هيرمس
شايل جيل

من آن لآخر

خطايا دياب وسقطات المناوى

 

محام فاشل.. دافع قهرياً عن "متورط".. ضبط متلبسا مع سبق الإصرار والترصد


بداية.. ليس من حقى توزيع صكوك الوطنية أو تخوين أحد.. وليس من حقى أن اتهم أحداً بالعمالة أو الخيانة.. ولكنى فقط أتعامل مع حقائق على أرض الواقع نتاج سلوكيات أو سياسات أو كتابات وأحاديث.. وأطرح التساؤلات لأضعها بين يدى قارئ أجزم أنه على درجة لا محدودة من الوعى والإدراك الحقيقى فى ظل ما يواجه مصر من تحديات وتهديدات ومخاطر يعلم بها المصريون.. ويحفظونها عن ظهر قلب ولديهم قدرة فائقة على الفرز وإدراك الغث من الثمين.. والخائن والشريف والوطنى والعميل.

رغم أننى كتبت أكثر من مرة فيما طرحه رجل الأعمال صلاح دياب بعموده نيوتن »لصحيفة المصرى اليوم«.. إلا أننى كلما قرأت المقال الذى جاء تحت عنوان »استحداث وظيفة« توقفت كثيراً أمام تلك الفاجعة والصدمة والفضيحة المدوية خاصة وأن الأمر جلل ويتعلق بـ »سيناء«.. الأرض التى لطالما ومازالت تواجه مؤامرات ومخططات منذ القدم.. فما ذكره صلاح دياب عن سيناء بتعيين »حاكم مستقل لها«.. وانتزاع سلطات الدولة منها.. والضرب بقوانينها ونظمها عرض الحائط وجعل أراضيها »مستباحة« تحت غطاء شيطانى هو الاقتصاد والاستثمار فى دعوة لا تحتاج لتفسير أو مبررات أو حجج واهية تحت ستار وجهات النظر والاختلاف إنما هى فى النهاية خطة آثمة لفصل سيناء عن الجسد الوطنى مهما قيل ومهما سبق من مبررات ومحاولة التفاف تحت وطأة الغضب الشعبى والإعلامى المتفجر والمتصاعد من اقتراح دياب المشبوه.

دعونا نطرح أمرين مهمين فى هذه السطور.. الأول يتعلق بدفاع السيد عبداللطيف المناوى العضو المنتدب ورئيس تحرير المصرى اليوم.. والثانى منبثق عن حديث ومداخلة المناوى نفسه مع الإعلامى عمرو أديب بأن المصرى اليوم صحيفة وطنية.. ونطرح السؤال العريض والكبير: هل المصرى اليوم.. صحيفة وطنية؟ لا أستطيع الإجابة عن السؤال رغم قناعاتى ولكننى سأطرح الحقائق التى فى حوزة التاريخ القريب من قاعدة تأسيس وإصدار الصحيفة.. وهوية مالكها وحقيقته.. وما هى السياسة التحريرية والتوجهات السياسية التى تبنتها صحيفة المصرى اليوم.. ولحساب من عملت.. وما هى أولوياتها خاصة قبل يناير 2011 أو فيما بعدها قبل وصول الإخوان إلى حكم مصر أو ما بعد وصولهم.

جاءت مداخلة عبداللطيف المناوى مع عمرو أديب لتبرير ما كتبه "نيوتن" أو صلاح دياب من كارثة وفضيحة مدوية ودعوته الواضحة لفصل سيناء عن الجسد الوطنى.. ضعيفة وباهتة وعلى رأى المثل الشعبى »جاء يكحلها.. عماها« وربما يكون المناوى قد دفع إليها دفعاً دون قناعة منه وتحت وطأة الحاجة أو الحفاظ على »لقمة العيش« خاصة أن منصب رئيس التحرير فى الصحف الخاصة هو مجرد ديكور لا يملك من أمره شيئاً ولكن مجرد استيفاء للشروط الصحفية حتى تصدر الصحيفة.

