هيرمس
شايل جيل

نبض القلم

الحكومة وإدارة الأزمة

                    

أن إدارة الحكومة لأزمة فيروس كورونا المستجد بمنتهى الإحترافية منذ ظهوره في الصين وحتى المرحلة الحالية التي وصلت لها مصر ،فالقرارات الأخيرة التى اتخذتها ومنها حظر حركة المواطنين على الطرق الرئيسية من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا بدءا من الخامس والعشرون من مارس الجارى ولمدة أسبوعين بالإضافة إلى مد فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لأسبوعين جاءت في توقيت مثالي لتفادي تكرار سيناريو الدول التي فشلت في مواجهة هذا الوباء،

كل ذلك للحد من الزحام والتكدس والاختلاط ، وكما قامت الحكومة فى اجراءات سابقة ،ومنها قررت تعليق حركة الطيران في كافة المطارات،بجانب تعليق المدارس والجامعات لمدة خمسة عشر يوماً للمحافظة على ابنائنا ،

كما اكدت الحكومة أن الاحتياطى من السلع الاستراتيجية تكفينا لشهور ولا داعي للتكالب على الشراء وذلك بالتزامن مع قرارات غير مسبوقة بدعم مادي وتيسيرات كبيرة لمختلف الفئات التي تضررت جراء تلك الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الفيروس،

كما قام البنك المركزى ببعض القرارات الاحترازية الاستباقية لمواجهة أي آثار سلبية على الاقتصاد المصري ،وفي مقدمتها تخفيض سعر الفائدة إلى 3% على الإقراض، هذا أكبر تخفيض في البنك المركزي، يدعم شركات القطاع العام والخاص وقطاع الأعمال.، ويخفف أعباء على القطاع الخاص ويصب في المصلحة العامة، ويؤثر على عملاء البنوك بالإيجاب .

كما تم مد أجل استحقاقات القروض إلى ستة أشهر للشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة دون أي غرامات، مما يعطي مجالا للتحرير من عبء سداد اَي مديونيات، وهذا يشمل جميع قطاعات الدولة، ومصر لديها القدرة والكفاءة على اتخاذ مثل هذه القرارات الجرئية لمواجهة أي تحديات تواجه الإنجازات الكبيرة التي حققها الاقتصاد المصري،

وهذا يدل أن أقتصادنا اليوم قويًا بفضل رؤيةالقيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس والزعيم عبد الفتاح السيسى فى اصراره على ضرورة الاصلاح الاقتصادى، منذ توليه مقاليد الحكم  قام بوضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في كافة المجالات  من خلال مخطط مدورس بجميع محافظاتها ، لتحقيق التقدم والرخاء والازدهار لشعبه ،كل هذاحدث نتيجة لتكاتف الشعب مع القيادة السياسية  فالاصلاح الأقتصادى كان إرادة سياسية وشعبية ، وتحمل الشعب التحديات للوقوف على ارض صلبه اليوم .

[email protected]