هيرمس
شايل جيل

 من آن لآخر

صدعونا بالمزايدات والمتاجرة بحقوق الإنسان والغلابة


    اختفاء "نشطاء السبوبة" فى زمن ال "كورونا"

* جمعوا ثروات طائلة على حساب الفقراء .. وباعوهم فى المحنة

* "الفيروس" فضح "حنجورات" وشعارات ونعيق الحقوقيين الملوثين

* مواقف الدولة المصرية الشريفة تجاه البسطاء كشفت خيانة الطابور الخامس

* لم نر مليما يخرج لصالح البسطاء من أثرياء التمويل الأجنبى

* الحقوقيين المشبوهون والطابور الخامس يظهرون عندما يأمرهم الإخوان

* الدولة المصرية استحقت الاحترام والتقدير لمواقفها النبيلة مع الفئات المتضررة

* الدفاع المزعوم عن حقوق الفقراء والغلابة سقط بالضربة القاضية مع "كورونا"

* أغنياء المتاجرة بحقوق الإنسان .. فضحتهم مواقف الدولة المصرية الشريفة


فضحت‭ ‬أزمة‭ ‬فيروس‭ ‬"كورونا" ‬أصحاب‭ ‬الشعارات‭ ‬الزائفة‭ ‬والمتاجرين‭ ‬بمعاناة‭ ‬وآلام‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬البسطاء‭ ‬والفقراء‭.. ‬الجميع‭ ‬يسأل‭ ‬بلسان‭ ‬واحد‭.. ‬أين‭ ‬النشطاء‭ ‬والحقوقيون‭ ‬المشبوهون‭.. ‬وأين‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬وأين‭ ‬الزعماء‭ ‬االفشنكب‭ ‬الذين‭ ‬خدعوا‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬بالشعارات‭ ‬والدفاع‭ ‬المزعوم‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭ ‬والغلابة‭ ‬والفقراء‭.‬

أين‭ ‬المنظمات‭ ‬الحقوقية‭ ‬المشبوهة‭ ‬التى‭ ‬تشدقت‭ ‬بالدفاع‭ ‬عن‭ ‬حرية‭ ‬الرأى‭ ‬والتعبير‭ ‬وكذبت‭ ‬وفبركت‭ ‬وادعت‭ ‬التعذيب‭ ‬والتضليل‭ ‬وحرضت‭ ‬العمال‭ ‬وزعمت‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوقهم‭.. ‬أين‭ ‬هم‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬نسمع‭ ‬لهم‭ ‬صوتاً‭.. ‬ولم‭ ‬يحركوا‭ ‬ساكناً‭ ‬ولم‭ ‬نر‭ ‬مثقال‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬أموال‭ ‬التمويل‭ ‬الأجنبى‭ ‬الحرام‭ ‬الذى‭ ‬أثقل‭ ‬خزائنهم‭.. ‬ونفخ‭ ‬جيوبهم‭ ‬ونقلهم‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬الفقر‭ ‬إلى‭ ‬الثراء‭ ‬الفاحش‭.. ‬أين‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬العمالة‭ ‬غير‭ ‬المنتظمة‭ ‬والمتضررين‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والفقراء‭ ‬والبسطاء‭ ‬الذين‭ ‬يحتاجون‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬والدعم‭ ‬والمساعدة‭ ‬لهم‭.‬

