هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ظالم لا يتراجع عما يفعل هل يجوز قراءة عدية يس عليه 

_قال الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى اليوم الثلاثاء بالبث المباشر الذى تبثه دار الافتاء على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك والذى يدير حلقتها الاعلامى حسن الشاذلى حول حكم قراءة عدية يس على الظالم لشدة ظلمه والذى يصر  عليه 


 ننصح من ظلم ان يقول حسبى الله ونعم الوكيل وان يقوم بتفويض الامر لله فالرسول صل الله عليه وسلم يقول "إنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ"ويقول صل الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُمْلِي لِلظّالِمِ، فإذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ وكَذلكَ أخْذُ رَبِّكَ، إذا أخَذَ القُرَى وهي ظالِمَةٌ إنَّ أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ".

ويقول الله تعالى فى سورة ابراهيم "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ "(42)

واشار امين الفتوى انما يؤخر الله الظالم ليعلم انما اخره ليرى الناس جميعاً ويشاهدون حق المظلوم وهو يعود اليه وكيف ان الله اقتص له ولم يهمله 


معنى حسبي الله ونعم الوكيل  
 
وحول معنى حسبى الله ونعم الوكيل قال مفتى الديار المصرية الاسبق الدكتور على جمعة ان الله تبارك وتعالى قال فى كتابه الحكيم   ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ۞ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173-174].

واشار الى ان المولى عز وجل ألمح أن  في هاتين الآيتين أن كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" تقال عند الشدائد، وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله، وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته، وعليه: فلا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة، بل هي في محلها عند وقوع الظلم.


حكم الدعوة على الميت ان كان ظالماً 

قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى  لايجب ان ندعو على شخص بشكل مباشر وانما يمكننا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فنحن نريد ان ننقى انفسنا فقول تلك العبارة لا يقصد بها التشفى وانما تعنى تفويض الامر لله سبحانه فهو المتصرف كيفما يشاء بمقتضي حكمته وعدله وفأن لم يكن الشخص ظالمًا له  فلا شيء عليه وتحسب على سبيل الذكر.
 
  مشيرًا إلى أن هذه المقولة هي دعاء وذكر ووقاية من كل شر وفيها الخير الكثير، كما أنها من أعظم الأدعية الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، كما أن هذا الدعاء "حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ"يمكن أن يقال في مواجهة المسلم الظالم، كما يمكن أن يلجأ إليه المهموم أو المكروب أو الخائف.


فضل سورة يس 

وحول سورة يس اكدت دار الافتاء المصرية  أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛  وقد ورد فيها عدة احاديث منها "  فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
 
 وقد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق