هيرمس
شايل جيل

خيوط الميزان

تقرير سياسي عن أحداث الساعة

*اطردوا هذا الأمير الصغير.. ودويلته من الجامعة العربية..!

*إنه ليس متآمرا فقط.. بل قاتل مع سبق الإصرار والترصد

*كيف تقضي اتفاقية الدفاع المشترك بصيانة الأمن العربي.. بينما "تميم" هو الذي يذبح هذا الأمن في بجاحة وإجرام..؟!

*والله "حاجة غريبة".. عهدوا للإرهابي المهووس بمحاربة الإرهاب..!!

*أمريكا سقطت بضربة مصر القاضية.. ومعها أهدافها الخبيثة!

*وهكذا.. تبينت أسباب اقتحام بلطجية الإخوان.. لمقار أمن الدولة!

*آخر ألاعيب كورونا.. "معك على تليفونك"..!

*.. ومصر "المنقذ الأول"

*لبنان يشتعل نارا.. وأيضا ليس لديهم سوى الحريري!

*الأهلي والزمالك معا في المغرب.. خللوا بالكم!

*الشواهد تقول: المال يطغى على الفن في مسلسلات رمضان!

 تنص اتفاقية الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي على تعهد الأعضاء العرب الذين ينضوون تحت لواء جامعتهم بحماية وصيانة الأمن والسلام فيما بينهم رغبة منهم في تقوية الروابط وتوثيق التعاون واستجابة لرغبة الشعوب في جمع الصفوف لتحقيق الدفاع المشترك وصيانة الأمن والسلام..!

لذا.. عندما تجيء دولة أو دويلة –لا يهم- ممن تتمتع بعضوية الجامعة لتضرب هي نفسها وحكامها هذا السلام وذلك الأمن في مقتل.. عندئذ.. تُرى ماذا يمكن أن يصير عليه الحال..؟

أقول ذلك بمناسبة.. ما كشفت عنه أسرار الإيميلات الخاصة بهيلاري كلينتون عندما كانت تشغل منصب وزير الخارجية الأمريكية وكيف أنها وبلدها استخدمت أمير قطر الصغير أسوأ استخدام في نشر الإرهاب.. وترويع الآمنين من جيرانه وأقربائه..

لقد اتفقت كلينتون مع الأمير الصغير تميم بن حمد على إنشاء صندوق برأس مال قدره 100 مليون دولار يتولى تنفيذ عمليات الإرهاب في مصر وباقي الدول العربية بغية تطبيق فكرة ما أسموه بالربيع العربي الذي تمكنوا من خلاله من إسقاط دول عديدة بينها سوريا والعراق واليمن وليبيا وعندما أرادوا محاصرة مصر ليفعلوا بها مثلما فعلوا في الآخرين إذا بجيشها وشعبها يقفان لهم بالمرصاد ليضيعا عليهما ما طوته قلوبهم المقيتة.. وما احتوته أفكارهم السقيمة والشاذة..!

***

استنادا إلى تلك الحقائق فإن السؤال الذي يدق الرءوس بعنف:

كيف يكون الجاني هو نفسه الذي يرتكب أبشع أنواع الجرائم..؟!

ها هو قد ثبت أن الأمير الصغير تميم بن حمد ليس متآمرا ضد مصالح أمته العربية فحسب بل إنه يمارس إجراما ما بعده إجرام ضد شعوب جيرانه وأقربائه دون وازع من دين أو ضمير.. أو أخلاق..!

يعني باختصار شديد.. الرجل أو الفتى الذي عهدوا إليه بأن يكون عضوا في جماعة الحرب ضد الإرهاب بهدف صيانة الأمن العربي هو نفسه الذي يذبح هذا الأمن في بجاحة وتغول ما بعده تغول في سياج المعاني والقيم التي هي منه براء.. براء..!