سقطت‭ ‬الأقنعة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تغطى‭ ‬الوجه‭ ‬الحقيقى‭ ‬للطابور‭ ‬الخامس‭ ‬ونشطاء‭ ‬السبوبة‭.. ‬وجواسيس‭ ‬الخارج‭ ‬المأجورين‭ ‬لحساب‭ ‬جهات‭ ‬ومنظمات‭ ‬ودول‭ ‬مشبوهة‭ ‬تضمر‭ ‬العداء‭ ‬والكراهية‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭.. ‬دخل‭ ‬الجميع‭ ‬الجحور‭ ‬لم‭ ‬ينطقوا‭ ‬ببنت‭ ‬شفه‭.. ‬لم‭ ‬نر‭ ‬أموالهم‭ ‬تخرج‭ ‬لمساعدة‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬تاجروا‭ ‬بهم‭ ‬وهيجوهم‭ ‬وحرضوهم‭ ‬على‭ ‬الدولة‭.. ‬وربحوا‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬ذلك‭ ‬ملايين‭ ‬الدولارات‭ ‬من‭ ‬قطر‭ ‬وتركيا‭ ‬والأموال‭ ‬الأجنبية‭ ‬الأخرى‭ ‬التى‭ ‬تنفق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحريض‭ ‬فئات‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬البسطاء‭ ‬والتلاعب‭ ‬بمعاناتهم‭ ‬واستغلال‭ ‬آلامهم‭.. ‬والمتاجرة‭ ‬بهم‭.‬ فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬تثبت‭ ‬فيه‭ ‬الدولة‭ ‬جدارتها‭ ‬واستحقاقها‭ ‬لثقة‭ ‬مواطنيها‭.. ‬ومواقفها‭ ‬وقراراتها‭ ‬النبيلة‭ ‬التى‭ ‬تستهدفهم‭.. ‬وانحيازها‭ ‬الكامل‭ ‬ودعمها‭ ‬للبسطاء‭ ‬والفقراء‭ ‬والأكثر‭ ‬احتياجاً‭ ‬والمتضررين‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا‭ ‬خاصة‭ ‬العمالة‭ ‬غير‭ ‬المنتظمة‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬رزق‭ ‬أبنائهم‭ ‬وأسرهم‭.. ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬العينى‭ ‬والمادي‭.. ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬زعماء‭ ‬االحنجوريب‭.. ‬ولا‭ ‬نشطاء‭ ‬التمويل‭ ‬الحرام‭.. ‬لا‭ ‬تعرفهم‭ ‬ولا‭ ‬يظهرون‭ ‬إلا‭ ‬للهدم‭ ‬والتحريض‭ ‬وبث‭ ‬الفتنة‭ ‬والمتاجرة‭ ‬بآلام‭ ‬ومعاناة‭ ‬الناس‭ ‬وتوظيفها‭ ‬سياسياً‭ ‬لتنفيذ‭ ‬أجندة‭ ‬خارجية‭ ‬مدفوعة‭ ‬الأجر‭ ‬بالدولار‭ ‬سعياً‭ ‬لتأليب‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬دولته‭.‬

فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬تصدر‭ ‬فيه‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬القرارات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتتحمل‭ ‬خسائر‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬المواطنين‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامتهم‭.. ‬وتأمين‭ ‬حياتهم‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لهم‭.. ‬وتخفيف‭ ‬آثار‭ ‬وتداعيات‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬عليهم‭.. ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬والمتاجرين‭ ‬بالشعارات‭ ‬والفقراء‭ ‬والكادحين‭ ‬لم‭ ‬يقدموا‭ ‬أية‭ ‬مبادرة‭ ‬تساعد‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬وتعينهم‭ ‬على‭ ‬مكابدة‭ ‬الحياة‭ ‬ومواجهة‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭.. ‬ولم‭ ‬يطرحوا‭ ‬أى‭ ‬بدائل‭ ‬أو‭ ‬تصورات‭ ‬تصب‭ ‬فى‭ ‬مصلحة‭ ‬المتضررين‭ ‬والكادحين‭.‬

فى‭ ‬معركة‭ ‬فيروس‭ ‬"كورونا"‭ ‬التى‭ ‬تخوضها‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وشعبها‭ ‬بشرف‭ ‬وإجراءات‭ ‬احترازية‭ ‬مثالية‭ ‬كانت‭ ‬محل‭ ‬إشادة‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تبذله‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬ومبادرات‭ ‬وقرارات‭ ‬لحماية‭ ‬الفئات‭ ‬المتضررة‭ ‬والفقيرة‭ ‬من‭ ‬العوز‭ ‬والاحتياج‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬نشطاء‭ ‬السبوبة‭ ‬والطابور‭ ‬الخامس‭ ‬وزعماء‭ ‬الشعارات‭ ‬اختفوا‭ ‬فى‭ ‬ظروف‭ ‬ليست‭ ‬غامضة‭ ‬فلا‭ ‬تجدنهم‭ ‬فى‭ ‬لحظات‭ ‬يظهر‭ ‬فيها‭ ‬الرجال‭ ‬والشرفاء‭.. ‬فقط‭ ‬تراهم‭ ‬فى‭ ‬المزايدات‭ ‬والمتاجرات‭ ‬وطعن‭ ‬الوطن‭ ‬والتكسب‭ ‬من‭ ‬بيع‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭ ‬لصالح‭ ‬عملاء‭ ‬وخونة‭ ‬الخارج‭.‬ لم‭ ‬نسمع‭ ‬للنشطاء‭ ‬والطابور‭ ‬الخامس‭ ‬والحقوقيين‭ ‬الملوثين‭ ‬بالمال‭ ‬الحرام‭ ‬صوتاً‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬يتسابق‭ ‬فيه‭ ‬شرفاء‭ ‬المصريين‭ ‬غنيهم‭ ‬ومتوسط‭ ‬الحال‭ ‬وربما‭ ‬بعض‭ ‬المستورين‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬والمساعدة‭ ‬ومد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬للوطن‭.. ‬والبسطاء‭ ‬من‭ ‬أهله‭ ‬والمتضررين‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا‭.. ‬منهم‭ ‬من‭ ‬يتبرع‭ ‬بالملايين‭.. ‬وآخرون‭ ‬يقدمون‭ ‬المساعدات‭ ‬العينية‭.. ‬ويوزعون‭ ‬الغذاء‭ ‬على‭ ‬الفقراء‭ ‬ويتطوعون‭ ‬لمساعدة‭ ‬الناس‭ ‬والدولة‭ ‬فى‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬كورونا‭ ‬لكن‭ ‬الصورة‭ ‬المشرفة‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬غاب‭ ‬عنها‭ ‬نشطاء‭ ‬العار‭ ‬وحقوقيو‭ ‬المنظمات‭ ‬المشبوهة‭ ‬الذين‭ ‬لطالما‭ ‬صدعونا‭ ‬بالشعارات‭ ‬والمتاجرات‭ ‬والزعم‭ ‬بالدفاع‭ ‬عن‭ ‬الكادحين‭ ‬والبسطاء‭ ‬والفقراء‭.. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬دفاعاً‭ ‬عنهم‭ ‬ولكن‭ ‬استغلالاً‭ ‬لآلامهم‭ ‬ومعاناتهم‭ ‬وتوظيفاً‭ ‬سياسياً‭ ‬رخيصاً‭ ‬لم‭ ‬يرحم‭ ‬حاجة‭ ‬هؤلاء‭ ‬الناس‭ ‬لمد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬والإنسانية‭ ‬والرحمة‭ ‬بهم‭.‬

