القشطة من العائلة القشطية وتنتشر زراعتها في دولتي السودان واليمن وكانت تعرف باسم السفرجل الهندي أو الاناناس الهندي وتزرع ايضا في غزة بفلسطين وفي مصر تزرع في محافظات الاسكندرية والشرقية والجيزة والمنيا واسوان.
اكد الدكتور عادل عبدالواحد مدير محطة بحوص مريوط التابعة لمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة ان فاكهة القشطة تحتوي علي العديد من الفيتامينات والاملاح التي تساعد علي رفع مناعة الجسم وهي مصدر هام للطاقة ضد التعب والارهاق وتحتوي علي البوتاسيوم وفيتامين أ الذي يعد صحة الشعر والبشرة وفيتامين ج احد مضادات الاكسدة الذي يحارب الشوارد السرطانية وهي علاج لالتهاب المفاصل لاحتوائها علي نسبة عالية من الماغنسيوم وكذلك تعالج اضطرابات الهضم والامساك والقولون العصبي لاحتوائها علي الالياف وتحسن الحالة المزاجية لاحتوائها علي فيتامين بـ6 كما تحتوي علي مركب الاستوجين وهو مركب من الاحماض الدهنية الذي يهاجم السرطان وهي مفيدة في عمليات الريجيم لانها تعطي الاحساس بالشبع وهي محببة للاطفال والكبار وتظهر في الاسواق لمدة لاتزيد عن 30 يوماً لقلة المعروض منها وتعرض لدي تجار المناطق الراقية بالاسكندرية مثل محطة الرمل ورشدي وكفر عبده وزيزينيا والمنتزه وتوجد بكمية بسيطة لدي تجار برج العرب والعامرية.
ترفع مناعة الجسم.. مصدر مهم للطاقة.. مفيدة للريجيم .. والكيلو بـ60 جنيها
سرور ابوفارس من قري مريوط يؤكد ان المساحات المنزرعة من فاكهة القشطة بقري مناطق مريوط وبنجر السكر والنهضة قليلة جدا ويطالب بزيادة زراعتها في القري التي تتميز بملائمة وجودة التربة والمناخ لزراعة اشجار القشطة يؤكد ان محصول القشطة يصلح للتصدير لدول اوروبا والدول العربية مما يوفر العملة الصعبة لمصر ويعود بالخير الوفير علي المزارعين.
يري مراجع البرهومي ان شجرة القشطة تحتاج الي رعاية خاصة من حيث التسميد الجيد وعدم التعرض للتيارات الهوائية الشديدة وان تتم عملية التقليم بواسطة فني زراعي حتي لا تهدر البراعم الحاملة ويقل الانتاج.
قال ان الشجرة الواحدة تحتاج الي 2 كيلو سوبر للتدفئة و3 كيلو نترات لتدعيم البراعم وكيلو يوريا لتدعيم المجموع الخضري بالاضافة الي السماد البلدي والري المنتظم في فترات بعيدة عن درجات الحرارة المرتفعة.
اضاف احمد السيد زعرور ان هناك ندرة باشجار القشطة وان اكبر مزارع لايزيد عدد الشجيرات التي يمتلكها علي 30 شجرة مما يقلل من الانتاج الذي لايزيد عن 10 كيلو جرام لكل شجرة وهو محصول مربح للفلاح حيث ان انتاج الشجرة الواحدة يزيد عن 500 جنيه في فترة المحصول.
اشار المهندس عبدالهادي اسماعيل ان في فترة الخمسينات كانت توجد مزرعة خاصة بالملك فاروق بمنطقة كينج مريوط وكانت تحتوي علي العديد من اشجار الفاكهة النادرة والتي من بينها فاكهة القشطة وهي تجود زراعتها بمناطق الساحل الشمالي ببرج العرب مثل نبات الجوز واللوز والتين حيث الجو المشمس والارض الرملية المفككة.
غازي جبريل تاجر فاكهة قال ان القشطة فاكهة الناس اولاد الذوات ولها زبون خاص يقبل علي شرائها ومن شدة تقدير تجار الفاكهة لثمرة القشطة يضعونها في مقدمة فرش الفواكه ملفوفة في ورق سوليفان لحمايتها من الخدش حتي لايسيل محتواها والذي يشبه قشطة الحليب البلدي وطعمها ايضا وشجرة القشطة لاتحمل سوي ثمرات معدودة ولذلك كان الانتاج ضعيف والسعر مرتفع.
اكد الحاج الطنطاوي صاحب مشاتل بالعامرية ان شجرة القشطة نوعان البلدي وعبدالرازق والاخيرة ترجع تسميتها الي احد المزارعين الذي استطاع تطعيم الشجرة البلدي ثمرة كبيرة الحجم وسميت علي اسمه.
قال طنطاوي ان سعر الشتلة البلدي 15 جنيها والمطعومة 35 جنيها بارتفاع نصف متر وان ارتفاع شجرة القشطة مكتملة النمو يصل الي 4 أمتار وان السبب في عدم انتشار زراعة القشطة يرجع الي عدم المعرفة الكافية لدي المزارعين بقيمتها الغذائية والاقتصادية وهذه مسؤولية الجمعيات الزراعية ومراكز البحوث.
بينما اكد عطا عبدالمحسن مندور مزارع ان القشطة تصلح للزراعة بارض بنجر السكر الرملية وتروي بالتنقيط.
اضاف انه يجب عقد ندوات توعية باهمية القشطة من جانب الارشاد الزراعي بوزارة الزراعة.
اترك تعليق