هيرمس
شايل جيل

من آن لآخر

ردع المحرضين والمشوهين والمسيئين والمشككين.. قضية أمن قومى

 

«كورونا».. الإخوانى

نحتاج تشريعا جديدا يعامل المتآمرين فى زمن الأوبئة مثل أوقات الحروب

ما حدث فى «أزمة الفيروس».. يتطلب الضرب بيد من حديد

الجماعة الإرهابية تحرك عناصر لنشر العدوى والفوضى من أجل أهداف خبيثة

مطلوب إحالة كل من خرج علينا بفيديوهات تسىء وتشوه البلاد للمحاكمة العاجلة

حرمان عناصر الإرهابية من حقوق المصريين لأنهم خارج سياق الوطنية

«الرأى العام».. مستاء من ممارسات بعض العالقين العائدين فى حق مصر

التهاون مع منفذى مخططات التنظيم الدولى أمر خطير

تكليفات «الجماعة».. فيديوهات مفبركة ومسيئة تحتضنها منصات وأبواق الإخوان

المصابون الأجانب يشيدون بالرعاية والإجراءات المصرية.. وبعض العائدين أدوات للإخوان

موقف الدولة المصرية مع مواطنيها ورعاياها فى الخارج يدعو للفخر

 

الإنسان الطبيعى.. الشريف هو الذى يحفظ الجميل.. ويخفض جناح الرحمة لوطن يواجه ظروفا استثنائية.. وتحديات جساما.. ولا يقبل الإساءة لبلده أو تشويه سمعته أو حتى التعرض له بكلمة تنتقص من قدره هكذا هو السواد الأعظم والأغلب من الشعب المصرى والقلة القليلة أمرهم معروف.

لا يجرؤ على الإساءة لمصر مواطن شريف.. ولا يصدر هذا السلوك المجرم والمنحط إلا من الإخوان المجرمين الذين خانوا الله والوطن.. فالجماعة الإرهابية منذ اصداء انتشار فيروس «كورونا» فى العالم تعاملت بكل خسة وكأن مصر هى التى صنعت هذا الفيروس.. وكأنه لا يوجد فى دول العالم وانتشر فى الدول الكبرى والمتقدمة وليس مصر وحدها وهى الأقل على مستوى العالم.

الإخوان المجرمون منذ بداية أزمة «كورونا» شنوا حملات شيطانية وأكاذيب خبيثة للتشكيك فى مصر وبياناتها رغم اعتماد منظمة الصحة العالمية لها.. وكأن مصر تخفى «الفيروس» عن أعين العالم وتجاهلت الجماعة الإرهابية الإجراءات المصرية الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس والتى كانت محل تقدير وإشادة منظمة الصحة العالمية ودول العالم.. وما قدمته الدولة المصرية من حماية لمواطنيها وإجراءات اقتصادية غير مسبوقة سبقت بها دولا كبرى.

مؤامرة الإخوان المجرمين لاستهداف مصر فى أزمة كورونا العالمية تركزت على الآتى:

> أولا: التشكيك فى كل البيانات والأرقام التى أصدرتها الدولة المصرية.. والإيحاء بأن معدلات انتشار الفيروس تفوق بأضعاف مضاعفة ما تعلنه وزارة الصحة المصرية.

> ثانيا: اطلاق المبادرات الخبيثة عن طريق المتاجرة وخداع الناس بالدين.. واستغلال خلايا الإخوان النائمة فى بعض المحافظات سواء كانت مبادرات الدعاء أو التكبير فى الشركات أو الاحتشاد والزحام فى الشوارع.. وبالتالى العمل على نشر العدوى بالفيروس بين جموع المحتشدين واتساع دائرة العدوى فى مصر.

> ثالثا: الرغبة المريضة فى تحويل مصر إلى دول أخرى تفشى فيها «الفيروس».. والتخطيط لنشر الفيروس بما يسبب العجز للدولة المصرية.. وإثارة الناس وبالتالى توفير مناخ الفوضى والانفلات.. واستدعاء مشاهد مؤامرة يناير 2011 على حساب الأوهام الإخوانية واستغلال هذه الحالة للقفز على المشهد فى مصر.. وتحقيق ما فشلت فيه الجماعة وأعوانها وأذنابها وطابورها الخامس وخلاياها النائمة خلال 6 سنوات من الإرهاب الأسود وترويج الأكاذيب والتشكيك والتشويه وبث الفتنة والتحريض.

> رابعا: نشطت منصات وأبواق الإخوان الإعلامية لترويج الأكاذيب والفبركات والفيديوهات المزورة التى توحى بسوء الحالة المصرية فيما يتعلق بكورونا لإثارة الناس ونشر مشاعر السخط والاحباط بينهم ليصبحوا فريسة سهلة ولقمة سائغة لأكاذيب وضلالات الإخوان.