الدولة‭ ‬أكثر‭ ‬نبلاً‭ ‬واحتراماً‭ ‬واستشعاراً‭ ‬لمعاناة‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭.. ‬تقف‭ ‬إلى‭ ‬جانبهم‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تملك‭.. ‬وتوفر‭ ‬لهم‭ ‬الدعم‭ ‬والسند‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة‭.‬

الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬سطر‭ ‬مفهوماً‭ ‬جديداً‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بمفهومه‭ ‬الشامل‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الحياة‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬والعمل،‭ ‬ولم‭ ‬يختصر‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬حريات‭ ‬زائفة‭.. ‬وديمقراطيات‭ ‬المتاجرة‭ ‬بالبسطاء،‭ ‬بل‭ ‬سجل‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬إنجازات‭ ‬لصالح‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬مسكن‭ ‬آدمي‭.. ‬ونظام‭ ‬صحى‭ ‬وعلاج‭ ‬للأمراض‭ ‬المزمنة‭.. ‬ومعاش‭ ‬شهرى‭ ‬ودعم‭ ‬عيني‭.. ‬وفرص‭ ‬عمل‭ ‬حقيقية‭ ‬تغنى‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬السؤال‭.. ‬انحياز‭ ‬كامل‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬حقه‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬آمن‭ ‬ومستقر‭.. ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬مجابهة‭ ‬التحديات‭.. ‬ومواجهة‭ ‬الأزمات‭ ‬والصدمات،‭ ‬يمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الفعل‭ ‬والتأثير‭.. ‬لا‭ ‬تهزه‭ ‬جبال‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭.. ‬لا‭ ‬يفرط‭ ‬فى‭ ‬أمن‭ ‬شعبه،‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬الاستغناء‭ ‬عن‭ ‬سؤال‭ ‬الشقيق‭ ‬والصديق‭ ‬فكرامة‭ ‬المصريين‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭.. ‬وطن‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬ثرواته‭ ‬ومقدراته‭.. ‬وأمنه‭ ‬القومي‭.. ‬لا‭ ‬يترك‭ ‬شعبه‭ ‬فريسة‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭ ‬والإفك‭ ‬بل‭ ‬يحفظ‭ ‬حقهم‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬وآمنة‭ ‬وليس‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬كنف‭ ‬معسكرات‭ ‬ومخيمات‭ ‬اللاجئين‭.. ‬فهذا‭ ‬الذى‭ ‬أرادته‭ ‬قوى‭ ‬المتاجرة‭ ‬بمعاناة‭ ‬الناس‭ ‬ومشاكلهم‭.‬

