هيرمس
شايل جيل

أقول لكم

يطعنون الوطن في الظهر

 

تربوا على الخيانة، لا يفهمون معنى الوطنية، يسعون إلى تدمير الدولة بكل قوة، لا يبحثون عن الأمان والطمأنينة، بعد أن عثروا عليها في أحضان أردوغان، حول الإخوان قنواتهم الساقطة إلى أبواق للهجوم على الشعب المصري وتخويفه بسبب فيروس كورونا الذي ينتشر في العالم كله، فحولوا هذا المرض اللعين إلى سكين يطعنون بها الوطن في الظهربعد أن تخلوا عنه، لا يدرون أنهم الاّن على حافة نهاياتهم  وأن الدموع ستنهمرمن ماّقيهم عندما يكتشفون أن شعب مصر لا يقبل الهزيمة، ولن يعطيهم الفرصة للانتصارعليه بعد أن اكتشف أن لا دم يجري في شرايينهم  وسيشعرون بخيبة الأمل ولن تفارقهم خيباتهم بعد أن يتأكدوا أن قلوب المصريين قوية لا يكسَرها هؤلاء المرتزقة ليكتشفوا في النهاية أنهم نالوا هزيمتهم الكبرى على أيدي أبناء مصر الذين لا يبيعون أنفسهم للشياطين.  

صدقوني ليس هناك أرض أغلى من أرض الوطن، ولا ماء أعذب من ماء الوطن، ولذا فأن من يهاجم مصر ستكون نهايته مأساوية ستنتهي حياته في عزلته، لا يبكي عليه حتى أقرب الناس إليه، وعلى الجميع أنّ يثبت أن حبّ الوطن مرتبط بالأفعال لا الأقوال حتى يتقدم ويثبت وجوده بين الأمم، لا أن ينصاع إلى ما يروجه إعلام التنظيم الإرهابي وكتائبه الإلكترونية التي تهاجم الدولة، فحب الوطن لا يغيب عن وجداننا فمكانه القلب وعلينا أن نقف في وجه المتربصين ونحافظ عليه بأرواحنا لا نتركه عرضه لشائعات هؤلاء الخونة الذين قبضوا ثمن بيع بلدهم مقدماً ونسوا أن من يتحملون الصعاب من أجل هذا الوطن سينالون العائد وسيبادلهم الوطن حباً بحب وسيمنح من قدم له الدعم لقب المنتصر.

ويقيني أن كل من دافع عن تراب وطنه ولم يستسلم لهؤلاء الخونة وأذكايبهم سيظل بطلاً، لأن الوطنُ ــ أي وطن ــ يحتاج إلى سواعدِ أبنائه ليحقق التنمية المنشودة، الغريب أن بعض الدول تستقبل ما يروجه الإخوان من شائعات وتتعامل معه على أنه أخبارصحيحة ما يزيد من الإضرار بالاقتصاد الوطنى، ونسى الجميع أن هذا الفيروس منتشر في العالم كله ومصر ليست جزيرة منعزلة  أومنفى لا يعيش فيه أحد بل أنها دولة من أكبر دول العالم عدداً في السكان ومع ذلك فأن نسبة الإصابات بها الأقل في العالم ولم يكن هناك مبرراً لأن تضغط بعض الدول على المصريين العاملين لديها وتطالبه بشهادات خلو من كورونا لأنه ببساطة كان من الممكن أن تكشف عليهم عند وصولهم في مطاراتها، و في حال اكتشاف أي إصابة يتم التعامل معها مثل أي مسافر قادم من أي دولة في العالم، لكن السير خلف قنوات الإخوان العملية وتصديقها يتسبب في حدوث أزمات لم يكن هناك داع لها بل أنها تخلق من العدم.

وأقول لكل من يقدم الدعم لوطنه، كلّما كان مجهودكم أكبريصبح أكثر تقدماً وتطوراً ويحقق طموحات أبناء الشعب المصرى الساعي إلى التنمية والرخاء، لأن الإيمان بحب الوطن لا يقبل مسك العصا من المنتصف،  لأنها تظل صامدة اًلاف السنين بفضل هؤلاء الأشخاص الذين يضحون بأرواحهم ومَن لم يكن عاشقاً لوطنه  ومسانداً له في أوقات المحنة لا يمكن أن  يعيش فيه وقتَ السّلم، فالوطن يَحيا بدماء أبنائه ويُزهر بسواعدهم، ويتطوّر بعقولهم، وهو الوطن وفي حال تعرض للخطر، يجب أن يصبح جميع أبنائه جنوداً يدافعون عنه لا أن يطعنونه في الظهرلأنّ حب الوطن في قلب كل مصري لا يغادره أبداُ مهما كانت التحديات يستظل بظله الجميع حتى يزداد تقدماً بين الأمم.

[email protected]