هيرمس
شايل جيل

بالمناسبة

الوعى هزم الفتنة


لاشك ان وعى الشعب وثقتة الكبيرة فى القيادة السياسية ، هو السبب الرئيسى وراء  أفشال مخطط اهل الشر الخونة،ودعواتهم الفاشلة بالتظاهر فى ٢٠ سبتمبر اول أمس، للنيل من البلاد والعباد بالفوضى والانفلات كما كان يحدث من قبل فى الفترة مابين ٢٥ يناير و٣٠يونية . 
حقا انه يوما بعد يوم  يثبت الشعب المصرى نجاحه فى التصدى لكافة المخططات والمؤامرات التى تسعى لتنفيذها الجماعة  الإرهابية من خلال منابر الفتنة التى تتعمد نشر الأكاذيب والشائعات، لهدم استقرار الدولة المصرية، ،بالتالى ان زيادة الوعى لدى المواطنين ،اصبح هو القوة الحقيقة لمواجهة ما يحاك للدولة المصرية،هذة رسالة واضحة للقائمين على منصات  التوعية المختلفة سواء بوسائل الاعلام والسوشيال ميديا ،او منابر المساجد والكنائس والنوادى وكافة الندوات والحلقات النقاشية التى تحدث على ارض مصر .

نعم قد قطعنا شوطا كبيرا  فى تصحيح مسارات عديدة للتثقيف  والتوعية، والدليل ان هناك  الكثيرين  يتمتعون بمناعة وطنية وأمنية ضد الشائعات، وأن الثقافة الوطنية للشعب اسقطت وأفشلت مخططات ومؤامرات إعلام جماعة الإخوان الإرهابية،واصبح هناك وعى وطنى لدى الشعب جعله يشعر ويفند كل ما يردده إعلام الفتنة من الخارج لهدم مصر،لكن  مازالنا فى حاجة الى احكام السيطرة على كافة قنوات التواصل المختلفة ،لضمان جودة وسلامة وتامين مايبث للمواطن.
 اذا تطرقنا لما سبق نجد ان زيادة وعى المواطن ،قد لاياتى من فراغ ،انما جاء نتيجة انجازات حدثت على ارض الواقع ،صدقها المواطن واعتمدها بالمشاهدة والمعايشة،خاصة اعمال البنية التحتية التى ساهمت فى توفير كافة الخدمات التى يحتاجها المواطن فى حياتة اليومية  ،هذا بجانب الاصلاح الاقتصادى الكبير الذى تم على مدار الفترة الماضية وساهم فى تحقيق معدلات كبيرة للنمو الاقتصادى .
 على الجميع ان يدرك جيدا ،ان مؤمرات الخونة ومخططاتهم الدنيئة لم تتوقف،ويظل استهدافهم لنا بالشر هو الهدف والسعى على طول الوقت ،لذلك لابد ان نستيقظ دائما ولانترك فرصة لهولاء للتغلغل بيننا وضرب امن واستقرار البلاد،لابد ان تعلم ان هؤلاء قد فقدوا الوعى تماما،وخسروا كل شئ، والمنقذ الوحيد لهم هو اسقاط البلاد ،للعيش فوق جثثنا .