مصر‭ ‬أصدق‭ ‬قولاً‭ ‬وفعلاً‭.. ‬فها‭ ‬هو‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬شعبه‭ ‬فى‭ ‬الحياة‭.. ‬وفرصته‭ ‬فى‭ ‬التقدم‭ ‬يوفر‭ ‬له‭ ‬الحماية‭ ‬من‭ ‬الأخطار‭ ‬والمخاطر‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬التضحيات‭.. ‬يساند‭ ‬البسيط‭ ‬والفقير‭.. ‬يتواجد‭ ‬وسط‭ ‬فرسان‭ ‬العمل‭ ‬والإنتاج‭.. ‬فى‭ ‬قلاع‭ ‬المجد‭ ‬والبناء‭.. ‬وسط‭ ‬العمال‭ ‬والمهندسين‭.. ‬يضرب‭ ‬المثل‭ ‬والقدوة‭.. ‬ويحمل‭ ‬رسائل‭ ‬التحدى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لن‭ ‬تتوقف‭ ‬عن‭ ‬المضى‭ ‬فى‭ ‬مسيرتها‭ ‬نحو‭ ‬بلوغ‭ ‬ذروة‭ ‬أهدافها‭.. ‬وجل‭ ‬غاياتها‭ ‬فى‭ ‬تقدم‭ ‬حقيقى‭ ‬تتبوأ‭ ‬به‭ ‬مكانتها‭ ‬المستحقة‭.‬

رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬بنفسه‭ ‬يطمئن‭ ‬على‭ ‬أحوال‭ ‬شعبه،‭ ‬يوفر‭ ‬لهم‭ ‬السند‭ ‬والعون‭.. ‬يوجه‭ ‬نحو‭ ‬حماية‭ ‬العمال‭ ‬والمهندسين‭ ‬فى‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬والالتزام‭ ‬بتوفير‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الوقاية‭ ‬الاحترازية‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬عملهم‭ ‬لضمان‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬قوت‭ ‬ورزق‭ ‬أسرهم‭.. ‬فليس‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬الدنيا‭ ‬إلى‭ ‬حصاد‭ ‬أعمالهم‭ ‬وأياديهم‭ ‬الشريفة‭.‬ لم‭ ‬نر‭ ‬من‭ ‬ثوار‭ ‬المؤامرات‭.. ‬وحنجورية‭ ‬الأزمات‭.. ‬ونشطاء‭ ‬السبوبة‭.. ‬وزعماء‭ ‬المتاجرات‭ ‬والمزايدات‭ ‬سوى‭ ‬الخسة‭ ‬والخيانة‭.. ‬فأين‭ ‬هم‭ ‬الآن‭.. ‬ولماذا‭ ‬اختفوا‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬أشد‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬شريف‭ ‬يساعد‭ ‬ويقدم‭ ‬العون‭ ‬والتضحيات‭.‬ لم‭ ‬يظهر‭ ‬النشطاء‭ ‬والحقوقيون‭ ‬الملوثون‭ ‬بالخيانة‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬تعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بأهداف‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬الملوثة‭ ‬أيديهم‭ ‬بدماء‭ ‬المصريين‭.. ‬يتحدثون‭ ‬بنفس‭ ‬خطابهم‭.. ‬يدافعون‭ ‬عن‭ ‬إرهابهم‭.. ‬ويحاولون‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬لعودتهم‭.. ‬بل‭ ‬ويطالبون‭ ‬بإخراج‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬المجرمين‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬القابعين‭ ‬فى‭ ‬السجون‭ ‬جراء‭ ‬جرائم‭ ‬بربرية‭ ‬استهدفت‭ ‬مصر‭ ‬الوطن‭ ‬والشعب‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

النشطاء‭ ‬والحقوقيون‭ ‬الملوثون‭ ‬والمشبوهون‭ ‬من‭ ‬أتباع‭ ‬الخارج‭.. ‬وزعماء‭ ‬المتاجرات‭ ‬والمزايدات‭ ‬لا‭ ‬يظهرون‭ ‬فقط‭ ‬إلا‭ ‬فى‭ ‬حصد‭ ‬مغانم‭ ‬ومكاسب‭ ‬التمويل‭ ‬الأجنبى‭ ‬من‭ ‬أموال‭ ‬قطر‭ ‬والإخوان‭ ‬وأسيادهم‭.. ‬ينفذون‭ ‬التكليفات‭ ‬والتعليمات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬مصر‭ ‬وأمنها‭ ‬وشعبها‭.. ‬يحرضون‭ ‬ويفبركون‭ ‬ويكتبون‭ ‬التقارير‭ ‬الكاذبة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬التمويل‭ ‬الحرام‭.. ‬ومال‭ ‬الخيانة‭.‬