> ما ذكره السيد عبداللطيف المناوى أن ما طرحه صلاح دياب فى مقاله استحداث وظيفة ليس جديداً.. غش وتدليس ولم يجرؤ مصرى واحد أن يطرح هذا السيناريو الشيطانى أو يطالب بتعيين حاكم مستقل.. جل ما كتبه المصريون وطالبوا به عبر مقالات أو اقتراحات هو ضرورة تعمير سيناء.. وتنميتها.. وزرعها بملايين المصريين وهى دعوة نبيلة لضمان الحفاظ عليها.. وقصدت أن أقول زرعها بملايين المصريين.. وليس بملايين البشر.. لكن أن يطل علينا دياب باقتراحه المشبوه بتعيين (حاكم) مستقل لمدة 6 سنوات ولا أدرى هل الـ 6 سنوات موازية للفترة الرئاسية أم أنها الـ 6 سنوات التى استعدت فيها مصر وجيشها العظيم لاستعادة سيناء من العدو الصهيونى المحتل فى ملحمة عسكرية حرب أكتوبر 1973 التى غيرت مجرى التاريخ والعلم العسكرى.. أم أن هناك عقدة (صهيونية) من الرقم 6 خاصة أن الرئيس السادات بطل الحرب والسلام قال إن قواتنا المسلحة نجحت فى عبور القناة إلى الضفة الشرقية وبناء جسور وكبارى فى العبور فى 6 ساعات لا أدرى.

السيد عبداللطيف المناوى للأسف الشديد افتقد لأى منطق أو عقل أو حجة وظهر أنه كان مدفوعاً دون قناعة ومجبراً دون رغبة وتنطبق عليه الآية الكريمة »فمن اضطر غير باغ ولاعاد فلا أثم عليه« وهذا ليس دفاعاً عن المناوى المتورط دون إرادة.. ولكنه كان الأفضل له أن ينأى بنفسه من تجسيد دور المحامى عن صلاح دياب.. ولا يغامر بسمعته وتاريخه فى تسويق مشروع شيطانى حاول دياب ترويجه من خلال الآتى:

أولاً.. محاولة التبرير وأن هناك أخطاء فى استخدام المصطلحات وأن كلمة حاكم ليست الأفضل..فى استخدامها مثل المحامى الضعيف الذى يحاول إيجاد ثغرة لموكله المتورط بالأدلة والبراهين.

ثانياً: هل تبرير دفاع المناوى عن مشروع دياب ومقاله استحداث وظيفة هو قناعة فكرية ووجدانية بمشروع نيوتن وتصوراته عن سيناء، فالدفاع المستميت ومحاولات خلق أدلة براءة يعد تجسيداً لقناعة المناوى بالمشروع خاصة وأنه يحاول أن يسوق لنا الأدلة من الفكر الأمريكى فيما يتعلق بالفيدرالية أو القضاء على البيروقراطية والروتين وجميعها مجرد مزاعم وآلاعيب وحيل شيطانية.
ثالثاً: لا يجب أن يغفل المناوى وولى نعمته وهذا ليس قذفاً أو سباً هذه هى الحقيقة أنه يعمل لدى صلاح دياب.. أن تأمين سيناء.. تشريعياً وقانونياً لا يقل أهمية عن تأمينها وحمايتها عسكرياً وأمنياً وتنموياً وإنشائياً.

