الإخوانى الخائن يجيب لأهله االعارب.. أعضاء الجماعة مثل الجَرَبْ، أقرب الناس لهم لا يريدون مجرد الاقتراب منهم.. أبناء وأسر وعائلات بعض عناصر الإخوان يتبرأون منهم.. لا يريدون الانتساب إليهم.. يسعون بكل الوسائل.. ويسلكون كافة السُبُل لحذف أسمائهم من هويتهم وبطاقاتهم الشخصية.. يتمنون الحذف الكامل لصلتهم بهم.. إنهم العار نفسه.
الخائن الإخوانى يحظى باحتقار نادر من جموع المصريين.. مثله مثل أعداء الوطن من الجواسيس والعملاء الذين باعوا أوطانهم لحساب الأعداء، فما بالك بالخيانة والإرهاب والكذب والنفاق والنجاسة والانتهازية.. والخداع.. محصلة وعصارة هذه الخطايا لا يمكن أن تفارق عضواً فى الجماعة الإرهابية.. يحفظها عن ظهر قلب.. ويجيدها كمحترف، بعد أن تمرس عليها على يد أعضاء وقيادات التنظيم الإرهابى.
الوجينب ابنة الممثل امحمد شومانب الإرهابى الهارب، عضو الجماعة الإرهابية.. وأراجوز الإخوان الذى كشفت أسرته عن نتانته وانتهازيته، وأنه لا يعرف سوى مصلحته الشخصية.. ويدعى الفضيلة، وهو غارق فى الكذب وقد اختار الهروب مع الإخوان المجرمين، وظل يخفى ما تضمره نفسه المريضة من أفكار إخوانية عفنة، منذ بروز الإخوان فى 25 يناير 2011، وحتى وصولهم إلى الحكم فى 2012 وطردهم وعزلهم من الشعب المصرى فى ثورته العظيمة 30 يونيو 2013.
الوجينب ابنة محمد شومان، خرجت عبر افيديوا على السوشيال ميديا تكشف عن الوجه الحقيقى لوالدها.. وأعلنت صراحة أنها تتمنى أن تحذف اسمه من بطاقتها الشخصية، حتى لا يظل مرتبطاً باسمها من فرط العار الذى تشعر به من انتسابها إليه على الورق.. تحدثت لوجين شومان وطالبته بالعودة إذا كان جاداً بالوقوف مع أسرته.. وطالبته أيضاً بأن يبتعد عنها وإخوتها.. فى نفس الوقت، خرجت طليقة شومان لتفضح انتهازيته وقبحه، وأنه يقول ما لا يفعل.. وأنه كان ينوى السفر فى السابق إلى أفغانستان.. ويعتنق أفكاراً تكفيرية.. ولديه ميول إرهابية، وفى نفس الوقت لا يعرف إلا مصلحته، وأنه انتهازى وأنانى يدَّعى المثالية، وهو أبعد ما يكون عنها، وأن وجوده مع الإخوان المجرمين ليس إلا من أجل المال فقط.
إعلان أسرة شومان وأبنائه التبرؤ منه، ليس الأول أو الأخير.. ولكنه ظاهرة فى الوسط الإخوانى أو المتعاطفين معهم، أو الطابور الخامس المتحالف معهم.. فعائلة الأراجوز محمد ناصر، أحد الطفيليات الإخوانية، ومرتزقة إعلامهم العميل.. تبرأت منه.. وكشفت أيضاً عن خسة وضآلة محمد ناصر.. وفسرت سلوكياته المنحرفة فى الإجرام والخيانة والموالاة لجماعة الإخوان الإرهابية.. فهو لا يسعى إلا لمصالحه والبحث الزائف عن الظهور والنجومية المزعومة، وحب المال والدولارات. محمد ناصر زعم فى أحد لقاءاته التليفزيونية أنه تعرض للضرب والأذى خلال أحداث جمعة الغضب فى مؤامرة يناير، وأن له دوراً نضالياً وثورياً، ومدعيا لبطولة زائفة.. لكن العائلة فضحت محمد ناصر، وأظهرته على حقيقته، وأكدت أنه لم يغادر غرفته طوال أيام أحداث المؤامرة، وأنه مجرد صعلوك وفاشل وحاصل على 50٪ فى الثانوية العامة.. ولولا أن كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا فتحت أبوابها أول أعوامها، ما كان التحق بالجامعة.
أيضاً المختل والمخنث معتز مطر الذى ركب سفينة الإخوان، وأبحر معهم من أجل المال لا غيره.. هو مجرد خادم للجماعة لتنفيذ أجنداتها وحملاتها الشيطانية، وجدوا فيه ضالتهم، وعرفوا نقاط ضعفه.. فجلبوه للعمل مقابل أجر سخى من أموال قطر.
