هيرمس
شايل جيل

غدا أفضل

10 رمضان .. نضال حتي النصر

نحتفل اليوم بذكري انتصار العاشر من رمضان علي العدو الغاشم. الذي احتل سيناء وأراضي عربية أخري في مؤامرة يونيو 67 التي شاركت فيها القوي الاستعمارية والصهيونية وعملاؤها بهدف ضرب المشروع القومي الذي تبنته ثورة 23 يوليو 52 ولكن المؤامرة فشلت بانتصار الجيشين المصري والسوري في حرب العاشر من رمضان بعدما صمد الشعب المصري ومعه بقية الشعوب العربية التي أدركت أبعاد المؤامرة علي مصر. ومحاولة تحطيم دورها الريادي في المنطقة حتي يسهل علي القوي المتآمرة ضرب كل دولة عربية علي حدة. وهو المخطط الجاري تنفيذ بقية حلقاته الآن بعد ضرب العراق وليبيا وسوريا واليمن. وكانت مصر إحدي حلقاته لولا صمود الشعب المصري ووعيه الوطني والالتحام الوثيق الأبدي بينه وبين أبنائه في القوات المسلحة الباسلة التي نفذت إرادته في ثورة 30 يونيو. ليبدأ مشروع وطني جديد يقيم دولة حديثة قوية تقدمية توفر حياة كريمة لجميع المصريين. وتحفظ مكان الريادة لمصر في عالمها العربي المهدد بالأخطار من كل اتجاه المتوجه نحو مصر 30 يونيو لتقود المعركة ضد القوي المعادية المتآمرة حتي تنتصر كما فعلت في العاشر من رمضان المعظم.