السيد عبداللطيف المناوى يعرف ويدرك وهو من فلك الدولة المصرية فهو رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال مؤامرة يناير 2011 أن سيناء مستهدفة.. وهو قارئ جيد للتاريخ وبذلك يعلم أن ما قاله صلاح دياب فى مقاله هو نفس سيناريو الاحتلال الإنجليزى ليفصل سيناء عن مصر فى عام 1940.. وهو أيضا يعلم أن سيناء مطلوبة لحساب الصهاينة ورعاتهم فى واشنطن.. وهناك سيناريوهات ومخططات وصفقات مشبوهة وقفت مصر لها بالمرصاد بتضحيات أبنائها من أبطال الجيش والشرطة والشهداء الأبرار، يعرف أيضا السيد المناوى أن هناك آلاعيب وحيلا ومحاولات تستهدف فصل سيناء عن الجسد المصرى وفشلت.. ويدرك تماماً أن ما طرحه السيد صلاح دياب هو محاولة فاشلة ووقحة ومخجلة وآثمة لإعادة إحياء وبعث مشروعات مشبوهة تم إجهاضها فى الماضى أو فى الوقت الحاضر الذى نعيشه.

هل السيد المناوى مقتنع بما يقوله عن البيروقراطية والروتين واللامركزية والنموذج الأمريكى.. هل هو منفصل عن الواقع الذى نعيشه، رغم كونه إعلامياً وصحفياً كبيراً ولا يدرى ما يحدث حوله وما يدور فى سيناء من أكبر عملية تنمية فى تاريخ سيناء بتكلفة تقترب من 300 مليار جنيه.. وهل لا يعرف ماذا يفعل أبطالنا من رجال الجيش والشرطة.. وهو غير ملم بالمخططات والصفقات والمؤامرة التى تحاك ضد سيناء ومحاولة استقطاعها وفصلها عن الجسد الوطنى.

أعتقد أن المناوى يشاركنى فى ضرورة المبالغة القانونية والتشريعية والعسكرية والأمنية فى الحفاظ على أكبر منطقة مستهدفة فى العالم فى الماضى والحاضر هى سيناء.

هل لا يعلم السيد المناوى ما تقوله القيادة السياسية أن كل محافظ فى محافظته هو مسئول وله كافة الصلاحيات هذا فيما يتعلق بكل محافظات مصر ومنها سيناء أيضا لكن العاقل والوطنى والشريف هو ما يزيد قبضة الدولة للحفاظ على سيناء فى ظل ما يعرفه السيد المناوى من محاولات فصل سيناء.. بل وأزيده من الشعر بيتا.. أن ما طرح من إغراءات مالية من أجل التنازل عن سيناء يفوق ما يجلبه الاستثمار والاقتصاد الذى اتخذه صديقك صلاح دياب لترويج مشروعه المشبوه.. لكن كونك إعلامىا قديرا لا تنسى رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسى القاطعة الحاسمة »نموت ولا نفرط فى أرضنا«.

كان الأحرى من وجهة نظرى أن يتقدم عبداللطيف المناوى كمسئول سياسى عما يكتبه فى صحيفة المصرى اليوم »طبقا للواقع« وليس الديكور باستقالته على الفور فور إطلاعه على مضمون المقال المشبوه أو فور نشره على الأقل.. فقد خرج مدفوعا من دياب ومذموما من جموع المصريين للدفاع عن مضمون المقال العار والفضيحة.. حتى لو كان يتقاضى المليارات شهريا لأن الشرف الوطنى لا يقدر بمال الدنيا.

هل لم يطلع السيد عبداللطيف المناوى على ما كتبه صلاح دياب فى عمود نيوتن تحت عنوان »استحداث وظيفة«.. لأنه لا يملك هذه الصلاحية وهل قرأ فقرة تعيين حاكم مستقل لمدة 6 سنوات يجوز له ومن حقه استخدام الأراضي.. هل لم يتوقف عند حرية استخدام الأراضى وهل غاب عن ذاكرته تاريخ الفلسطينيين مع بيع أراضيهم عبر السماسرة من الخونة أو أمثال »مصطفى ريان« والد مذيع الجزيرة الحقيرة وعميل الموساد الإسرائيلى أم أنه كان يعلم وتجاوز عن ذلك طواعية ودون مناقشة أو وجود حق فى التدخل أو حتى المناقشة.