معتز مطر أيضاً تخجل عائلته من ذكر اسمه أو إعلان أنه منهم، خوفاً من الفضيحة والعار، بسبب خيانته لوطنه.. وعمالته لصالح الجماعة الإرهابية، لا يخجل من أفعاله. شومان وناصر ومطر.. نماذج للانحطاط والتدنى والخيانة.. ليس الهدف الحديث عن الأعراض، والإساءة لأسرهم التى ربما تلعن اليوم الذى عرفتهم فيه، ولكن الهدف هو توعية الناس بحقيقة هؤلاء المرضى.. فمن سلفى جهادى متشدد، ولديه قدرة على القتل، وسفك الدماء.. إلى أراجوز قزم مثل محمد ناصر.. وقزم يجيد الرقص على كل الحبال، هدفهم جميعاً المال، وأصابتهم الأمراض النفسية.. فلا علاقة لهم بِمُثُل ومبادئ، ولا توجد عندهم قضية، ولكن هدفهم واضح مثل الجاسوس الذى يتلقى أموالاً نظير خيانته.. هم يتلقون رواتب كبيرة نظير تنفيذهم التعليمات والتكليفات التى يتلقونها من تركيا وقطر ومخابراتهما. وليس لديهما هدف سوى ذلك.
محمد شومان وغيره الكثير من النماذج الإخوانية، يمثلون العار لأسرهم وعائلاتهم.. وإن كانت الأعداد ليست بالعشرات. وربما لا تتجسد كثيراً فى الأسر بقدر ما هى موجودة فى البلدان والقرى والنجوع والمدن والمصريين جميعاً يتبرأون من الخونة والعملاء.
المؤكد والثابت تاريخياً أن الإخوان ليست جماعة دينية، ولا تعرف ولا تمتثل لتعاليم الدين، ولكنها وسيلة للمتاجرة وخداع الناس، وسبوبة.. لأنها جماعة بدأت منذ اللحظة الأولى بالخيانة.. لذلك لا تتعجب إذا علمت عن سلوكيات منحرفة للجماعة الإرهابية فى مجال انتهاك الأعراض، أو تسمع عن اعنتيل إخوانجىب.. أو مراودتهم لنساء بعضهم البعض، مثلما فعل القيادى الإخوانى اعبدالحكيم عابدينب زوج شقيقة حسن البنا، الذى تبنى فكرة فى ظاهرها الرحمة، برعاية أسر مساجين الجماعة على حد زعم الإخوان.. وباطنها وكما دار فى عقل عبدالحكيم عابدين المريض، هو مراودة نساء الإخوان عن أنفسهن، ومحاولة الدخول فى علاقات آثمة مع زوجات وأمهات المساجين من أعضاء الجماعة، وهو الأمر الذى اشتكت منه العديد من الأسر، ورغم علم والضغط على حسن البنا، مرشد التنظيم الإرهابى، إلا أنه لم يجرؤ أن يتخذ أى إجراء تجاه زوج شقيقته عبدالحكيم عابدين، وهو الأمر الذى يفضح عقيدة الجماعة فى التواطؤ أو فى العلاقات المشبوهة والآثمة. سيكولوجية الإخوانى.. تؤكد أنه شخص متقوقع، متقزم الفكر، منزوع العقل، يعانى من عُقَّد وأمراض نفسية مزمنة أبرزها حالة الشعور بالحرمان والضآلة الاجتماعية والشعور بالاضطهاد أو الدونية العائلية والأسرية.. تلك هى أبرز الخلفيات فى معظم الشخصيات الإخوانية.. لا يعترف بعواطف أو مشاعر، أو أخلاق أو تعاليم دين إذا ما جاءت تعليمات المرشد، فهو عبد وخادم لمبدأ السمع والطاعة، لا مجال فيه لمناقشة أو عقل أو تفكير.
شخصية الإخوانى تميل إلى الانحراف وغياب الضمير فى كافة المجالات.. فالتاجر الإخوانى.. يتصف بالجشع والميل إلى الاحتكار.. والمغالطة فى كل شيء.. مُراوغ.. والطبيب انتهازى.. والمعلم لديه حالة كراهية لكل من يخالفه العقيدة، حاد الطبع.. متطرف السلوك.. تتوقع من الإخوانى مهما أطلق لحيته وارتدى الساعة فى اليد اليمنى، وأمسك بالسواك.. وتظاهر بالتدين الديكورى أن يفعل أى شيء مشين وغير أخلاقى، كاذب أو عنتيل.. أو قاتل أو سارق.. أى شيء متوقع، يرجع ذلك إلى قاعدتين.. الأولى سيكولوجية الإخوانى وتكوينه النفسى المريض، والثانية تستند إلى تعليمات وتكليفات الجماعة أو عبودية مبدأ السمع والطاعة.
