ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم عالميا، اليوم الأربعاء، رغم أن مؤشر ناسداك أغلق منخفضا لليوم الثاني على التوالي بينما تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين.

وصل مؤشر داو جونز إلى مستوى قياسي وانتهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف ، مدعومًا بمكاسب في الطاقة والقطاعات الأخرى الحساسة اقتصاديًا بما في ذلك المواد والقطاعات المالية. وارتفع مؤشر الطاقة S&P 500 بنسبة 3.3٪.

كان المستثمرون يستعدون قبل تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة يوم الجمعة ، ومن المتوقع أن يظهر زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 978000 وظيفة الشهر الماضي.

قال توني رودريغيز ، رئيس استراتيجية الدخل الثابت في نوفين ، إنه من الممكن أن تتحرك سندات الخزانة إذا اختلفت البيانات كثيرًا عن التوقعات.

أضاف رودريغيز: "يجب أن يكون أقرب إلى 1.2 مليون (في مكاسب الوظائف) حتى يشعر السوق حقًا أن النمو يتسارع بوتيرة أعلى قليلاً مما توقعه الناس في هذا".

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 97.31 نقطة أو 0.29٪ إلى 34230.34 ، وزاد ستاندرد آند بورز 2.93 نقطة أو 0.07٪ إلى 4167.59 نقطة ، وتراجع ناسداك المجمع 51.08 نقطة أو 0.37٪ إلى 1352.43 نقطة.

جاء تحرك ناسداك في أعقاب انخفاضات حادة أمس الثلاثاء، عندما زادت الأسهم المتعلقة بالتكنولوجيا من الخسائر بعد أن قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن رفع أسعار الفائدة قد يكون ضروريًا لمنع الاقتصاد من الانهاك. قالت يلين في وقت لاحق إنها لم تكن "تتوقع أو توصي" برفع سعر الفائدة على المدى القريب.

تراجعت أسهم شركة بيلوتون إنتراكتيف 14.6٪ بعد إعلانها سحب جهاز المشي وسط تقارير عن إصابات متعددة ووفاة طفل في حادث.

ارتفع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 1.82٪ وارتفع مقياس MSCI للأسهم في جميع أنحاء العالم بنسبة 0.29٪.

عززت الأرباح المتفائلة والنشاط التجاري في أوروبا أسعار الأسهم هناك.. وأظهرت البيانات تسارع نشاط الأعمال في منطقة اليورو الشهر الماضي ، في حين عادت صناعة الخدمات إلى النمو.

ارتفع مؤشر Nifty 50 في الهند بنسبة 0.8 ٪ حيث اتخذ البنك المركزي إجراءات لدعم الاقتصاد الذي دمره فيروس كورونا.

استقر الدولار بالقرب من الاستقرار بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع. أظهرت بيانات ADP أن جداول الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في سبعة أشهر في أبريل، حيث عززت الشركات الإنتاج لتلبية زيادة الطلب وسط الإنفاق الحكومي الهائل وارتفاع اللقاحات، لكن الوظائف الخاصة التي تم إنشاؤها والبالغ عددها 742 ألف وظيفة جاءت أقل من 800 ألف وظيفة توقعها الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.

أظهر تقرير منفصل، أن نشاط صناعة الخدمات تراجع في أبريل من مستوى قياسي في مارس ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى نقص المدخلات مع ارتفاع الطلب ، حسبما أظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد.

تراجع مؤشر الدولار 0.007٪ ، مع تراجع اليورو 0.07٪ إلى 1.2004 دولار.

في سوق الخزانة الأمريكية، انجرفت العوائد هبوطيًا حيث قفزت توقعات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات حتى في الوقت الذي قلل فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي من مخاطر الارتفاع الكبير في التضخم.

انخفض العائد القياسي لعشر سنوات في آخر مرة بمقدار نقطة أساس عند 1.5819٪ ، واستقر دون أعلى مستوى في 14 شهرًا عند 1.776٪ وصل إليه في 30 مارس.

أنهى النفط تغيرًا طفيفًا بعد يومين من المكاسب على الرغم من انخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية. وارتفع خام برنت 8 سنتات ليستقر عند 68.96 دولار للبرميل ، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنتات ليستقر عند 65.63 دولار.

ارتفع سعر الذهب الفوري 0.5 % ليصل إلى 1787.57 دولار للأوقية. ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.29٪ إلى 1،784.10 دولار للأوقية.