هيرمس
شايل جيل

بدون احراج

بح..لبرامج الردح!!

ليس من المقبول او المتصور ان يحمل البعض الجنسية المصرية ويتهم اهله (بالعبيد) او حتى يلجا الى اسلوب (الردح ) مثل النساء اياهن اعتمادا على قناة فضائية  اتاحتها له دول  طامعة ومناوئة لتراب اهله وكل احلامها سرقة خيراتها مرة اخرى والتحكم فى مقدرات شعبها الذى احتواه حتى تحول الى مذيع فجاة بدون سابق انذار او دراسة اعلامية مسبقة حتى يرتقى بلغة الحوار!!

وعموما اذا كان مثل هذا المذيع او من على شاكلته من المنضمين لكتائب التشكيك والمصابين حاليا بحالة من القهر  والحرقه نظرا للنجاحات التى يحققها المصريون الوطنيون فى مختلف مواقع الانتاج وبما يمثل سدا منيعا امام المتجاوزين من الخونة واستحالةعودتهم للمشهد طالما انهم مستمرون فى تلطيخ اهاليهم بالزفت والقطران والطين واستجداء عناصر خارجية للاحتماء بهن حتى ولو كانت (الوداعة) تظهر من بين انياب المتشدقين بحقوق الاوهام!!

بكل تاكيد  الانجازات والاعجازات التى تمت بالمشروعات  الاقتصادية التنموية التى تم افتتاحها والتى يتم انجازها ابلغ رد حتى من التصريحات المحايدة التى صدرت عن ارفع مستوى مسئول اقتصادى فى العالم للاشادة بالتجربة الاقتصادية والمعجزة التى حققها المصريون فى وقت قياسى وتحملهم لاثارها الصعبة بالصبر حتى جاء وقت جنى الثمار خلال العام الحالى

بالتاكيد لست بحاجة فقط للاكتفاء بالاشادة الدولية والرائعة والمحايدة التى جاءت على لسان كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولى والتى لم تتعرض لاى ضغوط لاطلاق التصريحات التالية والتى اقتبسها حرفيا حتى نشعر بالفخر والامل فيما حققناه خلال الثلاث سنوات الماضية وهى فى عمر الدول فترة محدودة جدا لان الدول تحتاج لسنوات وسنوات حتى تحقق الانطلاق وتغير من احوالها خاصة اذا تخطى عدد سكانها الـ 100 مليون نسمة.

تؤكد لاجارد فى تصريحاتها الصحفية نصا (اغتنم هذه الفرصة للاشادة بما يبديه الشعب المصرى من صبر والتزام بعملية الاصلاح مما سيمهد السبيل لتحقيق نمو اعلى واكثر شمولا للجميع على المدى الطويل واؤكد مجددا استعداد الصندوق لمعاونة مصر فى تحقيق مستقبل اكثر رخاء)..

وتضيف..ان مصر منذ انطلاق برنامجها الاقتصادى فى عام 2016 حققت تقدما كبيرا يدلل على نجاحها فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى الكلى مما انعكس على زيادة معدل النمو وانها الاعلى من بين المعدلات المسجلة فى المنطقة بجانب النجاح فى تقليص عجز الميزانية وتراجع التضخم وانخفاض معدل البطالة لاقل من 9%

ولاننى لا اكتفى بالتصريحات حتى ولو كانت محايدة فان الواقع واضح امامنا من شق طرق كانت متهالكة ونقل الالاف من الاسر من مناطق عشوائية وغير امنة الى جيل من المدن الجديدة فى شقق تليق بحياة كريمة بجانب الاهتمام بصحة 100 مليون مواطن واستهداف ابنائهم بتعليم متميز بطرق واساليب جديدة تكافح الدروس الخصوصية..بالاضافة الى التوسع فى انشاء المصانع والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعمها من خلال حزمة برامج متاحة للشباب لاستيعاب المزيد من الايدى العاملة

كما ان الدولة تستهدف خلال الفترة القادمة تنويع وتوفير وسائل النقل الذكية والجديدة بداية من القطار المكهرب ووصولا الى تحديث اسطول قطارات السكة الحديد الذى مر على عمره اكثر من 55 عاما بدون تطوير لتوفير وسيلة نقل ادمية ومريحة للمواطنين

بالفعل لا تبنى الامم (بالردح) ولكن بالعمل والعرق حتى لو انطلقنا ايضا من مشروعات الاستزراع السمكى والصوبات الزراعية لضمان توفير الامن الغذائى خاصة مع اهتمامنا بمشروع زراعة مليون ونصف المليون فدان

اكيد بعد ان تناولنا مشروعات تنموية لمسناها جميعا على ارض الواقع لابد وان نتوقع مع افتتاحات المشاريع القادمة خلال العام الحالى ان يزداد وصلات الردح وابواق المدافعين عن (حموم ) الانسان والحيوان.. وبح لبرامج الردح!!

[email protected]