أتحدث إليك بكل ثقة يا سيد مناوي.. وأؤكد لك أن ما طرحه صلاح دياب هو الخيانة ذاتها وليس كما تقول إن الانتقاد لا يجب أن يصل إلى حد التخوين والمؤامرة.. وأسألك هل تابعت ردود فعل الشعب المصرى ولا أتحدث عن الكتاب - لماذا تختزل القضية المشبوهة فى أن استخدام لفظ »حاكم« لم يكن الأفضل هل هانت عليك سيناء بتضحيات ودماء شهداء مصر الأبرار؟

سيناء يا سيد مناوى وهل تعلم ذلك ليست فقط خطا أحمر بل خطوط حمراء بلون دماء الشهداء الذين ارتوت بهم أرض الفيروز الطيبة.

ما طالب به السيد عبداللطيف المناوى من وجوب التوحد لانطلاق مصر.. أى توحد تتحدث عنه.. هل المطالبة بفصل سيناء عن الجسد المصرى دعوة للتوحد أو تغذية ودعم للتوجهات والمخططات والمؤامرات التى تستهدف سيناء وأنت تعلمها جيدا.. ليس تشكيكا فيما كتبه دياب ولكن يقين وإدراك ووعى حقيقى بأهدافه الحقيقية.

هل »المصرى اليوم«.. صحيفة وطنية؟!!
القضية الثانية التى استوقفتنى فى مداخلة السيد عبداللطيف المناوى مع الإعلامى عمرو أديب هو تأكيده بثقة ولا أدرى هل هو نفسه مقتنع بما قاله بأن المصرى اليوم صحيفة وطنية؟.. لن أؤكد أو أنفى ولكننى سأطرح مجموعة من التساؤلات والحقائق حول جريدة المصرى اليوم ومالكها السيد صلاح دياب.

»أولا« مالك صحيفة »المصرى اليوم« هو صلاح دياب رجل الأعمال أكثر المطبعين فكريا وزراعيا مع إسرائيل من خلال شركة »بيكو« التى يمتلكها وتعمل فى مجال الزراعة والتقاوى وأجهزة الرى الحديث التى يستوردها من تل أبيب ويستعين بخبراتهم فى هذا المجال.

»ثانيا« صلاح دياب هو محتكر وصاحب النصيب الأكبر من توكيلات الشركات الأمريكية فى مصر حيث يستأثر بـ 70٪ من حجم توكيلات الشركات الأمريكية فى مصر أبرزها شركة البترول »هالبيرتون« للبترول المملوكة لنائب الرئيس الأمريكى الأسبق »ديك تشيني« صاحب الفضائح والعمولات المالية فى توريد البترول للجيش الأمريكي.

»ثالثا« البندان »الأول« و»الثاني« يطرحان السؤال المهم.. إذا كانت توجهات وقناعات وعلاقات صلاح دياب بهذا الشكل.. فما هو مضمون الصحيفة التى يصدرها ولماذا أصدرها فى الأصل وهنا أتذكر ما قاله »اللمبي« فى أحد أفلامه بعد سؤال المذيعة له »عاوز تطلع إيه« أجابها »واحد مصاحب أشرف كوخة وعلى علوكة.. هيطلع إيه.. طيار؟!«.. فكل إناء ينضح بما فيه.

»رابعا« تاريخ »المصرى اليوم« منذ صدورها احتوى على مضمون يتبنى دعم جماعة الإخوان المسلمين وطرح أفكارهم والدفاع عنهم والتبشير بدولتهم.

- حظيت المصرى اليوم بعلاقات وحوارات وموضوعات لم تستطع أى صحيفة مصرية الوصول إليها خاصة قيادات مكتب الإرشاد - الإرهابىين فى سيناء - كبار المسئولين فى أمريكا.. وحضور فعاليات الكونجرس عن حقوق الأقليات فى مصر بل واعتبرت أن الإخوان والبهائيين من الأقليات.. زيارات أمريكية رفيعة المستوى من كبار المسئولين الأمريكيين »وزير الخارجية + السفير الأمريكي.. إلخ«.

