هيرمس
شايل جيل

أقول لكم

السيسي .." قلب الأسد"

قائد عسكرى من طراز فريد، لا يهادن أو يستسلم ولا يفرط في رسالته، مواقفه ثابته لا تتغير أو تتأثر لايقايض على مستقبل مصر، يعمل ولا يتكلم مهما تعالت أباطيل الخونة خارج مصر ونشروا الشائعات المغرضة، لا شئ يعلو لديه فوق المصلحة الوطنية، من إنجاز إلى إنجاز يسرع الخطى رغم محاولات المتاّمرين تعطيل المسيرة، لكنه يمضى في طريقة إلى الهدف الأسمى وهو بناء مصر الحديثة، التى يخطط الكارهون لنشرالفتن في أرجائها من أجل إسقاطها وإقامة دولة الخلافة بزعامة أردوغان الساعى إلى تقسيم جميع الدول العربية تحت قيادته لتحقيق أحلامه العثمانية، ولذا فهو لا يكف عن الهجوم على الكثير من دول المنطقة واّخرها سوريا لإقامة خلافته الدموية على أنقاض الشعوب المسلمة التواقة إلى مستقبل واعد بعيداً عن الصراعات.

الغريب إن أردوغان الدموى، يسير على خطى الغازى المدمر سليم الأول، الذى أخضع مصر لحكم الدولة العثمانية، بعدما انتصر على المماليك ودخل القاهرة عام 1517 ليقتل الاّلاف لتتحول مصر من دوله مستقلة إلى عثمانية تعيش في عصر الظلام بعد أن تم نقل العلماء والعمال المهرة إلى استنبول، وتتراجع أرض الكنانة عن النهضة التى تحدث في العالم لتفقد حضارتها التى شيدتها عبر اّلاف السنين، ويعلم تنظيم الإخوان الإرهابي بقيادة أردوغان أنهم يتعاملون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يوصف في العالم كله بأنه " قلب الأسد"، الذى لم ولن يسمح للإرهاب بالتمدد في مصر، كما أنه لن يفرط في حبة رمل واحدة مهما أطلقوا من شائعات وأكاذيب وأباطيل، لأنه كالصخرة التى لا تتأثر بالأنواء أو الأعاصير، يدافع عن وطنه حاملاً روحه فوق كفه لا يخشى في الحق  لومة لائم، وشعاره في الحياة لا يزال العقيدة التى تربي عليها في القوات المسلحة وهو النصر أو الشهادة.

إن الرئيس السيسي، بانى الدولة المصرية الحديثة، لا ينظر إلى الخلف ولا يلتفت إلى نباح الكلاب أوعواء الذئاب الإخوانية، ويمضى في طريق إقامة المشروعات العملاقة، حيث أكد أثناء افتتاحه معرض القاهرة الدولى للاتصالات، إن مصر تتقدم فى مجال الرقمنة الذى يوفر فرص عمل كثيرة فى هذا المجال، مشدداً على إصرار الدولة على التحرك فيه بقوة كبيرة لأنه الحاضر والمستقبل، معتبراً أن استراتيجية الدولة فى مجال الرقمنة ستسهم في مكافحة الفساد بعد أن يتم تحييد العامل البشرى فى الخدمات الحكومية، هكذا تنتقل مصر من نجاح إلى نجاح رغم محاولات الإرهابيين نشر الفوضى بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقنوات التليفزيون الإخوانية، لكن وعى الشعب المصرى قادر على التصدى لهؤلاء المجرمين الخونة الذين يتاجرون بالدين من أجل تحقيق حلم العودة وبيع الوطن للعثمانيين الذين يخططون لبناء دولة الخلافة فوق أرض مصر والدول العربية.

وأقول لكم، إن حرب الإرهاب التى تتعرض لها مصر حالياً لم تشهدها من قبل فهي معركة وجود ، ولذا على كل مواطن أن يدعم قيادته ولا يسهم في إسقاط وطنه ليستولى عليه القتلة المأجورين الذين دمروا الهوية المصرية ويسعون إلى تخريبها مثلما فعل العثمانيون قبل مئات السنين وسعوا إلى القضاء على الحضارة المصرية والاستيلاء عليها وهذا ما أدى إلى تأخر مصر عن التقدم والرقى مئات السنين بعد أن كانت حضارتها منارة للعالم كله، فالمستقبل سيمثل اختباراً قوياً لنا جميعاً على إيماننا بوطننا، ودعمنا له ليواصل طريق التنمية والاستقرار بعد سنوات الدماء التى نثرها الإخوان على كل شبر من أراضى مصر الطاهرة، بعد أن قتلوا الاّلاف من رجال الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء الذين دافعوا عن وطنهم ببسالة وسقطوا شهداء على أرض مصر الطاهرة حتى تظل شامخة إلى الأبد.

[email protected]