أين‭ ‬أثرياء‭ ‬سبوبة‭ ‬النشطاء‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭.. ‬ماذا‭ ‬قدموا‭ ‬للغلابة‭ ‬والفقراء‭ ‬والمتضررين‭ ‬من‭ ‬اكوروناب‭.. ‬أين‭ ‬خالد‭ ‬على‭ ‬وجمال‭ ‬عيد‭ ‬وليلى‭ ‬سويف‭ ‬وحمدين‭ ‬صباحى‭ ‬وحمزة‭ ‬مقاول‭ ‬تمويل‭ ‬ثوار‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار،‭ ‬لماذا‭ ‬تظهر‭ ‬أموالهم‭ ‬فى‭ ‬الانفاق‭ ‬على‭ ‬هدم‭ ‬مصر‭ ‬ولا‭ ‬تظهر‭ ‬فى‭ ‬مساعدة‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭.. ‬أين‭ ‬حمزاوى‭ ‬وقطيع‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس؟‭ ‬أين‭ ‬أحزاب‭ ‬زهران‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬دراويش‭ ‬وأتباع‭ ‬الإخوان‭.. ‬لقد‭ ‬سقطوا‭ ‬جميعاً‭ ‬فى‭ ‬مستنقع‭ ‬الإفك‭ ‬والانتهازية‭ ‬والأنانية‭ ‬والخيانة‭ ‬لا‭ ‬أمل‭ ‬فيهم‭ ‬ولا‭ ‬رجاء‭.‬ الشدائد‭ ‬والمحن‭ ‬تكشف‭ ‬معادن‭ ‬الرجال‭ ‬والشرفاء‭.. ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬أزمة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬كفيلة‭ ‬بفضح‭ ‬شعارات‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬وادعاءاتهم‭ ‬وشعاراتهم‭ ‬الكاذبة‭.. ‬فهم‭ ‬من‭ ‬ينطبق‭ ‬عليهم‭ ‬قول‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬اكبر‭ ‬مقتا‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬ان‭ ‬تقولوا‭ ‬مالاتفعلونب‭.. ‬مجرد‭ ‬شعارات‭ ‬ومتاجرات‭ ‬الهدف‭ ‬منها‭ ‬تنفيذ‭ ‬تعليمات‭ ‬وتكليفات‭ ‬خارجية‭ ‬مدفوعة‭ ‬الأجر‭ ‬والتمويل‭ ‬الحرام‭.‬

المصريون‭ ‬شعب‭ ‬واع‭ ‬وعظيم‭.. ‬امتلك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الفرز‭.. ‬وإدراك‭ ‬الرديء‭ ‬من‭ ‬النفيس‭ ‬والشريف‭ ‬من‭ ‬الخائن‭ ‬والعميل‭ ‬وجاءت‭ ‬الأزمات‭ ‬والشدائد‭ ‬والمواقف‭ ‬لتؤكد‭ ‬أن‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬والنشطاء‭ ‬والحقوقيين‭ ‬ما‭ ‬هم‭ ‬إلا‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬الجواسيس‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬يعملوا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.. ‬ولا‭ ‬يفعلون‭ ‬أى‭ ‬شيء‭ ‬إلا‭ ‬الذى‭ ‬يحقق‭ ‬لهم‭ ‬مكاسب‭ ‬ومصالح‭ ‬شخصية‭ ‬عفنة‭.. ‬أدرك‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬مدى‭ ‬التدنى‭ ‬والانحطاط‭ ‬والرخص‭ ‬لهؤلاء‭ ‬المتاجرين‭ ‬والمزايدين‭ ‬وأكلة‭ ‬كل‭ ‬الموائد‭ ‬وبيع‭ ‬الأوطان‭.‬

هذه‭ ‬هى‭ ‬حقيقة‭ ‬دعاة‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الفقراء‭.. ‬ونشطاء‭ ‬السبوبة‭ ‬الباحثين‭ ‬فقط‭ ‬عن‭ ‬أموال‭ ‬وتمويلات‭ ‬الخارج‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬تقارير‭ ‬مفبركة‭ ‬تسيء‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭.. ‬أو‭ ‬تحرض‭ ‬ضد‭ ‬الدولة‭ ‬وخداع‭ ‬شعبها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تفجير‭ ‬داخلها‭ ‬وإسقاطها‭.. ‬إنهم‭ ‬عملاء‭ ‬وخونة‭ ‬فى‭ ‬ثياب‭ ‬نشطاء‭ ‬وحقوقيون‭ ‬وهم‭ ‬مجرد‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬الطابور‭ ‬الخامس‭ ‬مدفوع‭ ‬الأجر‭.. ‬وسابقة‭ ‬التجهيز‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭.‬