> خامسا: بعد الترويج ونشر الأكاذيب عن تفشى فيروس كورونا فى مصر على حد زعم الإخوان المجرمين.. تنطلق آلة الإخوان الدعائية للمطالبة بإطلاق سراح المساجين من المجرمين الإخوان والعناصر الإرهابية تحت زعم وبحجة أنهم عرضة للإصابة بالفيروس وبطبيعة الحال توجيه منظمات حقوق الإنسان التى تعمل لحساب الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولى والممولة بملايين قطر خاصة هيومان رايتس ووتش.

وبتطبيق المحاور الخمسة لمؤامرة الإخوان على أرض الواقع.. نجد أنها فشلت جميعا فى محاولة خداع المصريين.. رغم أن أدواتهم وعناصرهم وخلاياهم النائمة تحركت فى الإسكندرية بالتعاون مع السلفيين الموالين والطابور الخامس وفى بعض المناطق المعروفة تاريخيا بأنها البيئة الحاضنة للفيروس الإخوانى مثل عين شمس والمرج وحلوان وأيضا صدرت التعليمات من التنظيم الدولى للإخوان المجرمين «لقطيع الجماعة» على العمل فى هذا الإطار وتحركت الأبواق والمنصات الإعلامية الإخوانية الضالة فى هذا السياق بالإضافة إلى الخلايا الاليكترونية عبر الفضاء الاليكترونى بنشر الشائعات والأكاذيب وفبركة الفيديوهات وإذاعة مسلسلات ومسرحيات الكذب الإخوانى.

لم يفوت الإخوان المجرمون الفرصة فقد أولت الدولة المصرية الشريفة اهتمامها لإعادة المصريين العالقين فى كل دول العالم من ووهان الصينية إلى دول الخليج العربية وأيضا بريطانيا وغيرها من دول العالم.. وأصدرت الجماعة الإرهابية تعليماتها لقطيع الإخوان من بعض العائدين الذين كانوا عالقين لاتباع نفس الأسلوب والمنهج الإخوانى فى السعى للإساءة إلى الدولة المصرية والتشكيك فى إجراءاتها واظهارها بشكل لا يقبله أى مواطن شريف وإثارة البلبلة والمشاكل والفوضى خلال رحلات العائدين خاصة من الكويت وبريطانيا وذلك لتواجد العناصر الإخوانية الموالية فى هذه الدول من خلال الآتى:

> أولا: حاول الإخوان من خلال عناصرهم القليلة فى رحلات العالقين نشر البلبلة والإساءات للدولة المصرية.. وإبرازها بشكل سيىء رغم ان مبادرة الدولة تحظى بدعم شعبى وإشادة من عموم المصريين حيث استجابت الدولة لنداءات المصريين فى ظل وجود دول كبرى خذلت مواطنيها.

> ثانيا: رفض بعض العائدين الذين كانوا عالقين لإجراءات الحجر الصحى.. يتسق تماما مع كادر المؤامرة الإخوانية حيث يعود المواطنون العائدون إلى ديارهم وبذلك يخالطون الناس من الأهل والأقارب مما يؤدى إلى انتشار أوسع للفيروس بين المصريين وهو هدف إخوانى قذر يتفق مع ممارسات وتحريض القلة القليلة من العائدين.

> ثالثا: حاول الإخوان المجرمون استغلال فيروس كورونا وما يستدعيه من إجراءات الحجر الصحى للعائدين فى تشويه الدولة المصرية من خلال فيديوهات مسيئة روجتها العناصر الإخوانية تظهر حقارة ووضاعة الإخوان والزعم بسوء الحجر الصحى رغم انها فنادق لها سمعة عالمية وتمثل «براند» من خلال فيديوهات سندوتشات اللنشون فى إطار مسلسل التشويه والإساءة الإخوانى ضد مصر.

> رابعا: تصدى المصريون لمزاعم وأكاذيب الإخوان الرخيصة التى تجسد حالة من التدنى والانحطاط.. وقاموا بالرد الوافى والشافى على هذه الأباطيل خاصة ان هناك فيديوهات لمصابين من جنسيات أجنبية أشادت بالإجراءات المصرية والرعاية الطبية التى قدمت لهم حتى تماثلوا للشفاء وأنهم لاقوا معاملة لائقة وإنسانية من الحكومة المصرية لذلك فإن ما يردده بعض العناصر يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم مرتبطون وقابعون فى قطيع الإخوان الذى يكذب ويزعم ويفبرك طبعا لمبدأ السمع والطاعة.

> خامسا: محاولات تشويه الدولة المصرية من قبل الإخوان المجرمين باءت بالفشل وكانت محل سخرية واستهجان المصريين ونال المغرضون والمروجون للأكاذيب والإساءات قدرا وفيرا من التوبيخ والمطالبة بإجراءات رادعة وحاسمة تجاه هؤلاء العملاء التابعين للجماعة الإرهابية.

