هيرمس
شايل جيل

نبض القلم

العولمة ..وتنمية الاجيال القادمة

إن مصر تعتبر أسرع دولة فى  منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للنمو الأقتصادى ،إن مصر حققت الكثير من الإنجازات خاصة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، الذي هو من ضمن أعلى معدلات النمو في العالم، كما يكتب الشعب المصري تاريخه في الوقت الراهن، مثلما كتبه في ثورة يوليو وحرب أكتوبر، وذلك لوضع الشعب في المكانة التي يستحقها، وبالرغم من بعض القوى التي تسعى إلى إحباط هذا الطموح "المصريون يبنون تاريخهم ويعيدون كتابة التاريخ، وسيُذكر هذا الكلام بعد 20 عامًا،وشباب مصر قادر على تحقيق آمال الوطن في القريب العاجل، مصر فى حاجة إلى أجيال قادمة تستثمر عقولها من أجل استمرار بناء وطنها بما يتناسب مع التطورات العصرية العالمية الحالية والقادمة فى العديد من المجالات العلمية والإجتماعية والثقافية والأقتصادية فهذه الجوانب منظومة متصلة لايمكن فصلها وفى ذات الوقت المحافظة على مقدراتها التى تركها أجدادنا  الفراعنة.

إنها بالفعل مهمة صعبة على عاتق كل أسرة ومؤسسة لبناء أبناء أصحاء أسوياء نفسيا ًوعقلياً ورياضياً وعندما يتم لهم النمو المتوازن  يمكنهم من الانخراط داخل مجتمعهم ،لذلك يجب إنشاء أجيال تحافظ على البيئة ومواردها الطبيعية حتى لايتم استهلاكها بجانب تعزيز القيم منذ الصغر لان تأصيل القيم البيئة سوف تستمر فى أبنائنا.

نحن هنا أمام قضية مجتمعية شائكة لانها تهتم ببناء أجيال قادمة هم من سوف يجافظ على حضارتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ، هؤلاء هم أجيال ثورة المعلومات و العولمة والكمبيوتر والانترنت يجب يتدربيون كيف يحافظون على هويتهم الوطنية وانتمائهم ، لذلك يجب التعامل معهم بكل موضوعية وشفافية لانحاول أضطهادهم أو أحباطهم  لانه سوف يعود علينا ذلك بإنسان غير سوى فاشل فى كل شىء، ولذلك يجب تنمية عقول الأجيال  القادمة بالعلم المثمر البناء الذى يحترمهم كي تتقدم بلادنا وتقفز إلى عصر الحداثة وفى عصر الثورة المعلوماتية الوصول للمعلومة أصبح بكل سهولة ويسرو سرعة وكما يتم التواصل بين الأفراد من مختلف دول العالم بجانب نشر المعلومة وإيصالها لأكبر عددممكنمن الأفراد، كما توجد فرص عديدة لتحقيق الإبداع والتميز فيما يتعلق بتنمية وتطوير الذات في شتى الميادين.

  وتحيا مصر

[email protected]