السلوكيات المنحرفة.. والعلاقات الآثمة.. ومشاعر العار والخزى فى بعض العائلات والأسر التى ينتمى إليها إخوان.. ظاهرة منتشرة فى محيط الإخوان.. فعضو الجماعة أشبه بالحيوان الذى تربى فى الغابة، لا يعرف أى شيء عن التفكير والعقل، أو الإنسانية أو الأخلاق.. ولكن دائماً يجيد المراوغة والقفز للانقضاض على فريسته، متى شعر بأنها فى لحظة ضعف، وهو ما يحدث بالفعل على أرض الواقع. سلوك الإخوانى.. هو سلوك بربرى حيوانى.. يتسم بالغدر والخيانة والخسة.. والنفعية.. رغم الزهد المصطنع إلا أنه يقدس المال.. ورغم التدين الشكلى إلا أنه لا يتوانى عن الدخول فى علاقات آثمة.. ولا يتورع عن القتل أو السرقة أو إلحاق الأذى بالآخرين. تستطيع أن تخرج بنتيجة ثابتة أن االإخوانى مثل الشيطان.. يجب أن تعمل على طرده لأنك لا تضمن مكره وغوايته ووساوسه، وأيضاً مثل الأفعى التى لا يمكن أن تطمئن لها.. فى أى وقت سوف توجه إليك لدغات قاتلةب.
أخطر شىء يمكن أن نتجاهله أو نتغاضى عنه أن نسمح للإخوان بأن يعيشوا بيننا.. أو أن نأمن لهم على الإطلاق.. علينا أن نتوقع منهم أى ضرر أو أذى بلا حدود أو ثقة.. لذلك المكان الطبيعى للإخوان هو االسجنب.. لأنه إذا استشعر لحظة ضعف فإنه جاهز على الفور للانقضاض.. وإذا تلقى تعليمات أو تكليفات، فلا يملك إلا السمع والطاعة.. يقتلك رغم وجود غطاء شكلى لصداقة لا يعترف بها إذا جاءه تكليف التنظيم.
إخوان العار.. والعلاقات الآثمة ليست عناوين أو شعارات، بل ظواهر إخوانية لها من الأدلة والوقائع والأسانيد، ليس فقط شومان ومعتز مطر ومحمد ناصر وزوبع العنتيل الجديد.. لكن هناك الكثير منهم.. ولم تكن لوجين محمد شومان هى الوحيدة التى أعلنت التبرؤ من والدها، ورغبتها فى حذف اسمه من كل أوراقها، فإن لم يكن الابن أو الابنة، أو حتى الشقيق أو الأم.. فربما تجد عائلات وبلداناً ومحافظات وقرى ونجوعاً تريد أن تتخلص من عار الإخوان إذا انتمى أحدهم أو خرج من مكان ما.
ليس سباً أو قذفاً، أو حتى إساءة لأحد.. لكنها الحقيقة التى تفضح كل عناصر الإخوان، وأنهم أحقر مخلوقات اللَّه، لا عهد ولا أمان لهم ولا دين.. ولا ضمير ولا أخلاق ولا أمان عندهم.
لن تشعر بالطمأنينة الكاملة على هذا الوطن، إلا بتطهير مصر من كل ما هو اإخوانىب.. لأنهم أفاعى تعيش بيننا.. وقتلة وإرهابيون.. وعناتيل ومخادعون.. وكاذبون.. وكارهون لهذا البلد الأمين.. عقيدتهم البيع والغدر والخيانة.. لا تنتظر منهم أى صلاح.. ولا تفكر أن تتصالح معهم.. فقط اطردهم كما تطرد الشيطان. سامى كمال الدين.. وأحقر مهنة فى التاريخ مسلسل سقوط الإخوان وأعوانهم من المرتزقة والطابور الخامس الذين أجَّرتهم الجماعة مقابل رواتب شهرية مغرية يتواصل.. ولعل فضائح االمسخ الاخوانىب سامى كمال الدين الذى يمارس أحقر مهنة فى التاريخ وهى القوادة وتأجير قناة مشبوهة وساقطة لقضاء حاجاته ومصالحه.. وليس غريبا على الإخوان ومرتزقتهم فمن باع وطنه يمكن بسهولة أن يبيع شرفه ويفرط فى عرض أقرب الناس له. سامى كمال الدين الأراجوز المسخ الراقص المخنث على قنوات الإخوان الإرهابية لا يبحث سوى عن المال مقابل بيع شرفه وعرضه وهو الأمر الذى دعا والده وأسرته إلى التبرؤ منه وأنه ليس ابنا لهم.. ولكنه عمل غير صالح ونبت شيطانى هو العار بنفسه.. يخجل منه ولا يريد أن يرى وجهه.. وأن غسل العار يستوجب قتله مثلما يفعل أهالينا فى الصعيد.. ليتأكد للجميع أن الإخوان وأعوانهم وطابورهم الخامس غارقون فى مستنقع الرذيلة والعلاقات الآثمة وىالقوادة.. وأنه لا يشرف أسرهم وعائلاتهم وأبناءهم الانتساب إليهم.
تحيا مصر