***

من هنا.. فإن جامعة الدول العربية مطالبة الآن بطرد هذا الأمير الصغير ودويلته من عضويتها لأسباب عديدة.. أهمها أنه خان الأمانة وأضر بمصالح باقي الأعضاء ونهج نهجا قائما على العنف وإسالة الدماء.. واغتصاب الحرمات وتلك كلها تهم كفيلة بإبعاده بل ومحاسبته سواء في إطار نطاق الجامعة أو من خلال محكمة العدل الدولية وما شابهها..!

وأرجو أن تأخذ الجامعة العربية هذا المطلب مأخذ الجد.. بلا تهاون.. أو تأجيل أو تسويف أو مماطلة لاسيما وأنه أصبح مطلبا جماهيريا.. تنادي به مختلف الشعوب العربية..!

طبعا.. هناك من يقول إن هذا الأمير الإرهابي لا يعنيه في شيء طرده وطرد بلاده من الجامعة لكن نرد على هؤلاء ونقول بالعكس إن تضييق الخناق حول رقبته سوف يجعله يعرف أن الله حق.. خصوصا أنه يشكو مر الشكوى من قطع دول مجلس التعاون الخليجي علاقاتها معه.. فما بالنا إذن.. عندما تأخذ الجامعة العربية نفس الموقف؟

مرة أخرى.. أناشد وأناشد.. وألح على الأخ أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أن يشق طريقه في هذا الصدد..!

ونحن وملايين من أبناء الشعب العربي في الانتظار..!

***

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فهل عرفتم الآن.. كيف اقتحم بلطجية الإخوان ذات يوم مقار أمن الدولة وأخذوا يعيثون فسادا بداخلها بحجة البحث عن الملفات وعن سجون زعموا أنها مدفونة تحت الأرض.. لكنهم طبعا فشلوا في تنفيذ خطتهم التي حرضتهم عليها أمريكا ثم يتبين من تلك الوقائع والأحداث أن يد أمريكا كانت تلعب بداخلنا في خبث وأيضا في تهور وهوس.. وسذاجة.. وإن كانت قد قدمت لدينا الصورة القاتمة لجماعات الإثم والعدوان.. والضلال والبهتان.. والتي انتفضت مصر ضدهم انتفاضة شجاعة يوم 30 يونيو عام 2013.. ومنذ ذلك التاريخ لم تقم لهم قائمة ولن تقوم..!

***

والآن.. دعونا ننحي جانبا تلك الجرائم التي لا تختلف كثيرا عن الفيروسات من أعداء الإنسان مثل فيروس كورونا إياه.. لنتوقف قليلا أمام تطوراته.. وكيف أنه يصارع حاليا صراعا مريرا من أجل البقاء والاستمرار لكن إن شاء الله.. سوف يكون للبشرية النصر المبين..!

كل الآراء والنظريات العلمية وغير العلمية تقول إنه سيشن ضدنا حربا عاتية جديدة.. تسمى بالموجة الثانية  والتي يتزايد خلالها أعداد المصابين والموتى.. لكن بالنسبة لنا في مصر بالذات فلدينا إحساس فطري ومكتسب بأن هذه الموجة لن تضيرنا في شيء..!

لماذا..؟!

الأسباب عديدة ومتنوعة ويكفي إيماننا بالله سبحانه وتعالى الذي بيده الخير كله..

ثم..ثم.. ربما يكون هناك سبب آخر يكمن في قرب توصلنا إلى اللقاح الذي سوف يتم استخدامه قريبا وقريبا جدا لمواجهة كورونا..!

الشواهد تقول إن هذا اللقاح بين قاب قوسين أو أدنى منا بعد التجارب التي أجريت عليه.. وهي تجارب علمية وطبية على أعلى مستوى.. الأمر الذي يؤكد في النهاية أننا بلغنا القمة في تلك الحرب العاتية والتي من أجلها حارب الأمريكان والروس والصينيون بعضهم البعض لكن الله سبحانه وتعالى مع المؤمنين المخلصين الصادقين مع أنفسهم ومع غيرهم..!

..و..وما أحلى أن يخرج المصل من عندنا .. عندئذ .. ستتدفق علينا طوابير المرضى.. والمصابين والمتلهفين على الشفاء.. والباحثون عن الرزق من أقرب طريق.