»خامسا« تبنت المصرى اليوم خطة صحفية تبدو وكأنها ساحة لاختلاف الآراء ووجهات النظر وميدان لأصحاب الفكر حتى أن كبار دولة يكتبون فيها من باب الخداع والديكور لكن الهدف منها هو دعم الفكر الأمريكى والفوضى الخلاقة لكونداليزا رايس.. ولا أحد يعلم أن منفذى »الفوضى الخلاقة«.. شمل الإخوان والنشطاء والحقوقيين المشبوهين والطابور الخامس والنخب الفاسدة.. و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين والمتأمركين.. والمطبعين.. وكفاية.. ورجال أعمال على رأسهم صلاح دياب والناشر الكبير الذى أسس »صحيفة« أشرقت لنفس أهداف دياب وجريدته.

- من أهم المضامين والرسائل التى تضمنتها صفحات المصرى اليوم هو التركيز على خلق حالة من السخط والاحتقان بين الدولة وشعبها باستهداف مباشر إلى زعزعة الثقة بين المواطن والحكومة من خلال المبالغة فى إبراز الفساد والإهمال وسوء الخدمات واللعب على وتيرة ونغمة مزايا الكبار والحاشية.. وحقوق الإنسان والاضطهاد والتعذيب وانتشار الفقر والمرض.. واضطهاد المسيحيين كلها أمور مرسومة ومخططة جيدا تمهيدا لما حدث فى 25 يناير 2011 والانفجار الممنهج والمصنوع من قبل وسائل إعلام وصحف وصحفيين وإعلاميين أدوات مقابل تمويل وملايين الدولارات.

لا تستطيع صحيفة المصرى اليوم إنكار أنها استضافت وحجزت إحدى  أدوات المخابرات الأمريكية وتدعى إيناس مرزوق وهى تونسية وهى متخصصة فى السوشيال ميديا.

المصرى اليوم استقدمت واستضافت إيناس مرزوق التونسية وحجزت لها فى فندق سميراميس باسم الصحيفة »المصرى اليوم«.. وإيناس هى المسئولة عن تحريك الحشود على السوشيال ميديا وخبرة فى الإيحاء الوهمى وخداع المواطنين بوجود حشود وتجمعات فى مناطق معينة لتشجيع المواطنين للاحتشاد والتجمع وقد نجحت فى ثورة الياسمين  التونسية فى عام 2011.

السؤال.. إذا كانت المصرى اليوم صحيفة وطنية لماذا تستقدم خبيرة تونسية فى تحريك الحشود على »السوشيال ميديا« خلال أحداث يناير 2011 فى مصر.. هل كانت أهدافها بريئة أم العمل على إنجاح إسقاط الدولة المصرية وإدخالها فى مستنقع الفوضى والانفلات وضرب المؤسسات الأمنية.. لمن عملت المصرى اليوم حتى 25 يناير 2011 هل الإجابة تفسرها علاقة الصحيفة ومالكها مع واشنطن وتل أبيب والإخوان.. ولماذا حرصت على استضافة خبيرة ومحترفة تونسية فى تحريك الحشود على السوشيال ميديا والحجز لها فى سميراميس بالقرب من »الميدان«؟.. أترك الإجابة للقارئ.. لا يمكن أن نطلق العنان للمشكوك فى أمرهم للتشدق بالوطنية.. والمتاجرة بعقول ووعى الناس.. علينا أن نعود قليلا للماضى لنفهم بجلاء ووضوح حقيقة المبادرات والدعوات والاقتراحات المشبوهة.

أخيرا.. سيناء ليست مجالا لأفكار واقتراحات مشبوهة تحاول إضعاف قبضة مصر عليها.. وتأمينها تشريعيا وقانونيا لا يقل أهمية عن تأمينها وحمايتها عسكريا وأمنيا وتنمويا.


تحيا مصر