هيرمس
شايل جيل

نبض القلم

مصر الحديثة وتنمية إفريقيا

أن الجولات المكوكية للرئيس عبد الفتاح السيسى وجهوده فى إعادة مصر والقارة الإفريقية إلى الدور الريادى والإستراتيجى عالمياًواقليمياً، ممايؤكد أن مصر باتت  لاعبا أساسيا ومحورياً على الصعيدين الأقليمى والدولى وشريكا فعالاً لمجريات كافه الشؤون  بالمنطقة والقارة الإفريقية .

كما تعد زيارة القيادة السياسية للمشاركة فى السبع الكبار بفرنسا ومؤتمر التيكاد باليايان والزيارة لدولة الكويت استهدفت جميعها الحديث بلسان القارة الافريقية وعن التعاون المتبادل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التمويل المناسب من أجل التنمية والتطوير ، كما نجحت القارة الافريقية  بإقناع العالم فى المضى قدما إزاء البدء فى التنمية والتحديث والتقدم من خلال التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ،لان تحقيقه الانطلاقة الاقتصادية القوية لم تعد مسئولية الحكومات فحسب بل تتطلب الشراكة البناءة مع القطاع الخاص كقاطرة النمو الرئيسية جنبا الى جنبا مع الدور القوى الذى تقوم به الدولة المصرية كداعم ومنظم ومحفز للاقتصاد بانواعه.

ولقد زدادت طموحات شعوب القارة الافريقية منذ تولى الرئيس  السيسى رئاسته وتجسد ذلك  على هامش قمة " التيكاد" عن عزم دول الاتحاد الافريقي لتحقيق نهضتها الاقتصادية من خلال انفتاحها مع شركاء التنمية فى جميع ارجاء العالم ،كما يجب على مؤسسات التمويل الدولية والاقليمية ان تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بافريقيا مع توفير الضمانات المالية لتمكين القطاع الخاص من الاسهام فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار بالقارة ، والواجب على تلك المؤسسات ان تنظر الى الاستثمار فى افريقيا بشكل مختلف من خلال وضع معايير افضل للاقراض والتمويل مما يسهم فى تنفيذ العديد من مشروعات التنمية.

كل هذا يؤكد على تطلع مصر لمواصلة التعاون والتسيق مع الامم المتحدة لتعزيز دورها الاساسى فى معالجة الملفات ذات الاولوية للدول النامية بجانب تمويل تطبيق التنمية المستدامة 2030كل هذا يدل على مكانة مصر المتميزة فى البناء والتنمية ، كما تأتى التنمية للدول الافريقية على رأس اولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى .وتحيا مصر  

[email protected]