يعني في جميع الأحوال سواء اكتشفنا المصل أو لم نكتشف وبصرف النظر عن عجز البشرية جمعاء عن الوصول إلى العلاج الناجع.. إلا أن منظمة الصحة العالمية التي مازالت تصر على أنها وحدها التي تملك مفاتيح الغداء والعشاء..عادت لتقول إن عقار العلاج سوف يكون متوفرا أيضا لدى المصريين قبل غيرهم..!

وإن كان ما يثير الدهشة والعجب ما يقوله الأطباء والخبراء حول بقاء آثار الفيروس على سطح تليفونك لمدة 28 يوما كاملة.

***

ومن مصر المحروسة حيث مازال الخلاف محتدما مع كورونا نتجه إلى الإخوة اللبنانيين الذين ضاقت بهم هم الآخرون سبل العيش.. وأخذوا يستعدون للسفر إلى بريطانيا..

ها هي ألسنة اللهب ترتفع فوق ربى لبنان وبين صحرائه.. وداخل غاباته وهي ألسنة شديدة الحرارة  بحيث يخيل للمرء أنها الطريق إلى جهنم..

ولأن الله إذا ما شاء فعل فقد جاءت ألسنة اللهب بدخانها الأسود تغطي سماء العاصمة وعندما سألت عن السبب جاءتني نفس الإجابة بأنها من صنع الحق سبحانه وتعالى.

في نفس الوقت ما يشد الانتباه أن اللبنانيين رغم الأزمات التي يعيشونها ورغم تعدد كافيتريات الطعام والشراب والقهوة تجد أن النيران التي تشتعل عندهم على مدى أسبوع كامل هي التي ستمنع  الناس من مجرد الاقتراب مما يعني حدوث فجوة في احتياجات الطعام والشراب.. والفاكهة وما إلى ذلك مما يحتم ضرورة تنفيذ حزمة الإجراءات التي سبق أن وضعها الرئيس الفرنسي ماكرون..!

لكن من أين..؟

وكل أو معظم الأصول قد تم بيعها..!

وكيف..؟!

وجميع القوى السياسية لم تغير توجهاتها ولا أساليبها ولا أغراضها..؟!

ليبقى في النهاية الأخ سعد الحريري الذي يعترف علنا بعجزه عن تقديم التوليفة المطلوبة..ومع ذلك فإن ثمة إصرارا على توليه رئاسة الحكومة الجديدة وهكذا كلما تقدم اللبنانيون خطوة تراجعوا مائة للوراء..

كان الله في عونهم..!

ليبقى السؤال أيضا:

إلى متى..؟!

***

 أخيرا.. خمسة رياضة.. وخمسة فن..!

بالنسبة للرياضة فها هو الأهلى والزمالك يسافران إلى المغرب لكي يلتقى كل منهما بالفريق الذي أسفرت عنه القرعة.

وبذلك فإن الاثنين مطالبان باحترام علم البلد.. وعدم استفزاز الآخرين.. والبعد عن إثارة الشغب  

فهل يشرفوننا في الخارج أم العكس..؟

***

أما بالنسبة لخمسة فن.. فيقولون إن الأموال تنهمر من جيوب أصحابها من أزواج الفنانات للدخول في سباق مسلسلات رمضان.. حيث كل رجل أعمال ثري يريد أن يظهر أمام زوجته بالمظهر اللائق به والذي في سبيله يرصد ملايين الملايين على أمل أن ينجح مسلسل الست هانم..!

أيضا.. يثور السؤال:

في مثل تلك الحالة ترى من يكون الفائز..؟

رجل الأعمال.. أم الفنانة.. أم الجماهير..؟

رأيي ببساطة شديدة دائما الفلوس هي التي تتكلم.. وبالتالي هي التي تمثل وتغني وتؤلف وتخرج..!

وكل سنة وأنتم طيبون.. وقد أوشك شهر رمضان على الاقتراب.

***

و..و..وشكرا

[email protected]