقد وعى رسول الله ما يجب أن تكون عليه الدعوة من التأنّي، وعدم الاستعجال في الوصول إلى المطلوب.
أخذ الحِيطة والحذر: وهذا المبدأ يشمل الدعوة بتفاصيلها ومراحلها جميعها، وليس المرحلة السرّية منها فقط.
الاحتواء: ويقصد بها التّحلي بالحكمة وتقدير المواقف بما تستحق، ويظهر ذلك من خلال التعامل مع الأحداث والمراحل والأشخاص.
التنوُّع والاختلاف وعالَميّة الدعوة: فقد وصل رسول الله في دعوته إلى أطياف المجتمع جميعها، ولم يترك قبيلةً من القبائل إلّا وصل إليها، ودعاها، وانتشر الإسلام بشكلٍ مُتساوٍ بين القبائل كلّها، ولم تبقَ هناك قبيلة إلّا ودخل فيها الإسلام
فِقه الحفاظ على النفس على وجه العموم: فالحفاظ على النفس ضرورةً من ضرورات الإسلام الخمس.
فِقه الإعداد والبناء: فقد مَنع رسول الله القتالَ؛ ليتفرّغ لإعداد المسلمين إعداداً عَقَدِيّاً سليماً يساعده على المُضِيّ قُدُماً في الدعوة.
فِقه الأخذ بالأسباب: جعل الرسول الدعوة سرّيةً، واختار مكاناً للقاء الصحابة، وبذلك تمكّنت الدعوة، وثبتت فيما بعد، واستمرّ على ذلك النَّهج في جميع المراحل التي مرّت بها الدعوة.
فِقه التخطيط والتنظيم: وهو مبدأ سار عليه رسول الله في مراحل الدعوة جميعها، وفي كلّ ما كان يقوم به؛ فقد بدأ بدعوة المُقرّبين فالأقربين.
فِقه الاستشارة: فمن صفات القائد أنّه لا يفرض رأيه، وإنّما يستشير مَن حوله من أهل الخبرة والمعرفة بما يُحقّق الغاية والهدف، وقد عمل النبيّ بذلك في جميع مراحل الدعوة، ومواقفها.
اترك تعليق