> سادسا: محاولات الإساءة لمصر والتشكيك فى إجراءاتها.. والتطاول عليها وتحريض العائدين على رفض الحجر الصحى والعودة إلى ديارهم هو لب وجوهر المؤامرة الإخوانية التى تدار الآن على منصات الإخوان والمجرمين وتنفذها أراجوزات الجماعة مثل معتز مطر ومحمد ناصر وزوبع.. وكأن كورونا فى مصر وحدها وبطبيعة الحال لم يجرؤ أحد على تناول تفشى كورونا فى تركيا.. وأن أردوغان يقلد الإجراءات المصرية ولكنه متأخر للغاية وبعد فوات الأوان وهو الأمر الذى كان محل سخرية المعارضة التركية.

> سابعا: المحاولات الإخوانية لاستغلال فيروس كورونا لنشر الفوضى وحالة عدم الثقة والالتباس والاحباط فشلت تماما أمام الإجراءات الاحترازية المصرية.. والشفافية التى تتبناها الدولة وهو الأمر الذى نال دعم ومساندة المصريين وتصديهم للمؤامرة الإخوانية.

> ثامنا: ان ما حدث من محاولة نشر الفوضى والإساءات من قبل بضعة عناصر من العائدين مرتبطين بالإخوان المجرمين بشتى الطرق.. حتى الفيديوهات التى انطلقت من الفندق الـ 5 نجوم تعبر عن حقد وكذب إخوانى رخيص على عكس الحقيقة.. وهناك من عرض حقيقة الغذاء المتأخر من قبل الفندق للعائدين فى الحجر الصحى وليس مجرد سندوتش لنشون رغم ان الحديث فى هذه الأمور عبر فيديوهات يتم تشييرها ما هو إلا تدن ووضاعة ويكشف مؤامرة الإخوان والتعليمات التى صدرت لهم لتكون الفيديوهات الكاذبة والمليئة بالادعاءات والمزاعم هى المادة الخصبة لأبواق ومنصات الإخوان وخلاياهم الاليكترونية على ألسنة الخونة والمرتزقة المأجورين أمثال معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهما من قطيع الإخوان.

> تاسعا: ان بعض الموتورين أمثال فنانة درجة ثانية التى صورت فيديوهات من داخل مستشفى امبابة تعبر وتعكس مرضا نفسىا وأنها تستوجب العقاب الرادع والمحاسبة القانونية لأن محاولة تشويه الدولة المصرية فى وقت بالغ الدقة لا يصدر من إنسان طبيعى شريف.

> عاشرا: ان ما فعله بعض العاملين فى هيئة النقل العام وأقوالهم تكشف بوضوح مؤامرة الإخوان وتحريكها لعناصرها رغم قلتها لتحريض البسطاء من العمال أيضا تستوجب وقفة حاسمة.. وعقابا رادعا وتطبيقا صارما للقانون وحرمانا من كافة المزايا والامتيازات والمكافآت وأيضا الفصل الفورى.. والاستئصال حرصا على الدولة المصرية.

> الحادى عشر: ان كل من خرج بفيديوهات كاذبة تروج الشائعات والتشكيك لابد من إحالته إلى القضاء وإنزال العقاب القانونى به وأيضا إنزال العقاب الشعبى من المصريين وحرمانه لمدة عام من كافة الامتيازات التى تمنحها الدولة المصرية لمواطنيها.

> الثانى عشر: من أهم الدروس المستفادة لأزمة كورونا ضرورة اقرار تشريع من البرلمان باعتبار الفترات الاستثنائية على غرار الفترة الصعبة التى نعيشها بسبب إجراءات الوقاية من انتشار الفيروس هى فترة يتم التعامل فيها بقوانين الحرب أو أوقات الحروب والطوارىء.. وان الخروج عن سياق الدولة والتشكيك فى إجراءاتها أو الدعوة للتظاهر والنزول والاحتجاج وعدم الانصياع للتعليمات الحكومية والرسمية يرتقى إلى جريمة الخيانة العظمى التى تستوجب تغليظ العقوبات لتصل إلى السجن من 10 إلى 15 عاما وغرامة أكثر من مليون جنيه.. وإسقاط الامتيازات التى تمنحها الدولة للمخالفين والمتجاوزين والمحرضين والمشككين الذين ثبت تورطهم.

> الثالث عشر: الضرب بيد من حديد للعناصر الإخوانية الموجودة فى مصر والتى تكشف مع الأحداث والأزمات عن نفسها وتنفذ مثل القطيع تعليمات أعضاء التنظيم الدولى والجماعة الهاربين فى الخارج.. وضرورة تغليظ العقوبات وتطبيق قوانين الانتماء لجماعة إرهابية محظورة هى جماعة الإخوان الإرهابية.

ما حدث خلال أزمة فيروس كورونا يؤكد المؤامرة الإخوانية.. ومخطط الجماعة الإرهابية لاستغلال انشغال واهتمام الدولة بحماية شعبها فى محاولات نشر الفوضى والتشكيك والأكاذيب والإساءات للدولة المصرية.. يؤكد ان الجماعة الإرهابية لن تتوقف عن محاولات الإضرار بمصر وشعبها لذلك على الدولة أن تظهر العين الحمراء ودهس هذه العناصر بلا رحمة لأن الأمر يتعلق بالمصالح العليا للبلاد وأمن مصر القومى.

تحيا مصر..