هيرمس
شايل جيل

مصر لا تنسى أبناءها

 

فى مصر الجديده التى نبنيها اليوم اصبح المواطن المصرى رقمًا مهمًا فى معادلة الحياه وأصبحت أحدى مهام الدوله المصريه هى الحفاظ على أمن المواطن وكرامته اينما كان داخل او خارج الحدود ولذلك جاء خبرعودة ال32 صيادًا الذين كانوا محتجزين في اليمن بجهد واتصالات وقوة الدوله المصريه ليؤكد ان ابناء مصر فى قلب ووجدان القياده والأجهزه والمؤسسات المصريه العظيمه ولتعم الفرحه فى بيوت وقرى هؤلاء الصيادون بعد أن عانوا مرارة احتجاز ذويهم لمده تقارب الشهرين دون اى معلومه أو خبر عنهم.

 بكل فخر رأينا تضافر كل مؤسسات الدولة السيادية والأمنية والخدمية من أجل تذليل جميع العقبات المتوقعة والمحتملة حتى تمت إستعادة ابناء مصر ودون ان يلحق بأحدهم أى اذى او اساءه فمصر اليوم غير مصر فى الماضى . مصر الجديده التى نعيش فيها الأن لا تترك أبناءها وكأنهم مواطنين بلا ثمن وبلا رعايه او كرامه وانما هى دوله قويه تبادر بالتحرك السريع لنجدة ابنائها وانقاذهم من اى مكروه فى أى بقعه من بقاع العالم بقوة علاقاتها وسيادتها وبمهابة الجميع لها فنحن اليوم قوه إقليميه ودوليه يسعى الكل لكسب ودها بعد ان ثبتنا اركان دولتنا وفرضنا على الجميع فى شتى بقاع الأرض أن يحترم أرادتنا ويحافظ على مواطنينا متى عبروا الحدود وأصبحوا فى نطاق دوله اخرى.

انها قصة 32 مواطن مصرى خرجوا خلف لقمة العيش من قراهم فى عزبة البرج، وكفر حميدو، والبرلس ليتم إحتجازهم فى أحد السجون اليمنيه بتهمة اختراق المياه الإقليمية وليذوقوا مرارة الأنتظار والتحقيقات المستمره حتى تم الأفراج عنهم بتدخل من القيادة المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيًا وتلك الجهود الحثيثه التى قامت بها الخارجيه المصريه والأجهزه الأمنيه المختلفه لإنهاء هذه الأزمة فى حاله اسعدت قلوب عموم المصريين وادخلت البهجه على هؤلاء الصيادين واسرهم حين حصلوا على البراءه من تلك التهمه وتم اطلاق سراحهم لتقوم السلطات هناك بالتعاون مع السفاره والأجهزه السياديه المصريه بأعادتهم الى حضن الوطن مره اخرى .  

 فى فخر وسعاده حكى العائدون انهم كانواعلى يقين تام بأن دولتهم لن تتركهم وحدهم وان الرئيس شخصياً سوف يتدخل وان الأمر مجرد وقت سيمر حتى يعودوا الى مصر فلسنا اليوم ممن يغفل لأمر مواطن واحد يتعرض لأى مكروه خارج الحدود المصريه بعد ان كان هذا يحدث كثيراً فى الماضى القريب وفى عهود سابقه حين كان يتم احيانًا اغفال الأمر او الأكتفاء بالقاء اللوم على الصيادين بحجة خروجهم من المياه الاقليميه ودخولهم فى مياه دوله اخرى دون اذن او تصريح . مصر اليوم تحمى ابنائها اينما كانوا بفضل المؤسسات الواعيه وأعينها التي لا تنام ودأبها الدائم في الحفاظ على صورة مصر وأمن ومصالح المصريين في الداخل والخارج .

شكرا للقياده المصريه الواعيه على رعاية مصالح ابناءها والزود عن كرامتهم وامنهم وليعلم كل فرد فى هذا الوطن ان من خلفه دوله تحرسه وترعى مصالحه أينما كان فى الداخل والخارج ولنرفع جميعًا الرأس فخورين بأننا ابناء تلك البلده الطيبه الساعيه بقوه وثبات لتصبح من اهم وأكبر الدول فى اقليمها بل وفى العالم باسره لنظل نردد دائمًا وتردد معنا الأجيال القادمه " عظيمه يا مصر "